[c1] أوباما أغرق ليبيا في الفوضى[/c]قالت مجلة (فرونت بيدج مجازين) الأمريكية إن «الهجوم غير المشروع الذي شنه الرئيس الأمريكي باراك أوباما على ليبيا عام 2011 لتغيير النظام وإسقاط حكم العقيد الراحل معمر القذافي تسبب في إغراق عموم ليبيا في فوضى عارمة».وأضافت المجلة - على موقعها الإلكتروني أن «ليبيا شهدت منذ 2011 وجود رئيسين للوزراء؛ أحدهما كان ينتمي لجماعة الإخوان والآخر يعيش في المنفى، حتى أضحت البلاد محكومة من قبل الميليشيات المختلفة التي تربطها علاقات مع تنظيم القاعدة وجماعة الإخوان».وتعليقاً على الاشتباكات التي اندلعت بالأمس الأول في بنغازي شرقي ليبيا بين قوات من الجيش الليبي موالية للواء المتقاعد خليفة حفتر ومسلحين من كتيبة السابع عشر من فبراير.. قالت المجلة إنها «لا تعدو أن تكون محاولة من قبل رجل قوي للاستيلاء على السلطة عبر إظهار إمكاناته في السيطرة على البلاد».وأشارت إلى شن غارات جوية أدت إلى قصف قواعد ميليشيات عسكرية ومقتل نحو 6 آلاف مقاتل، فيما أكد شهود عيان أن المدينة عمتها الفوضى؛ حيث رأوا تحليق الطائرات على ارتفاعات منخفضة فوق أسطح المنازل وانتشار الدبابات في الشوارع ووقوع تفجيرات وأعمال قتالية عنيفة.وأفادت المجلة أن هجوم أمس الأول قاده حفتر، الذي زعم أن هدفه هو طرد الميليشيات المتشددة من بنغازي وإعادة الاستقرار إلى البلاد، مشيرة إلى أن حفتر عاش لعقود في الولايات المتحدة حتى جمعته هناك علاقات بوكالة الاستخبارات المركزية (سي آي ايه) ووزارة الخارجية.وكشفت أن «وزيرة الخارجية الأمريكية السابقة هيلاري كلينتون تعاقدت مع كتيبة السابع عشر من فبراير لحماية بعثة بلادها هناك، ثم سرعان ما أوقفت تعاونها معها حتى اضطرت الأخيرة إلى الارتباط بجماعة الإخوان وإقامة علاقات مع تنظيم القاعدة».وتابعت أن «حفتر، الذي دعا الجيش في وقت سابق من العام الجاري للانقلاب على الحكومة، يحظى على ما يبدو بنسبة دعم كبيرة داخل صفوف القوات المسلحة الليبية».واختتمت تقريرها قائلة إنه «بينما أعلن حفتر أن الهدف من العملية هو تطهير بنغازي من الجماعات الإرهابية، رفض رئيس الوزراء المؤقت عبدالله الثني أي عمل عسكري بدون تفويض من رئاسة الأركان، واعتبر الثني أن الطائرة التيقصفت بعض معسكرات المتطرفين في مدينة بنغازي منشقة عن سلاح الطيران الليبي».[c1]تدهور أوضاع حقوق الإنسان في إيران[/c]رصدت صحيفة «فينانشيال تايمز» البريطانية تدهور أوضاع العديد من السجناء السياسيين والصحفيين في إيران، بالرغم وعود الرئيس الإيراني المعتدل حسن روحاني بالعمل على تحسين آليات المجتمع المدني والحريات الأساسية.وذكرت الصحيفة البريطانية على موقعها الإلكتروني- أن معاملة السلطات الإيرانية للسجناء السياسيين تترسخ في فكرة استمداد قوتهم من التطرف السياسي لضمان بقائهم، وبموجب الدستور فإنه يتم التحكم في السجون من جانب القضاء، كما تستخدم لكبح جماح أي إصلاحات سياسية وثقافية هادفة.وقالت «كما يعامل السجناء السياسيون في السجن بطريقة سيئة، إذ ارتفع عدد الإعدامات التي تنفذها إيران من 314 في عام 2012 لـ369 في عام 2013، وفقا لتقارير منظمة العفو الدولية».وأضافت أنه بالرغم من توقع عدد كبير من الإيرانيين أن يقف الرئيس في وجه خصومه المتشددين، إلا أن روحاني في مأزق بخصوص وعوده، إذ أنه يتجنب بوعي الانخراط في مواجهات مع خصومه المتطرفين حتى لا تتعرض المفاوضات النووية، المقرر استكمالها في فيينا الأسبوع القادم للخطر.