سطور
على إيقاعات شهريار لست ادري ما الذي يبقيني على إيقاعات الزمن الماضي واقف أمامك كالنهر المتدفق فاتحاً ذراعي حيث اشعر أنك ستمرين من هنا قد تقولين بان هذا الكلام مبالغ فيه. لا لست أنا ممن يبالغون في سعادة الناس وأحلامهم نعم أنا رجل مختلف عن كل الرجال أمتلك القدرة الخارقة على التمييز وأذنين ( كالرادار ) تستطيع أن تلتقط من حيوات أنفاسك الكثير من معالم ذلك المجهول. اعرف انك ستقولين هذا الكلام قديم يذكرني بأساطير الأولين وحكايات ( شهريار) و( شهرزاد) و ( علي بابا) ومغامرات ( ميكي ماوس) وكل ما قرأناه في كتب التراث من الحكم والأمثال. أعرف تماماً مقدار اعتزازك وفخرك وثقتك بنفسك وشعورك الطيب تجاه الآخرين لكن ما ذنبي أنا حين تنزلين علي هذا العقاب وتقولين ( حسيبك للزمن) اعلم مقدماً انك ستقولين أن هذا العقاب هو أقصى ما يمكن فعله تجاهك وانه ليس بالعقاب المطلوب. لكن للضرورة أحكام . لا ( يا فيروزتي ) لو تعلمين بأن كل أحكامك هذه مرفوضة عندي ومقبولة كونها كانت الشرط الأساسي لنجاحي في امتحان سلم الحياة واحتمال الهموم الجديدة. اقوال : - الطبلة الجيدة لا تحتاج الى الطرق الشديد ( مثل صيني). - موت الرجل الفذ نكبة لأن الأرض أحوج إليه من السماء. - الذي يستطيع ان يحكم امرأة يستطيع ان يحكم امة - جئني بالنمر العاقل اجئك بالمستبد العادل