ظلام يتجول .. بين أعمدة النور ..يزحف خلف قطة سوداء وفأر ..بددا سكونه بالحركة وجلبة الحبور ..على مقربة من تابوت يئن ..وألوان لوحة حمراء .. مبعثرة،وتنانير لحم تفور ..تزهو حولها الغطرسة والفجورالليل جنة الجاني،وستر العاشق،وغطاء السارق،وإستراحة المقهورروث تبقى من ست مطايا..تغلغلت محبتها .. في الحنايا،ثم هاجت وتناثرت شظايا،وامتزجت جزئياته ..بأضواء البلورسواد تبرقع بظلال السرور،وغشاوة أعمت عيون الليوثمن رذاذ الخمور،وأوبئة البثور،ورغيف تغرب تيهاً ..وسفراً عبر موجات الديجورأطفال غرقوا .. في فراغ الكآبة،ومطر اسود.. يواصلعلى طراوتهم، انسكابهيتحجر الدمع، وتضيق الرحابة،وتحلق الأمنيات .. بجناح مكسور * * *نتباهى زوراً بمحبة النورونحن نموت عشقاً في الظلامونذوب ولهاً .. في فضاءات الكلام،وحينما تدلهم الخطوبنسابق هروب النعام،ونختبئ في الجحور ..تاركينهم .. في بؤر لهب .. تمورتحرسنا شعارات الخديعة،ونباح كلب مسعورأهي كلمات منمقة وابتساماتمصطنعة .. على الثغورتنصعق .. بومضها الجاذب،وبريقها الكاذب ..غيرة الشاب الفتي المسحوربمعسول الكلام وفراديس الأحلامنحمسه ونجهزه .. في القبو،وننساه في القبورشهداء ، وسلمية، وعارية الصدوروهكذا .. العجلة تدور ***بدون مخالب .. استكانت النسور،وبقوة التكالب .. البراغيث تجوروبالإغراء المذهب .. العلائق .. نفور،وبالتلميع المرتب .. أستأسد الديكور،والنتيجة سالب، والأراضي.. بورونقسم المقسم، ونأسر المأسورونكر المعرف، ورحب .. بالمنكور..الكل انتصر ،والجميع انهزم ..في موقعة الدستورأبنائي الذين كانوا .. كصلابة الصخور،والذين إذا مزحوا .. فرت النمور ..توزعوا بين الشاطر ،والمشطر والمشطورفزنا .. بالجوائز،وسقطت الحواجز ..فجأة .. ذابت الأسلاك والحدود،وسهل للعتاة المرور ..مع من قذفت بهم، القبورخفافيش أدمنت حب الظهور،وماعلمت ان العنجهيةتقصم الظهور(حكمة)(ساعة تبني فيها نفسك أفضل من ساعة تهدم فيها الآخرين)آخر الكلاموقفت على ربع لمية ناقتيفمازلت ابكي عنده واخاطبهواسعيه حتى كاد مما أبثه تكلمني احجاره وملاعبهذو الرمة