[img]img_1191.JPG[/img] استطلاع وتصوير/ مواهب بامعبدأقامت جمعية الحياة للبيئة والمياه والمحميات الطبيعية فعالية احتفالية بمناسبة إحياء اليوم العالمي للمياه الذي يصادف 22 مارس تحت شعار (معاً لعدن نظيفة.. الماء والأرض والهواء) في قاعة الهيئة العامة لحماية البيئة في محافظة عدن، وتأتي هذه الفعالية ضمن أنشطة برنامج الجمعية لهذا العام 2014م وذلك بهدف تعزيز الوعي البيئي المجتمعي وتعزيز الشراكة المجتمعية في حماية البيئة والحفاظ على المياه مع الإشارة إلى أنه قد سبق للجمعية إن أقامت ندوة علمية إحياء لليوم الوطني للبيئة وتنوي إحياء اليوم العالمي للشجرة (21مارس ) بتدشين نشاط ميداني لزرع بعض الشتلات.وعلى هامش الاحتفال التقت صحيفة “14اكتوبر” بعدد من الشخصيات المشاركة في الحفل الخاص بمناسبة اليوم العالمي للمياه وخرجت معهم بهذه الحصيلة:[c1]المظهر العشوائي[/c]في بداية جولتنا الاستطلاعية تحدث إلينا الأخ/ نايف البكري وكيل محافظة عدن حيث قال: في هذه المناسبة نحن على أتم الاستعداد لأن نقدم الدعم لهذا العمل الرائع من خلال الندوة التوعوية التي تم تقديمها في قاعدة الهيئة العامة لحماية البيئة بمديرية المعلى فنحن بأمس الحاجة لمثل هذه اللقاءات وورش العمل وأيضاً الدورات التوعوية التي تتحدث عن المياه والهواء والأرض في هذه المحافظة التي تستحق منا التعاون والشراكة الحقيقية ولكن يجب أن تكون مخرجات هذه اللقاءات على مستوى الجامعات والمدارس حتى نعلم أبناءنا أهمية المياه، والشجرة والهواء وأهمية هذه السواحل، و اجبنا الحفاظ على عدن وعلى بيئتها، هذه البيئة التي نتمنى أن تكون من ضمن مخرجات الحوار الوطني الشامل ومنع أي استحداث في جانب سواحل مدينة عدن أو المحافظات الساحلية.. كما نتمنى أن تكون هذه المخرجات واقعاً حياً يلمسه أبناء هذه المحافظة وان نمنع هذه الأيدي العابثة التي أرادت أن تبسط على سواحل محافظة عدن الجميلة نحن في قيادة السلطة المحلية سنقف صفاً واحداً إلى جانب منظمات المجتمع المدني من اجل أن نحمي البيئة، وكذا سواحلنا في عدن من هذه الأيادي العابثة.[img]img_1203.JPG[/img] وأكد أن السلطة المحلية متواجدة في المؤسسات ومنظمات المجتمع المدني ، ووجود شركة إنماء العقارية اليوم التي تشارك في هذا العمل هو دليل على الشراكة الحقيقية فهي الشراكة المجتمعية من اجل حماية البيئة في عدن، وهناك الكثير من الأيادي التي تريد العبث بها ونحن في قيادة السلطة المحلية نستطيع أن نحميها من تلك الأيادي... نحتج اليوم ونقف أمام كل مؤسسة أو شركة تريد أن تحرمنا من حق الحصول على الماء النقي أو الهواء أو تريد أن تجعل مدينة عدن ذات مظهر عشوائي لابد من أن نؤسس جميعنا شراكة حقيقية من اجل أن يتمتع الإنسان في عدن بالهواء النقي وكذا المياه والسواحل التي ميز بها الله عز وجل هذه المدينة الطيبة.[c1]نشر الوعي [/c]من جانبه عبر الأخ/ فيصل الثعلبي مدير عام الهيئة العامة لحماية البيئة في هذه المناسبة قائلاً: نحتفل سنوياً في (22) من مارس بيوم المياه العالمي قال الله تعالى” وجعنا من الماء كل شيء حي” فأي استنزاف لهذه المياه له تأثير مباشر على الموارد الطبيعة، وأيضاً على استمرار الحياة في هذا الكون لو نعرف ما وضعنا نحن والمياه في الوطن العربي نحتل حوالي نسبة (5 %) من مساحة الوطن العربي، ولكن مخصص المياه يبلغ (1 %) و(75) من احتياجات الوطن العربي من الاحتياجات من المياه هي من خارج الوطن العربي.. مشيراً إلى أن تغطية تحلية المياه هي أيضاً تحتاج إلى طاقة لذلك كان احتفال هذا