[c1] تفاؤل حذر بالانتخابات العراقية[/c]تنوعت تقارير ومقالات الصحافة البريطانية حيث تحدثت عن الديمقراطية الهشة في العراق، وقضية اختفاء الطائرة الماليزية, وتمديد البيت الأبيض الأميركي حماية خصوصية البيانات لغير المواطنين.وكتبت صحيفة ديلي تلغراف في افتتاحيتها عن مصادفة لافتة ألا وهي مرور عشر سنوات على «الثورة البرتقالية» في أوكرانيا التي جرفت النظام القديم ولكنها لم تكتمل، و»الثورة الأرجوانية» في العراق وهي إشارة إلى عبارة استحضرها الرئيس الأميركي السابق جورج بوش في قمة جمعته بالرئيس الروسي فلاديمير بوتين، حيث كان اللون الأرجواني يشير إلى الصبغة التي استخدمها العراقيون ليثبتوا للعالم أنهم صوتوا لتشكيل مستقبل بلادهم في الانتخابات التي أعقبت سقوط صدام.وأشارت الصحيفة إلى أن التفاؤل الذي كان موجودا في الحالتين آنذاك تضاءل كثيرا اليوم، حيث يبذل بوتين قصارى جهده لإثارة النزعة الانفصالية الموالية لروسيا كجزء من جهد أوسع لتدمير وحدة أوكرانيا الإقليمية وإضعاف حكامها، وفي العراق أجريت الانتخابات هذا الأسبوع على صوت التفجيرات وعمليات القتل.وترى الصحيفة أن فشل رئيس الوزراء نوري المالكي في التعامل مع معارضيه، وخاصة السنة، ساعد في تأجيج التوترات الطائفية مرة أخرى. وختمت بأنه على الرغم من الدروس القاسية في العقد الماضي فإن العراقيين ما زالوا مصممين على ممارسة حقوقهم الديمقراطية التي حرموا منها طويلا وما زالوا متمسكين بفرصة غد أفضل مهما كانت ضئيلة.وفيما يتعلق بالطائرة الماليزية المفقودة، ذكرت ديلي تلغراف أن الحكومة الماليزية نشرت تقريرا أوليا أكد أن الطائرة تجنبت التحليق فوق الأرض بعد دوران غير مبرر باتجاه الغرب وطارت على امتداد مسار قصد منه على ما يبدو منع اكتشافها من قبل الرادارات العسكرية.وأشارت الصحيفة إلى أن الحكومة قدمت خريطة مفصلة لمسار الطائرة غير المألوف بعد اختفائها من شاشات المراقبين الجويين في 8 مارس/آذار. وأوضحت الخريطة أن الطائرة لم تتبع سلسلة من نقاط الطرق الملاحية المحددة سلفا لكنها بدلا من ذلك حلقت مباشرة فوق مضيق مالاكا ثم دارت مرة أخرى وسارت جنوبا فوق البحر لنحو سبع ساعات قبل تحطمها في المحيط الهندي.كما أكد التقرير أنه كانت هناك فجوة أربع ساعات بين اختفاء الطائرة من شاشات المراقبة الجوية وبدء عملية الإنقاذ.وعلى صعيد آخر، نشرت غارديان أن البيت الأبيض الأميركي أعلن أنه سيمدد قريبا حماية خصوصية البيانات لغير الأميركيين، وقالت الصحيفة إن هذا الإعلان يبدو متزامنا لتخفيف حدة اجتماع أمس مع المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل.وأشارت الصحيفة إلى أن المسؤولين سيسعون للتأكد من أن إدارات الحكومة والشركات الأميركية تعامل بيانات الأجانب بنفس ضمانات الخصوصية «كلما أمكن، أو وضع سياسات خصوصية بديلة تطبق حمايات مناسبة وهادفة للمعلومات الشخصية بغض النظر عن جنسية الشخص».[c1]أوكرانيا تنزلق نحو الحرب الأهلية[/c]أولت صحف بريطانية وأميركية اهتماما بالأزمة الأوكرانية المتفاقمة، وأشار بعضها إلى أن أوكرانيا تنزلق نحو الحرب الأهلية، وانتقدت أخرى سياسة الرئيس الروسي فلاديمير بوتين والموقف الأميركي المتردد تجاه الأزمة.وحذرت صحيفة ذي أوبزيرفر البريطانية من انزلاق أوكرانيا إلى مستنقع الحرب الأهلية، خاصة مع بدء السلطات الأوكرانية حملة لإعادة السيطرة على المناطق التي يحتلها انفصاليون موالون لروسيا في شرقي البلاد.وأوضحت الصحيفة أن مناطق في شرقي أوكرانيا بدأت تشهد فوضى عارمة ومواجهات بالأسلحة بين الانفصاليين والسلطات الأوكرانية أسفرت حتى اللحظة عن مقتل وإصابة العشرات من الجانبين.كما أشارت صحيفة تايمز البريطانية إلى أن الفوضى الأمنية -التي تشهدها أوكرانيا- تنذر بانزلاق البلاد إلى أتون الحرب الأهلية.من جانبها، أشارت صحيفة واشنطن تايمز الأميركية إلى أن الموقف المتردد لإدارة الرئيس الأميركي باراك أوباما تجاه الأزمة الأوكرانية يضر بمصالح الولايات المتحدة.وفي السياق، انتقدت الكاتبة باتريسيا هيرلي السياسة التي يتبعها الرئيس الروسي بوتين تجاه أوكرانيا والمنطقة، وقالت في مقال نشرته لها صحيفة لوس أنجلوس تايمز الأميركية إن بوتين «اختار ألا يعرف بعض أجزاء تاريخ بلاده».وأضافت الكاتبة أن عملاء المخابرات الروسية (كي جي بي) عادة لا يتعلمون دروسا في التاريخ، وأن هذا ما يبدو على الرئيس الروسي بوتين الذي صرح قبل فترة بأن المناطق الواقعة شرقي أوكرانيا ليست أوكرانية، وأن اسمها الحقيقي هو «روسيا الجديدة».
عالم الصحافة
أخبار متعلقة