تعز / نعائم خالد :أكد ياسين القباطي رئيس الجمعية اليمنية لمكافحة الجذام أن الطفل المصاب بالتوحد لا يعاني من مرض نفسي وإنما من خلل في الإنزيمات ومع الاهتمام والرعاية من الطبيعي إن يتمكن من ممارسة حياته بشكل طبيعي ، مشيداً بدور الدكتورة المحاضرة دعاء لتحملها الصعاب ومشاق السفر والحضور بظروف استثنائية لإيصال رسالتها للمجتمع اليمني. جاء ذلك أمس خلال افتتاح الدورة التدريبية الشاملة في مجال التوحد والتي ينظمها مركز الأمل للدكتورة المصرية دعاء محمد عبد اللطيف بمشاركة 80 متدربة من مختلف مراكز وجمعيات التوحد بمحافظات الجمهورية وتستمر خمسة أيام. من جانبها لفتت سميرة الباشا رئيس مركز الأمل للتوحد بالمحافظة إلى أن التوحد يعتبر من الإعاقات الصعبة التي تعرف علمياً بأنها خلل وظيفي في الدماغ يظهر خلال السنوات الأولى من عمر الطفل ويمتاز بقصور وتأخر في النمو الاجتماعي والإدراكي والتواصل مع الآخرين مشيرة إلى أن الدورة تهدف إلى إكساب المتدربات معارف حول ماهية التوحد وإعراضه وتنمية مداركهن بهذا المجال.وثمن تميم مهدي رئيس جمعية الصم والبكم جهود مركز الأمل للتوحد لإقامة مثل هذه الدورات السباقة ، وأضاف أن إقامة الدورة يضاف إلى سجل العمل الإنساني المصري واليمني خدمة للإنسانية متمنياً أن تعقد مثل هذه الدورات مستقبلاً وتدريب كوادر وطنية بهذا المجال .وشملت المحاضرة شرح سمات ومشاكل وأعراض التوحد ، وطرق المعالجة الحسية وتصورا لنموذج تقييم مبدئي لطفل توحدي من حيث الانتباه السمعي والبصري والتتابع البصري واللغة وكذا التعرف على ملاحظات تصرفات الطفل في التقليد والسلوك واللعب كما شملت المحاضرة على عناصر إرشادية لمنهج مبدئي ومنهج متوسط ومتقدم .