العام في هذه المناسبة تحت شعار”المياه والطاقة” بمعنى انك تحتاج إلى المياه يعني انك تحتاج إلى طاقة والعكس صحيح هي أحد المؤشرات الهامة على مستوى العالم، وأما عن مستوى اليمن فيقول: يبلغ تقريباً مستوى المياه المتجددة سنوياً(2,5) مليار المستهلك منها (3,4)مليار، وأما العجز فيقدر بـــ (900) مليون متر مكعب سنوياً حوالي (36 %) هذا الرقم المهول كيف سنعوضه إذا جاءت سنوات الجفاف هذا العجز يزيد و يجب أن نفكر بالتنمية المستدامة هو كيف نضمن مياهاً نقية ليس لنا بل لأجيالنا في المستقبل فعلى الجميع أن يفكر بالبيئة فهي ليس حقه فقط بل هي ملك الجميع... يبلغ عدد الآبار التي تضخ المياه لمدينة عدن حوالي(106) آبار من بئر ناصر وبئر أحمد وكذا دار المناصرة كل يوم يتم العثور على أبار جديدة وإجمالي المياه التي تضخ يومياً (110,000)متر مكعب تقريباً(38)مليون متر مكعب سنوياً... والمشكلة التي تواجهنا غير المياه التي تستخدم من الآبار، وكذا الأرقام الكبيرة المهولة التي تستخدم في التشجير تبلغ حوالي (500) متر مكعب في اليوم من الآبار.. ورغم أن محافظة عدن من أفضل المحافظات على مستوى الجمهورية التي تتوفر فيها محطات معالجة لمياه الصرف الصحي.وأضاف: من خلال الصحيفة نناشد الجميع إذا كنا نحتفل باليوم العالمي للمياه علينا أن نحافظ على هذا المورد نحن في عدن مهددون في المستقبل بمشاكل كبيرة بالإضافة إلى عدد من المشاكل على نطاق الساحل حيث تم استقطاع عدد من الأراضي الرطبة يفترض أن نكون حريصين إلى جانب هذه الجمعية المميزة على نشر الوعي. [c1]الشعور بالمسؤولية [/c]من جهته قال الأخ/ هاني غيلان الأمين العام لجمعية الحياة : يسعدني ويشرفني حضور هذه الاحتفالية التوعوية بمناسبة اليوم العالمي للمياه ضمن أنشطة وفعاليات الجمعية التي تأمل وتسعى دائماً لتنفيذها ضمن نشاطاتها وفعالياتها لهذا العام فقد استغلت الجمعية هذه المناسبة فعمدت إلى تنظيم هذه الفعالية من اجل الشعور بالمسئولية تجاه بيئتنا المحلية، وكذا الوطنية وحباً وإيماناً بالعمل البيئي وأهميتها نشأت جمعية الحياة تحت شعار “البيئة حياتنا والمياه مستقبلنا” وأيضاً النظافة سلوكنا وحماية البيئة والمياه واجبنا كما وضعت أهداف ورؤية واضحة للجمعية أيضاً عملت على تحديد المبادئ وكذا المهام والمسئوليات التي ترتكز عليها وتتبناها الجمعية.وواصل حديثه حيث قال: الفعالية التوعوية في مثل هذه المناسبة هي ثمرة من ثمار هذا التوجه السليم في إنشاء وتفعيل العمل المجتمعي التشاركي الهادف لغرس وتعزيز قيم الشعور بأهمية العمل الجماعي فهذه الفعالية قد جسدت الشراكة الحقيقة والفاعلة بين مختلف القطاعات، وكذا المؤسسات الحكومية وغير الحكومية... مؤكداً أن هذا المناسبة هي محطة من عدة محطات يجب علينا الوقوف عندها وإحياؤها بالأنشطة والفعاليات.[c1]اليمن مهددة بالجفاف عالمياً[/c]في نهاية جولتنا الاستطلاعية التقينا بالأخ/ جميل القدسي مدير عام مركز التوعية البيئية الذي تحدث قائلا: اليوم العالمي للمياه هو إحدى المناسبات البيئية التي يجب إن تقف الدولة والمجتمع عندها لتقييم الوضع المائي في اليمن ، فاليمن إحدى عشر دول مهددة بالجفاف عالمياً، ويجب اتخاذ خطوات جادة لتأمين مصادر الموارد المائية للأجيال المستقبلية القادمة والهيئة العامة لحماية البيئة تتوجه بالشكر للجهود التي يبذلها المجتمع المحلي في لعب هذا الدور التوعوي من خلال ما نظمته جمعية الحياة للبيئة والمياه، وكذا المحميات الطبيعية من لفتة كريمة لقضية المياه في هذا اليوم العالمي الخاص بالمياه.