صحيفة ( 14 اكتوبر ) ترصد آراء عدد من المشاركين في أسبوع الطالب الجامعي بكلية الآداب
أجرى اللقاءات/ بشير الهديانيتم تدشين فعاليات أسبوع الطالب الجامعي التاسع عشر للعام الدراسي 2014م، برعاية الأستاذ الدكتور/ عبدالعزيز بن حبتور رئيس جامعة عدن، وذلك في قاعة ابن خلدون بكلية الآداب، والذي يعد مساحة لعرض إبداعات وأفكار مبتكرة لطلاب وطالبات كلية الآداب واحتواء طاقاتهم من خلال رسمها وتقديمها كل حسب ميوله على كافة المستويات والتخصصات والأقسام، ويتميز هذا الأسبوع في هذا العام بأنه من تنظيم وإعداد الطلاب أنفسهم وتحت إشراف عمادة ورؤساء الأقسام.وفي فعالية تدشين أسبوع الطالب الجامعي صحيفة 14 أكتوبر التقت بعدد من المشاركين في هذه المعارض بكلية الآداب فخرجت بالحصيلة التالية:تظاهرة ثقافية وعلميةفي البدء كان لنا لقاء مع الدكتور/ محمد احمد العبادي نائب رئيس الجامعة لشئون الطلاب حيث وصف هذه الفعالية بأنها تظاهرة علمية ثقافية وأدبية وفنية رائعة ، وأعتبره يعد الأسبوع الاحتفائي 19 ،مشيراً إلى أن هذا الأسبوع تميز بأن تنظيمه جاء من قبل الطلاب أنفسهم عكس ما كان مطبقاً ومتعارفاً عليه في السابق ومن قبل قيادة مراكز الكلية أو كانت تعرف في العام1975م بالأسابيع المركزية،وسلط الضوء خلال حديثه على أسباب توقف مثل هذه الأنشطة الطلابية نتيجة الأزمة السياسية ، لافتاً إلى انه سيكون هناك حفل تتويج لاختتام هذه الفعاليات المتمثلة بأسبوع الطالب الجامعي في مقر جامعة عدن. [c1]الأول من نوعه[/c]وقد التقينا الدكتور/ عبدالله الحو رئيس قسم الصحافة والإعلام بكلية الآداب - جامعة عدن حيث قال: كقسم للإعلام فقد ساهم طلاب وطالبات القسم في جوانب مختلفة في هذه المعارض وبوصفه يعد الأول من نوعه سواء كان لقسم الصحافة أو بكافة تخصصات الإعلام الأخرى في إحياء أسبوع الطالب الجامعي ، مشيراً إلى انه اشتمل على عروض عديدة ومختلفة ومتنوعة لنماذج من مشاريع تخرج الطلاب سواء كان في « الإذاعة والتلفزيون أو الصحافة أو العلاقات العامة»، لافتاً في الوقت نفسه إلى أن المعارض اشتملت على نماذج من أعمال وإبداعات طلاب كل قسم في مستوياته الأربعة ، وان كل ما عرض من أعمال هو من إنتاج وجهود الطلاب أنفسهم، موضحاً خلال حديثه أنهم كقسم للإعلام يتطلعون إلى تعزيز التعاون المشترك مع مؤسسة 14 أكتوبر المؤسسة العريقة في عدن وقد عرضنا العدد الأول من صحيفتها التي صدرت في عام 1968م كنموذج للصحافة التي صدرت بعدن في نهاية الستينيات من القرن الماضي إضافة إلى أن مؤسسة 14أكتوبر هي أفضل المؤسسات التي تتعاون مع طلاب قسم الصحافة في مجال تدريب الطلاب ، مضيفاً أن المؤسسة قامت بتدريب أعداد كبيرة من طلاب الإعلام في السنوات الماضية.