سطور
من متع الخيال.. السفر إلى الذاكرة يشدنا إليها حنين دائم التجدد، لا يتأثر بالزمن، ولا يخبو مع مرور الأيام.نلتقي في حناياها بالذكريات نهدهدها، ونغرق في حنان العودة إلى المكان الأجمل في مسار العمر، إلى الخيال الحر والبراءة الصادقة، إلى الجذور والبدايات.والفنان التشكيلي محمد محسن شيخ المحضار من مواليد جعار م/ أبين يعمل حالياً رئيساً لقسم الموهوبين والمبدعين في مكتب وزارة التربية والتعليم محافظة أبين، ويشغل حالياً منصب المدير المالي والإداري لبيت الفن في أبين.شغل منصب رئيس لجنة التحكيم للفن التشكيلي لجائزة رئيس الجمهورية للشباب محافظة أبين 2007م و2009م.وهو عضو مؤسس لنقابة الفنانين التشكيليين اليمنيين، مشارك دائم في مجلة (صم بم) في مجال فن الكاريكاتير.شارك في معرض افتتاح دورة الجرافيك في دولة عمان بالأردن.وشارك في معرض (غزة العزة) في م/ عدن بمشاركة طلاب معهد جميل غانم للفنون، حصل على شهادة مشاركة في فعاليات الملتقى الوطني للمبدعين الشباب الفائزين بجوائز رئيس الجمهورية 2008م و2009م.يجد المشاهد للوحات الفنان التشكيلي محمد محسن شيخ المحضار عن الطبيعة اليمنية في أبين ولحج وعدن متعة في البساتين الخضراء لأشجار الموز والمانجا والفل والياسمين والخضار تغمر العين بفيض دائم من المشاهد الطبيعية المتنوعة الجمال، الدائمة التغير مع رحلة الشمس في السماء، يتبدل الظل والنور وتتالي تدرجات اللون اللانهائية، وتتوالد الأشكال والصور خلال انعطاف الجذوع وتشابك الأغصان، لتفصح عن الحوار الدائم بين الضوء والعتمة ، بين البقع والخطوط، بين الوضوح والالتباس، بين الواقع والخيال.(أتسلق شجرة الجوز بجذعها الأبيض الخشن، فتعلق الخشنة في يدي، وتتفجر الألوان في لوحاتي وتعبر عن مشاعري) هكذا قال الفنان التشكيلي محمد محسن شيخ المحضار عن الطبيعة اليمنية التي استمد منها معظم لوحاته الفنية.[c1] حركة تشكيلية غنية [/c]الفنان التشكيلي محمد محسن شيخ المحضار إنسان مفعم بالطبيعة والحيوية، وما أن تقابله حتى تأخذك البساطة وابتسامته الودودة إلى صداقته وهو من المساهمين في بناء صرح الفن التشكيلي اليمني، ومن المساهمين في بناء حركة الفن التشكيلي اليمني وأحد المساهمين في تطوير بيت الفن وله عدة أعمال مستوحاة من الخط العربي تعتمد على الخط اللانهائي للرقش الإسلامي.وعن حكاية التواصل مع الآخر (المتلقي) وهو حلم كل من يعمل في مجال الفن، لأن مادة الفن والإبداع تحتم على كل من يعمل في مجال الفن والإبداع والتواصل مع الآخر، (وأنا أعتقد أن أي صورة في مخيلة الفنان تظل أجمل من أي صورة مادية لها على سطح اللوحة، هذا بالنسبة للشخص المبدع) هكذا قال الفنان التشكيلي محمد محسن شيخ المحضار.