عواصم/ متابعات:يخوض الأهلي الإماراتي مباراته مع سيباهان أصفهان الإيراني في الجولة الرابعة ضمن منافسات المجموعة الرابعة لدوري أبطال آسيا على ستاد راشد في دبي بمعنويات عالية بعد فوزه عليه ذهاباً في عقر داره 1-2 إضافة إلى اقترابه من حسم لقب الدوري المحلي لصالحه.كان الأهلي فاز على سيباهان في مباراة الذهاب في ستاد نقش جهان في أصفهان بطريقة دراماتيكية، عندما سجل اسماعيل الحمادي هدف الفوز في الدقيقة الأخيرة بعدما كانت النتيجة تشير إلى التعادل 1-1.وأعطى هذا الفوز الأهلي فرصة كبيرة للتأهل إلى الدور الثاني للمرة الأولى في تاريخ مشاركاته في البطولة، بعدما رفع رصيده إلى خمس نقاط واحتل المركز الثاني بفارق الأهداف عن السد المتصدر.يعرف الأهلي أن أمر تأهله سيتعزز أكثر غداً في حال تخطيه للفريق الإيراني للمرة الثانية، لذلك لن يفرط في الفرصة المثالية السانحة له لاسيما أن سيباهان لم يظهر في النسخة الحالية بالحال التي كان عليها في السابق عندما تأهل إلى نهائي عام 2007 والدور ربع النهائي عامي 2011 و2012.ومن ناحية أخرى يبحث الهلال عن أول ثلاث نقاط في دوري الأبطال، عندما يستقبل السد القطري على ستاد الملك فهد الدولي بالرياض في مباراة لا تقبل أنصاف الحلول للفريق المضيف، الذي يبحث عن فوزه الأول في البطولة وتحسين وضعه في المجموعة نفسها والمنافسة على إحدى بطاقتي التأهل، بينما يتطلع السد للخروج بنتيجة إيجابية سواء الفوز أو التعادل ليعزز من حظوظه في التأهل.وعطفاً على مستوى الفريقين فإن المباراة تكاد تكون متكافئة إلى حد كبير مع أفضلية نسبية للهلال، الذي يلعب على أرضه وأمام جماهيره الكبيرة التي ستسانده بقوة.ويدخل الهلال المباراة وهو في المركز الأخير في مجموعته الرابعة برصيد نقطتين فقط كسبهما من تعادلين أمام الأهلي الإماراتي في الرياض والسد في الدوحة، مقابل خسارة واحدة أمام سيباهان أصفهان الإيراني، ويسعى بالتالي إلى تحقيق النقاط الكاملة التي ستعيده لصلب المنافسة وتقربه من التأهل للدور الثاني، خصوصا وأن تركيزه حالياً بات منصباً على هذه البطولة بعد أن فقد فرصة المنافسة على لقب الدوري المحلي بصفة رسمية.أما السد القطري فيدخل المباراة وهو في صدارة المجموعة برصيد خمس نقاط جمعها من ثلاث مباريات، حيث فاز على سبهان أصفهان الإيراني قبل أن يتعادل أمام الأهلي الإماراتي في دبي ثم التعادل أمام الهلال في الدوحة.ويتطلع السد إلى العودة بنتيجة إيجابية من معقل الهلال سواء الفوز أو التعادل، كون الخسارة ستفقده الصدارة وستضعه في موقف صعب للغاية، ولهذا فإن مدربه المغربي حسين عموته سيلعب بطريقة دفاعية نوعاً ما للحد من الاندفاع الهلالي المتوقع والاعتماد على الهجمات المرتدة التي قد يخطف من إحداها هدفاً تتم المحافظة عليه حتى نهاية المباراة.
|
رياضة
الفرق العربية تستعد لجولة جديدة في دوري أبطال آسيا
أخبار متعلقة