هذه الجزيرة تعد واحدة من بين 505 جزر غير مأهولة بالسكان في العالم وذلك لقربها من ناجازاكي ، وتسمي بالجزيرة الممنوعة ، وبدأت قصة هذه الجزيرة عندما اشترتها شركة ميتسوبيشي وخصصتها لاستخراج الفحم من أعماق البحار.. وبنت فيها أول مجمع سكني قوي بالاسمنت لحماية سكانها من الزلازل وجرى الحال على أحسن ما يرام ولكن باكتشاف آبار البترول في الستينيات تراجع العمل في سوق الفحم في كل أنحاء البلاد. وفي عام 1974 م ، قررت شركة ميتسوبيشي توقف العمل في المناجم بصورة نهائية وجرم العمل هناك ومن هنا أصبحت الجزيرة غير مأهولة بالسكان ولكنها أصبحت ملهمة لصناع السينما، فأحداث اثنين من أشهر الأفلام التي تناولت الحرب اليابانية الأمريكية دارت في هذه الجزيرة.