[c1] الأوكرانيون يعانون وتحذير من أهداف بوت ين التوسعية[/c]أولت صحف أميركية اهتماما للأزمة الأوكرانية المتفاقمة، وأشار بعضها إلى أن أهالي المناطق في شرقي أوكرانيا يعانون جراء الاضطرابات، وحذرت أخرى من الأهداف التوسعية للرئيس الروسي فلاديمير بوتين.فقد أشارت صحيفة لوس أنجلوس تايمز إلى أن السكان في المناطق شرقي أوكرانيا يعانون في معيشتهم اليومية، وذلك في ظل أجواء الفوضى والعنف والاضطرابات وتزايد وتيرة المواجهات بين القوات الأوكرانية والمسلحين الانفصاليين الموالين لروسيا.من جانبه، حذر الكاتب ريتشارد ران في مقال بالصحيفة من الأهداف التوسعية للرئيس الروسي، وقال إنه لا يبدو أن أحدا من الغرب يريد أن يواجه روسيا وإن العقوبات التي قد يفرضها الرئيس الأميركي باراك أوباما على روسيا لن تؤدي إلى كبح جماح بوتين التوسعية في أوكرانيا والمنطقة.وقال الكاتب إن الحروب غالبا ما تندلع بين طرف يعول على الانتصار فيها وطرف أو أطراف أخرى ليس لديها رؤية واضحة عن كيفية "نهاية اللعبة" مضيفا أن لدى الرئيس الروسي هدفا واضحا يمكن أن يستشف من تصريحاته ومن الإجراءات التي يقوم بها.وأوضح الكاتب أن بوتين ينوي أن يترك خلفه ميراثا يتمثل في إعادة إنشاء الإمبراطورية الروسية السابقة التي كانت موجودة منذ عام 1721 وحتى أعلن بطرس الأكبر انهيارها عام 1917.وأضاف أن تلك الإمبراطورية كانت تضم كلا من روسيا الحالية وألاسكا وفنلندا ودول البلطيق والكثير من بولندا وأجزاء من دول أخرى في أوروبا الشرقية وآسيا الوسطى وأجزاء من منغوليا وشواطئ بحر قزوين.وقال الكاتب إن بوتين يود استغلال فرصة السنتين المتبقيتين من حكم أوباما، وذلك كي يتمكن من انتزاع مناطق والسيطرة على أخرى من تلك التي كانت تتبع للإمبراطورية الروسية السابقة، وذلك لأن بوتين يرى في أوباما رئيسا أميركيا ضعيفا وغير حاسم ولا هو بمستعد للوقوف في طريق الرئيس الروسي.وأضاف أن بوتين يريد أن يستغل الفرصة، وذلك قبل أن ينتخب الأميركيون رئيسا أقوى من أوباما، وأن الرئيس الروسي يعرف أن معظم بلدان جنوب أوروبا غير مستقرة وأنها تعاني من أزمات مالية وأنها تخشى من أي شيء قد يكون من شأنه أن يؤدي إلى انهيار اقتصاداتها أكثر من خشيتها من التوسع الروسي.وفي السياق، أشارت مجلة نيوزويك إلى أن مقاتلات روسية حلقت بالقرب من شواطئ كاليفورنيا، وذلك في استعراض للقوة، وفق مسؤول عسكري أميركي كبير.ونسبت نيوزويك إلى قائد سلاح الجو الأميركي بالمحيط الهادي الجنرال هيربرت "هوك" كارلايل القول إن التدخل الروسي في أوكرانيا صاحبته زيادة ملحوظة في النشاط الجوي الروسي بمنطقة آسيا والمحيط الهادي وذلك في استعراض للقوة ولجمع المعلومات.وقال الجنرال الأميركي البارحة إن تلك الأنشطة شملت تحليق الطائرات الروسية على مقربة من شواطئ كاليفورنيا وحول جزيرة غوام الأميركية في المحيط الهادي.يُشار إلى أن الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون عرض التوسط لإنهاء الأزمة المتصاعدة في أوكرانيا، وفق ما صرح به لوكالة الصحافة الفرنسية في أبو ظبي البارحة.ودعا بان أطراف الأزمة الأوكرانية إلى حل هذه المشكلة بالطرق السلمية، مؤكدا استعداده لأن يلعب دورا عند الضرورة، وفق تعبيره.من جهة أخرى، يتوجه مسؤول أميركي بارز إلى ألمانيا وفرنسا وبريطانيا هذا الأسبوع لمناقشة العقوبات ضد روسيا بسبب ما وصفه بيان الخزانة الأميركية "بسلوك روسيا غير القانوني بأوكرانيا".وكانت المفوضية الأوروبية أعلنت أنها ستستقبل الحكومة الأوكرانية التي يترأسها أرسيني ياتسينيوك يوم 13 مايو الجاري في بروكسل لبحث تدابير دعم كييف.