مديرة معهد التدريب والتأهيل الإعلامي بعدن:
لقاء/ إيفاق سلطان سيفعلى مسار التاريخ، منذ نشأة البشرية سنجد أن المرأة هي المكون الأساس والمكمل في المجتمع ويخطئ من يقول أن المرأة هي (متاع للرجل) فقط ويغفل دورها الاجتماعي الآخر المساوي لدور الرجل، إن لم يكن هو الأهم في صيرورة الحياة، فإن المرأة تأتي في المصاف المتقدم الذي يتربع هذا التاريخ وهناك نساء صنعن حضارات وأمجاداً لم يستطع الرجل أن يصنع بعضاً منها، دون وجود إسناد المرأة.وبهذا الصدد كان لنا لقاء مع الإعلامية أسماء الحمزة محمد مديرة معهد التدريب الإعلامي بعدن تقول:إن مخرجات مؤتمر الحوار بما يتعلق بتوجيهات فخامة رئيس الجمهورية ومجلس الوزراء وجهود الحكومة خلال الفترة القادمة لتنفيذ مخرجات الحوار الوطني الشامل باعتبارها المهمة الرئيسية وتنفيذاً لمهام رئيس الوزراء بإعداد مخطوطة تنفيذية لمخرجات وقرارات مؤتمر الحوار الوطني ورفعها للأمانة العامة لمجلس الوزراء خلال أسبوع .دورنا كإعلاميينوتواصل حديثها قائلة: نحن كإعلاميين يفترض ان يكون لنا دور كبير وبدون توجيهات من أي جهة كانت بالنسبة لتوعية الناس بمخرجات الحوار الوطني وكيفية التنفيذ ونحن في معهد الإعلام في عدن بدأنا في هذا المجال بعد الاجتماع مع محافظ محافظة عدن والذي طرح استفسارات مع كثير من وسائل الإعلام على أساس الكيفية التي يمكن أن توعي الناس من خلال هذا البرنامج وبدأ عملنا ببرنامج متواضع بحسب قدرات المعهد وقدرات الكادر الموجود فيه وبالتعاون مع صحيفة 14 أكتوبر ومع التلفزيون والإذاعة كبداية على أساس حلقة نقاش حول دور الإعلاميات بشكل أساسي بالتوعية الإعلامية بالنسبة لمخرجات الحوار وكيفية التنفيذ ولكن المشكلة التي تعيق حتى النزول وتعيق المحققين في التلفزيون وفي الصحيفة هو عدم معرفة الناس او توفر الكتيب الخاص بمخرجات الحوار.وأضافت: يجب أن يعرف الناس ماهي مخرجات الحوار الوطني في كل الجوانب وفي كل المكونات وايضاً في جانب المرأة والتعليم والصحة والنظام السياسي وفي الدستور كل هذه الأشياء عندما تنزل الى منطقة ميدانية في مرافق العمل والإنتاج او في الشارع او في مكاتب يكون الإنسان ليس عنده معرفة بهذا الجانب، حيث نبدأ بعمل فلاشات سواء في التلفزيون او في الإذاعة ونعمل لقطات وتنويهات في الصحيفة على أساس ان يعرف الناس ما هي المخرجات التي خرج بها هذا الحوار في العشرة الأشهر وماذا أنتج فيها، وكثير من الناس يسألون انه صرفت مبالغ ولو يعلمون ان المبالغ التي صرفت للمشاركين لا تساوي الجهد الذي يمكن أن يبني مستقبل اليمن في هذا الإتجاه وعلينا نحن الإعلاميين بشكل أساسي دور كبير وفعال لأننا نقوم بهذا الدور من اجل اليمن ومن أجل الوطن ويجب وضعه نصب أعيننا دائماً في كتابتنا وفي عملنا الوطني فالوطن قبيلتنا ورفيدنا هو امن الناس في هذا المجتمع.تقسيم الأقاليموتوضح لنا الإعلامية أسماء الحمزة وجهة نظرها بالنسبة لتقسيم الأقاليم قائلة: بالنسبة لتقسيم الأقاليم من وجهة نظري أن الإقليمين سيكون فيه تنافس شديد على اساس أن كل اقليم يمكن أن يقدم الأفضل بالنسبة للجنوب وبشكل عام بالنسبة للتقسيم وكذلك الولايات في الاقليم نفسه مثلاً اربع محافظات يكون فيها دور تنافسي بالنسبة للصحة والتعليم وهنا سيكون المدخل الأساسي لكي تثبت للناس بالفعل ان هذا النظام السياسي الجديد يمكن يكون لمصلحة الناس من خلال التنفيذ الفعلي والحقيقي بالنسبة لمخرجات الحوار وبالنسبة للقضية الجنوبية ومخرجات الحوار فيها أشياء ممكن فوق ما يتصور الحراك نفسه ولكن المحك التنفيذ، اشياء كثيرة جميلة طرحت من حيث الثروة والوظائف وإعادة الإعتبار وإعادة المنقطعين وهذه الأشياء تريد تنفيذاً على الواقع والمشكلة هي كيف نختار الاداري والذي يدير هذه الأقاليم يجب ان يكون اختياراً نوعياً حقيقياً.هناك قرار صائب اتخذه رئيس الجمهورية بالنسبة للمرأة وهو تعيين مستشارة لشؤون المرأة في مكتب الرئاسة هي الأستاذة العزيزة والرفيقة فائقة السيد وكان اختياراً نوعياً ومن صحيفة 14 أكتوبر ندعو الاخت/ فائقة الى تفعيل هذا القرار ومساعدة المرأة وتوعيتها بمخرجات الحوار حتى تقوم بتوعية المجتمع واعتقد ان الناس إذا تم كثير مما يطمئنهم وكثير من الإنجازات الأولية التي تريح الجمهور في الجنوب يمكن ان يتقبل الناس هذه الأشياء ونبني جنوباً جديداً في اطار الدولة الاتحادية بإذن الله ولمستقبل اليمن الواحد.