ولفتت الصحيفة إلى أن مؤيدي الحركة الخضراء الإيرانية المعارضة صوتوا لروحاني على أمل مساعدتهم في الإفراج عن زعيمي المعارضة مير حسين موسوي ومهدي كروبي، الموضوعين رهن الاقامة الجبرية منذ 2011، كما أشارت وعوده لهم أثناء حملته الانتخابية، ومع ذلك فأنه لا يوجد أي مؤشر على اقتراب إطلاق سراحهم، بسبب رفضهم التنصل من دعاواهم بأن انتخابات 2009 زورت وبشكل فاضح لصالح الرئيس السابق محمود أحمدي نجاد، كما اتهم رئيس السلطة القضائية في إيران صادق لاريجاني المنظمات ووسائل الإعلام الأجنبية بأنهم يسعون لإعادة إحياء الحركة الخضراء، مهددا إياهم بعدم التهاون.وأكدت أن عددا من المحللين يرى أن الشكوك تتزايد داخل النظام الإيراني بأن القوى الغربية ستستمر في الضغط عليه حتى وإن تم حل المأزق النووي، وسيستخدم أي تدخل خارجي لصالح المعارضة التي ستستخدمها (الضغوط الخارجية) لإشعال موجات غضب ضد النظام، وهي الفرصة التي ستستغلها أمريكا وعدد من البلدان الأوروبية للضغط من أجل تغيير النظام في طهران.وتابعت الصحيفة «على الرغم من تقديم المرشد الإيراني علي خامنئي المساعدة في كبح جماح المتشددين في إيران من تخريب للمفاوضات النووية، إلا أنه لم يعط روحاني نفس الدعم في عدد من القضايا الأخرى، حيث أعلنها مرارا وتكرار بأنه حتى وإن تم حل الموقف النووي المتأزم، ستستمر الولايات المتحدة في استخدام حقوق الإنسان من أجل تهميش الحكومة الإيرانية بهدف إسقاط النظام في طهران.«مودي» يحمل الخير للهندرأت صحيفة «نيويورك تايمز» الأمريكية أن «ناريندرا مودي» رئيس الوزراء الهندى الجديد لديه فرصة كبيرة لإنعاش الاقتصاد وصياغة وتشكيل كيفية مشاركة الهند فى العالم والمضى قدماً إلى الأمام.وقالت الصحيفة الأمريكية، فى افتتاحيتها: إن «ناريندرا مودي» وحزبه المُعارض قد صنعوا التاريخ بفوزهم برئاسة الوزراء وهزيمة حزب المؤتمر الهندى الذى سيطر على السياسة فى الهند على مدار الـ60 عاماً الماضية ولقى هزيمة نكراء فى الانتخابات.وأضافت الصحيفة قائلةً: «إن كيفية المضى قدماً يمثل الكثير بالنسبة لسكان الهند الذين يطالبون بالتنمية وإيجاد فرص للعمل، علاوةً على أهمية الهند بالنسبة للولايات المتحدة باعتبارها شريكاً اقتصادياً وأمنياً حيوياً فى منطقة آسيا».واستطردت الصحيفة قائلةً: «إن إحدى القضايا الأكثر أهمية هو ما إذا كان «مودي» زعيم واقعى مؤيد لقطاع الأعمال الذي جادل طويلاً لوضع الإصلاحات الاقتصادية وخلق فرص العمل كأولوية له، أو ما إذا كان سيميل إلى القومية الهندوسية الحادة التى تفرض أجندة طائفية على دولة علمانية كبيرة».وتابعت قائلةً: «لقد كان المسئولون الأميركيون فى غاية القلق من عمليات القتل «غوجارات» فى شمال غرب الهند والتى ترتب عليها رفضهم إعطاء «مودي» تأشيرة منذ ما يقرب من عقد من الزمان؛ لذلك يجب على البلدين - أمريكا والهند العمل سوياً للتغلب على التوتر المتراكم بينهما خلال السنوات الأخيرة».وعلى الصعيد الأمنى، قالت الصحيفة الأمريكية: «يتعين على البلدين مواصلة تعميق التعاون إلى ما هو أبعد من المناورات العسكرية بين الحين ومبيعات الأسلحة».وختاماً أثنت الصحيفة الأمريكية على تصريحات «مودى»، يوم الجمعة، قائلةً: «لقد كانت لغته حول العمل لجلب الخير لجميع الهنود واعدة وتبعث على التفاؤل، لذلك عليه الالتزام بهذه الوعود والعمل على تحقيقها».
عالم الصحافة
أخبار متعلقة