[c1]الفساد يهيمن على انتخابات العراق[/c]أعربت صحيفة (فايننشال تايمز) البريطانية عن مخاوفها من انتشار الفساد في الانتخابات الأولى التي سيتم إجراؤها في العراق منذ مغادرة القوات الأمريكية البلاد في ديسمبر 2011، وذلك نظرًا للمبالغ الطائلة التي يتم الزج بها في الحملات الانتخابية للأحزاب السياسية.وقالت الصحيفة إن افتقار الشفافية وانتشار الفساد قوّض الثقة في العملية الديمقراطية في الوقت الذي تتعرض فيه البلاد للعديد من الهجمات المسلحة من قبل جماعات ذات صلة بتنظيم القاعدة.وحذر الخبراء من أن العملية السياسية في العراق ما زالت تعاني من تأثير الأموال غير المعلن عنها والتي تتدفق ليس فقط من داخل البلاد ولكن أيضا من القوى الإقليمية التي تسعى جاهدة للحفاظ على نفوذها.وقال «زيد العلي»، مستشار سابق للأمم المتحدة في بغداد: «خلال الـ11 عاما الماضية أي منذ الغزو الأمريكي للعراق عام 2003 تعمل الأحزاب السياسية القائمة على تثبيت جذورها في الدولة من خلال السيطرة على الوزارات ومؤسسات الدولة المختلفة، وسحبوا الكثير من المال من تلك المؤسسات لشراء الأصوات وتمويل شبكات المحسوبية.»وأشارت الصحيفة إلى أنه مع اقتراب موعد الانتخابات المقرر إجراؤها نهاية الشهر الجاري، تحتاج الأحزاب العراقية إلى النقود لإطلاق وتشغيل قنواتها التليفزيونية وشراء مواد الدعاية الانتخابية وتمويل الاحتفال بالمناسبات الدينية وتنظيم المؤتمرات وورش العمل، من أجل جذب الناخبين.وتابعت الصحيفة قائلة: بعد 8 سنوات في السلطة، يسعى رئيس الوزراء العراقي «نوري المالكي» للحصول على فترة ثالثة ولكن إعادة انتخابه أصبحت أمراً غير مؤكد، نظرا لسوء فترة حكمه التي تميزت بضعف ورداءة مستوى الخدمات العامة وكذلك حصول (داعش) تنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام على المزيد من السلاح والمقاتلين من الصراع الدائر في سوريا.[c1]واشنطن لا تقوم بما يكفي لدعم أوكرانيا[/c]أولت صحف أميركية اهتماما بالأزمة الأوكرانية، ودعا بعضها الغرب والولايات المتحدة إلى مواجهة روسيا وحثها على نزع فتيل الأزمة، وقالت أخرى إن واشنطن لا تقوم بما يكفي لدعم أوكرانيا في محنتها.فقد قالت صحيفة لوس أنجلوس تايمز في افتتاحيتها إنه إذا استمرت موسكو بتهديد أوكرانيا، فإنه يجب على الغرب والولايات المتحدة فرض المزيد من العقوبات على روسيا، وذلك لردعها وإجبارها على التراجع عن زعزعة استقرار المنطقة.وقالت الصحيفة إن التفاوض لا يدل على الضعف، داعية الغرب والولايات المتحدة إلى ضرورة التفاوض مع روسيا، وذلك لمحاولة إيجاد حل للأزمة الأوكرانية، وقالت إنه يمكن لروسيا سحب قواتها من شبه جزيرة القرم وإنه جدير بها كذلك التخلي عن جهودها الرامية إلى زعزعة استقرار المنطقة، وذلك في أعقاب ضمها شبه جزيرة القرم الأوكرانية.من جانبها أشارت صحيفة واشنطن تايمز إلى أن الرئيس الأميركي باراك أوباما حث نظيره الروسي فلاديمير بوتين على سحب القوات الروسية من أوكرانيا وعلى نزع فتيل الأزمة برمتها.وأوضحت الصحيفة أن أوباما اتصل هاتفيا ببوتين، وحثه على الضغط على الانفصاليين الموالين لروسيا في أوكرانيا، وذلك من أجل أن يضعوا أسلحتهم ويتخلوا عن المباني التي يسيطرون عليها في حوالي عشر مدن أوكرانية.وقالت الصحيفة في تقرير منفصل إنه بينما تقوم روسيا بنشر 40 إلى 80 ألفا من جنودها قرب الحدود شرقي أوكرانيا، تمنع الإدارة الأميركية تزويد أوكرانيا ببعض المعدات العسكرية الضرورية التي تحتاجها كييف.في سياق الأزمة، أشارت مجلة تايم إلى أن أوباما طلب من بوتين أن يأمر قواته بالانسحاب بعيدا عن الحدود الأوكرانية، معربا عن عميق القلق إزاء الأزمة الأوكرانية المتفاقمة.وكان أوباما طلب من بوتين الضغط على المجموعات المسلحة شرقي أوكرانيا كي تسلم سلاحها، بينما قال بوتين إن التقارير عن تدخل روسي في أوكرانيا غير صحيحة.
عالم الصحافة
أخبار متعلقة