[c1]متنفس لطاقات الطلاب[/c]ومن جهة أخرى التقينا بالاستاذ/ محمد عبده دائل رئيس قسم الفنون الجميلة بكلية الآداب فأكد أن قسم الفنون يعد أحد الانجازات والإضافات النوعية الجديدة في الكلية ويشتمل على الفنون الجميلة كالفن التشكيلي والموسيقي والمسرحي، وكل هذه الأعمال التي عرضت في المعارض هي من إبداعات وجهود الطلاب خلال الفصل الدراسي الأول،حيث قال إن طلاب القسم شاركوا بـ60 لوحة فنية ما بين بورتريه والفن الحديث و تتميز بالألوان الحارة والباردة وتنوع قدرات الطلاب على الإبداع في الفكر والفلسفة المرتبطة بالفن التشكيلي وتنوع في الرؤية الفنية و التناسق الجمالي بين الألوان ،إضافة إلى التنوع في القدرات الفنية والتي يمكن أن تكون ركيزة أساسية لتطوير الحركة الفنية والفن التشكيلي على امتداد الوطن العربي والعالم ، مضيفاً أنهم لاحظوا وجود قدرات وطاقات هائلة لدى الطلاب تدل على أن شباب اليوم سيكونون حاملين رايات الفن والثقافة والإبداع وأنهم يمتلكون قدرات عالية سوف تفيدهم في حياتهم المستقبلية.[c1]مشاركة وتعاون[/c]وقد تحدثت الأستاذة/ ليزا عبد المجيد أدمام رئيسة قسم الخدمة الاجتماعية في كلية الآداب - جامعة عدن قائلة : إن قسم الخدمات الاجتماعية شارك في المعارض بلوحات في مجال الخدمة الاجتماعية ، موضحة أنهم قاموا بهذه الأعمال بمساعدة مؤسستي المكفوفين والمعاقين بالتعاون مع الأختين/ ماجدة وليلى باشميلة.من جانبه وجه الصحفي / محمد مساعد القائم بتنسيق الأعمال والتجهيز في كلية الآداب شكره لعمادة الكلية وللدكتور/ عبدالله الحو رئيس قسم الصحافة والإعلام على تفاعله ونشاطه وما بذله من جهد لتذليل الصعوبات أمام طلاب القسم خلال مشاركتهم في حفل التدشين ،كما تقدم بشكره لطلاب الصحافة والإعلام على تفاعلهم وجهودهم المبذولة في إنجاح المعرض والتجهيز له.[c1]تطبيق عملي[/c]كما كان لنا لقاء مع الأستاذة/ هيفاء عبد القادر مكاوي أستاذ مساعد الآثار والحضارات الإسلامية القديمة فتحدثت حول مشاركتها في معرض قسم الآثار حيث قالت: أن هذه الأعمال تمت إعادة ترميمها وإصلاحها من قبل طلاب القسم من خلال الورش و قاموا بإعادة الحياة من جديد للأواني الفخارية التي تم اكتشافها في المواقع الأثرية من العصور والحقب القديمة لليمن ،وعملهم على رسمها وإعادتها إلى ما كانت عليه ،لافتة إلى أن هذه الورش تدخل من ضمن المنهج الدراسي للطلاب في القسم ، مشيرة إلى أن بعض هذه الرسومات قام الطلاب برسمها بإشراف الدكتور/ حامد بافقيه ،ووصفت مكاوي خلال حديثها العديد من اللوحات التي عرضت وما تحمله من رموز تعبيرية من خلال الصور التي التقطوها من أماكن النزول أثناء رحلاتهم إلى المواقع الأثرية في اليمن من خلال زيارتهم لتلك المواقع. [c1]مشاركة طلابية[/c]في الختام التقينا الطالبة/ هويدا ناصر وهي إحدى الطالبات المشاركات في المعارض فقالت إن الفعالية كانت رائعة جداً، وأنها قد شاركت بمجلة حائطية بعنوان «عين الحقيقة » عن حرية الصحافة ومواضيع متعلقة بالصحافة بشكل عام، معبرةً في سياق حديثها عن شكرها على التفاعل والجهود التي بذلت من قبل الطلبة أو القائمين لإنجاح هذه الفعالية الطلابية.