الموسيقار أحمد قاسم بعد 21 عاماً من رحيله
وتدور الأيام .. وتحل في الأول من شهر ابريل الذكرى الحادية و العشرين لرحيل الموسيقار احمد بن احمد قاسم ( قيثارة اليمن الخالدة ) وفاكهة الموسيقى التجديدية في الزمن الجميل للأغنية العدنية .. وجاء إحياء ذكراه هذه المرة متميزاً . [c1]روائعه.. تتحدث عن نفسها [/c]في شهر مارس الماضي تعددت في عدن فعاليات إحياء ذكرى ميلاده السادس والسبعين على صعيد إذاعته ( عدن ) وقناة ( عدن ) الفضائية قدمت قراءة في روائعه الغنائية وهي كثيرة ولا يصدأ بريقها: وربي - راح الهوى ياحبيبي - أحبها - المي والرملة - حقول البن يا عيباه - أنت ولا أحد سواك - مش مصدق - اشتقت لك - تهجر وتنساني - صدفه التقينا - امره إلى الله - من العدين يالله - بإيش احلف - في جفونك - وغيرها كثير .. كثير من روائعه الغنائية.والموسيقار أحمد قاسم - كما وصفه الموسيقار احمد صالح بن غودل - عازف ممتاز - وملحن ممتاز - ومؤد ممتاز. [c1]الفن .. لا وطن له [/c]وقال التربوي وصديقه الأستاذ خالد صوري ليس صحيحاً ما يقول البعض بان لونه ( مصري ) بقدر ما يجب أن يوصف بأن لونه (عربي) فالفن لا وطن له وأحمد قاسم عبقرية موسيقية متجددة قال عنه ذات يوم الأديب والصحفي اللامع أحمد شريف الرفاعي (رحمه الله) انه رضع في طفولته الحاناً. [c1]ملحمة ( موكب الثورة ) [/c] وقد أطربنا منذ سنوات خبر نشر في صفحة فنية لإحدى الصحف المحلية بأن الفنان أحمد صالح بن غودل سوف يعيد اوركسترا إخراج اللوحة الغنائية (موكب الثورة) كلمات الأديب الفنان لطفي جعفر أمان الحان وغناء الموسيقار أحمد قاسم . لكن ذلك المشروع تأخر تنفيذه.. وظلت ( موكب الثورة) تذاع في المناسبات الوطنية وخصوصاً ذكرى الاستقلال الوطني لجنوب الوطن من دون إعادة توزيع تلبس روح العصر تلفزيونياً. [c1]استذكار رحلته الإبداعية [/c]ونتمنى أن نستذكر في المنتديات الثقافية في محافظة عدن ، وهي تحتفل بالموسيقار أحمد قاسم خلال الأيام ( الثمان ) التي أعلنها مكتب وزارة الثقافة في محافظة عدن وهي الأسبوع الأول من شهر ابريل الجاري وعلى وزارة الثقافة في محافظة عدن أن تستذكر الرحلة الإبداعية (لملك العود) أحمد قاسم وتوصي بأن يكون اسمه في عداد الفنانين الكبار الذين سيعاد النظر في معاشاتهم ليكون معاشاً محترماً يثلج صدر ورثته وفي المقدمة نجله (حمادة أحمد قاسم) وآخرين من الورثة. ونأمل ايضاً من قناة ( عدن) الفضائية في احتفالها القادم بذكرى تأسيسها الخمسين ان تكرم اسمه على غرار تكريمها لاسم الفنان القدير محمد مرشد ناجي في العام الماضي ورفع مقترح بإطلاق اسمه على كلية الفنون بجامعة عدن . [c1]ما وراء إنتاج فيلم ( حبي في القاهرة ) [/c]وعندما توفيت الفنانة المصرية (زيزي البدراوي) يوم 31 يناير 2014م في القاهرة متأثرة بسرطان الرئة استعادت الصحافة الفنية بطولتها مع الموسيقار أحمد قاسم في فيلمه الأول والأخير (حبي في القاهرة) . جاء في تلك الكتابات أنها تزوجت مخرج الفيلم عادل صادق بعد أن تعارفا خلال الفيلم مع المطرب الكبير احمد قاسم الذي خاض تجربة التمثيل والإنتاج لأول مرة وأخر مرة ولكن ( زيزي) اشترطت إلا يقبلها احد في الفيلم وهو ما اعترض عليه أحمد قاسم مازحاً بينما أيدها (عادل صادق) مسروراً ومؤكداً أن الفيلم كله أدب وحشمة . [c1]اعتراف المخرج بحبه [/c]وخلال الاتفاق على الفيلم اقترب العاشقان من بعضهما خاصة لحظة قراءة مشاهد الوله والغرام بالسيناريو وذات مرة تلعثم عادل صادق في كلماته.. وفجأة وضع الاسكربت أمامه ونظر إلى (زيزي) معترفاً بغرامه. ولم تمض أيام قليلة .. إلا وتم عقد (قران زيزي البدراوي) على المخرج عادل صادق وقبل أن يضعا القلم جانباً قاما بتوقيع عقد الفيلم . [c1]القبلة التي أثارت حفيظة الزوج [/c]وخلال تصوير احد المشاهد الرومانسية بين (زيزي) وبطل الفيلم أحمد قاسم نسي الأخير شرطها ومال عليها محاولاً تقبيلها. وهنا ثار الزوج بقوله : ستوب ستووب. لكن بعد محاولات مضنية وبطلوع الروح اقتنع المخرج بضرورة القبلة وتم الانتهاء من المشهد على أن تلك القبلة أنهت مسيرة الفنان احمد قاسم والإنتاج السينمائي ولم تتكرر.