برشلونة/ متابعات: واصل المدرب الأرجنتيني خيراردو تاتا مارتينو نتائجه المخيبة في موسمه الأول مع فريق برشلونة، ليبرهن حتى الآن على خطيئة مجلس ساندرو روسيل بالاعتماد على مدرب مغمور مثله لقيادة العملاق الكتالوني.ووصف مارتينو نفسه الخروج من ربع نهائي دوري أبطال أوروبا لأول مرة منذ 2007 وإهداء تذكرة التأهل لنصف النهائي إلى مواطنه أتلتيكو مدريد لأول مرة منذ 40 عاما بـ»الفشل».كما بات قريبا من خسارة لقب الليغا بتراجعه للمركز الثالث بعد خسارته غير المتوقعة أمام غرناطة، وهي الهزيمة الخامسة في دوري هذا الموسم بعدما هزم أمام بيلباو وفالنسيا وبلد الوليد وريال سوسيداد، بخلاف ثلاثة تعادلات مع أتلتيكو وليفانتي وأوساسونا.واستمرارا لأرقام تاتا القياسية السلبية، فقد عجز عن هز الشباك أمام غرناطة للمرة الثانية على التوالي في أسبوع واحد عقب مباراة أتلتيكو، وذلك في سابقة لم تحدث للجيل الذهبي الحالي للبرسا منذ 6 أعوام.وكانت آخر مرة عجز فيها الفريق الكتالوني عن التسجيل في مباراتين متتاليتين في موسم 2009-2008 الأول للمدرب الأسبق بيب غوارديولا، حين خسر من فيسلا كاراكوف البولندي في دوري الأبطال ومن نومانسيا في الليغا بنفس النتيجة 1-0.كما أن نسبة الاستحواذ على الكرة أمام غرناطة بلغت 86 % طوال اللقاء، وهي أكبر نسبة يحققها البرسا أيضا في آخر 6 أعوام، وبرغم ذلك أضاع النقاط الثلاث.وكانت أكبر نسبة استحواذ حققها الفريق مع غوارديولا 84 %، مقابل 80 % مع خليفته تيتو فيلانوفا.وتشير التكهنات الصحفية إلى أن مارتينو لن يبقى مدربا لبرشلونة في الموسم المقبل، حتى لو توج بكأس الملك أمام الغريم ريال مدريد، وأن الإدارة الكاتالونية تحلم بالتعاقد مع يورغن كلوب مدرب بروسيا دورتموند الألماني رغم أنه قد يغير من فلسفة الفريق.