[c1]الصين تستعد لانهيار نظام كوريا الشمالية[/c]ذكرت صحيفة ديلي تلغراف أن الصين وضعت خططا مفصلة للطوارئ في حال انهيار حكومة كوريا الشمالية، وهو ما يوحي بأن بكين ليست لديها ثقة تُذكر في طول عمر نظام كيم جونغ أون.وقالت الصحيفة إن الوثائق التي وضعها مخططون من الجيش الشعبي لتحرير الصين، والتي سُربت إلى وسائل الإعلام اليابانية، تشمل مقترحات لاعتقال قادة كوريا الشمالية البارزين، وإنشاء مخيمات للاجئين على الجانب الصيني من الحدود في حالة اندلاع اضطرابات مدنية في الدولة الشيوعية المتحفظة.وتشير الوثائق إلى أن أيّا من كبار القادة العسكريين أو السياسيين الكوريين الشماليين الذين يمكن أن يكونوا مستهدفين من أي من الفصائل المتناحرة أو "قوة عسكرية" أخرى ينبغي أن توفر لهم الحماية.ويشير التقرير الصيني إلى ضرورة احتجاز القادة البارزين في معسكرات خاصة، حيث يمكن مراقبتهم ومنعهم أيضا من توجيه المزيد من العمليات العسكرية أو المشاركة في إجراءات يمكن أن تضر بالمصالح القومية للصين. ويقترح التقرير إمكانية مشاركة "قوات أجنبية" في حادث ما يقود إلى انهيار الرقابة الداخلية في كوريا الشمالية، مما يؤدي إلى قيام ملايين اللاجئين بمحاولة الفرار وعبور الحدود إلى الصين.يشار إلى أن كوريا الشمالية أجرت تغييراً مهماً في قيادة البلاد بإعلانها الجمعة الماضية استبدال مدير المكتب السياسي للجيش شوي ريونغ هاي الذي يُعتقد على نطاق واسع أنه الرجل الثاني بعد الرئيس كيم جونغ أون. ويُنظر إلى المنصب على أنه يأتي في المرتبة الثانية من حيث الأهمية في الجيش بعد القائد الأعلى الذي يتبوأه الرئيس كيم. وكان إعدام زوج عمة الزعيم أدى إلى تغييرات كبيرة في أعلى هرم السلطة.وفي فبراير الماضي عمد النظام إلى ترقية العديد من كبار المسؤولين العسكريين، ومن بين هؤلاء مدير البرنامج الباليستي المكلف بتطوير الصواريخ بعيدة المدى.[c1]"واشنطن بوست" تهاجم إدارة أوباما لفشله في ليبيا[/c]شنت صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية هجوما على إدارة الرئيس الحالي "باراك أوباما" بسبب فشله فى معالجة الأوضاع فى ليبيا، متهمةً البيت الأبيض بأنه يفتقر إلى الرؤية خاصةً فيما يحدث فى بنغازى وهذا هو السبب وراء فقدان المشكلة الحقيقية.وقالت الصحيفة الأمريكية، فى افتتاحيتها: إن الجمهوريين اليوم أصبح لديهم حجة قوية لطرحها أمام إدارة "أوباما" وخاصةً فى ظل التطورات السياسية الأخيرة، مشيرةً إلى تعيين رئيسًا جديدًا للوزراء فى ليبيا بعد تنازع برلمانى كبير ليكون هذا هو رئيس الوزراء السادس منذ الإطاحة بالديكتاتور السابق معمر القذافى فى عام 2011 بمساعدة القوات الجوية الأمريكية وحلف شمال الأطلسى.وأضافت الصحيفة قائلةً: "إن إدارة أوباما وحلفائها فى حلف الناتو يتحملون المسئولية عن هذه الفوضى بسبب تدخلهم الذى ساعد المتمردين فى الإطاحة بالقذافى ثم انسحبت بسرعة دون محاولة جادة فى مساعدة الليبيين فى استتباب الأمن وبناء النظام السياسى الجديد".وقالت الصحيفة: "سيكون من المفيد لو قام الكونجرس الأمريكى بالتحقيق فى أسباب الإدارة الأمريكية التى بناء عليها تسمح لبلد - بدأت فيها عملية عسكرية - بأن تنزلق إلى الفوضى التى عليها ليبيا الآن".وأشارت الافتتاحية إلى اغتيال السفير الأمريكى "جون كريستوفر ستيفينز" وثلاثة أخرين من طاقم السفارة فى بنغازى بعد الهجوم عليها من قِبل مسلحين عام 2012.
عالم الثحافة
أخبار متعلقة