قرأت لك
هاهو صديقنا القديميخترق آخر متاريسك، أنت الذي بلاحتى قلعة زجاجيةماداً مخلبه المعمم بقَدرٍأمضى القيلولة في كأسمنتقيا العين بعين أعمىضاغطا عظامك على حديدمن حذركآخذا معه دموع قرية كاملةظنت قبل أمسأنك من سينحت بإزميل الحكمةشاهدة آخر قاطنيهاربمالأن سدرة السوقلم تثمر إلا وجهكوجهك الذيلا يحتاج عينينوابتسامةولغزا ملكياوعمراً لا يتقدموجهك الذي فينا خنجر ماءحسبناه طعنةنحن الطاعنين في سِنلا يغفره المديح.