بغداد / متابعات :قتل عشرون جنديا في هجوم قرب الموصل كما قضى سبعة من عناصر الصحوة برصاص مسلحين شمالي ديالى، فيما قال مسلحو العشائر إنهم تصدوا لهجوم من القوات العراقية على مدينة الفلوجة بعد قصف أوقع أمس 11 قتيلا وجرح عشرين آخرين، وتحدثت السلطات عن مقتل أكثر من ستين ممن قالت إنهم من عناصر تنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام بالمدينة.وقالت مصادر أمنية إن مسلحين مجهولين قتلوا عشرين جنديا عراقيا بالرصاص بعدما اختطفوهم من مقر عسكري بقرية عين الجحش جنوب مدينة الموصل شمال بغداد.من جهة أخرى أفادت مصادر بالشرطة العراقية بأن سبعة من عناصر الصحوة قتلوا عندما هاجم مسلحون إحدى نقاط التفتيش في قرية العودة، التابعة لناحية العظيم شمال بعقوبة.وأضاف المصدر أن الأجهزة الأمنية أرسلت تعزيزات قتالية إلى منطقة الحادث، وبدأت عملية بحث وتحر لملاحقة المسلحين.وفي الفلوجة قتل شخصان وأصيب 11 بجروح في قصف بقذائف الهاون استهدف أحياء الرسالة ونزال والشهداء والعسكري والجغيفي والجولان بالمدينة، في إطار الحملة العسكرية التي تشنها القوات الحكومية على المدينة.وقال الصحفي عثمان المختار من داخل المدينة إن القوات الخاصة حاولت دخول المدينة من الناحية الشرقية تحت غطاء جوي لكن مسلحي العشائر تصدوا للهجوم مما أدى إلى تراجع هذه القوة.وكانت مصادر طبية أفادت بمقتل 11 شخصاً وجرح عشرين، جراء قصف عنيف شنته القوات الحكومية على أحياء في مدينة الفلوجة السبت.وقالت الأنباء إن 21 قتيلا -بينهم ثمانية من أسرة واحدة- سقطوا خلال القصف الذي يستهدف مدينة الفلوجة من قبل قوات الأمن التي بدأت في وقت سابق عملية "تصفية الحساب" العسكرية لملاحقة من تسميهم "الإرهابيين".وأوضحت أن العملية الأمنية مستمرة في ظل تمركز قوات الجيش في مناطق بغربي المدينة وجنوبيها الغربي.وأضافت أن عشرة مساجد تعرضت للقصف -بينها مسجدا الخلفاء والحضرة المحمدية- وذكر أن مجموعات مسلحة تسعى للقيام بعمليات قرب الفلوجة من أجل تخفيف الضغط على المدينة.من جهتها قالت وزارة الداخلية العراقية إن قوات الأمن في الفلوجة تمكنت من قتل ستين من مقاتلي تنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام في العمليات العسكرية التي تجري في الفلوجة.واتهم الشيخ عبد الملك السعدي رئيسَ الوزراء العراقي نوري المالكي بارتكاب "جريمة إبادة جماعية" في الفلوجة والرمادي. وخاطب السعدي أهل هاتين المدينتين قائلا "إن ما تقومون به من أعظم العبادات والقربات، لأنكم المعتدى عليكم".وفي المقابل نفى عامر الخزاعي -مستشار رئيس الوزراء العراقي- أن تكون العملية العسكرية التي يشنها الجيش في الأنبار تستهدف السُنة. وقال -في لقاء مع إن أهالي الفلوجة يستنجدون بالحكومة يومياً لتخليصهم من تنظيم القاعدة الذي احتل المدينة، حسب قوله.وفشلت القوات الحكومية العراقية في اقتحام مدينة الفلوجة في هجوم واسع النطاق شنته خلال الأيام الماضية على المدينة من الجنوب الشرقي سمّته "تصفية الحساب".وتقول السلطات العراقية إن مسلحين من تنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام يسيطرون على مدينة الفلوجة، ويؤكد أهالي المدينة أن مسلحين من أبناء عشائرها هم من يقاتلون القوات الحكومية "دفاعا عن النفس"، بعد أن قامت هذه القوات مع نهاية العام الماضي بهجوم على ساحة الاعتصام في مدينة الرمادي مركز محافظة الأنبار.وقتل مئات المدنيين في القصف الذي تتعرض له مدينة الفلوجة وأحياء من الرمادي، بينما نزح نحو مليون شخص من المدينتين بسبب المعارك، حسب السلطات الرسمية في المحافظة.
مقتل عشرين جنديا عراقياً بالموصل واستمرار المعارك بالفلوجة
أخبار متعلقة