محطات ثقافية
في لقاءات عديدة مع الأستاذ رامي نبيه مدير مكتب الثقافة بمحافظة عدن أكد الأستاذ رامي أن مكتب الثقافة بعدن يعاني من وضع مالي صعب بسبب عدم وجود ميزانية تسمح بتسيير أعمال المكتب وتلبي الطموح والتطلعات الكبيرة لكل القائمين على إدارة المكتب. ما يثلج الصدر حقاً أن المكتب وبجهود متفانية ومخلصة من القائمين على إدارته لازال ينبض بالحياة وفي مقدمتهم هذا العنيد (المحب لعمله) الأستاذ رامي نبيه الذي يبلي بلاءً حسناً لتفعيل نشاط المكتب خاصة في فترة الأعياد والاحتفالات الوطنية المباركة ومراعاة هموم ومشاكل مثقفي عدن العويصة.نأمل من الأخ العزيز دولة رئيس الوزراء محمد سالم باسندوة إصلاح هذا (الإعوجاج الرهيب) وإخراج ثقافة عدن بمسؤوليها وفنانيها ومثقفيها ومبدعيها من هذا (النفق المظلم) والطويل وتوجيه معالي وزير المالية العزيز لاعتماد ميزانية (حكومية) تخرج مكتب الثقافة بعدن من هذه الظلمات المميتة و(المياه الراكدة) التي أضنت الحقل الثقافي في عدن بشكل عام لترسم في القلب غصة وأي غصة.نأمل من الإخوة في مكتب دولة رئيس الوزراء ومكتب الأخ وزير المالية استحضار عمق هذا الألم وهذا الجرح الغائر في وريد وشرايين مدينة عدن الباسمة رغم مرارة وقسوة كل شيء.فالمثقفون والمبدعون والفنانون في عدن الريادة مصابون بإحباط شديد وتكلس غير معقول في ظل هذه الوضعية (النشاز) التي لا يمكن قبولها بأي حال من الأحوال.. والله من وراء القصد وهو الهادي الدائم الحق المحب لكل ما هو جميل وخلاق.[c1]تعيين امرأة سعودية رئيسة تحرير.. مكسب وطني وقوي[/c]تعيين الأخت سمية الجبرتي رئيسة لتحرير صحيفة (سعودي غازيت) الناطقة بالإنجليزية في المملكة العربية السعودية يعد انتصاراً وطنياً وقومياً وإسلامياً كبيراً جداً، وحافزاً حقيقياً لاحراز مكاسب أكبر وأعمق (للمرأة السعودية) والعربية والإسلامية عموماً على طريق رسم آفاق جديدة ومضيئة في واحات عملنا الإبداعي يتساوى فيها ألق حضور المرأة وحقها في صناعة حاضر ومستقبل شعبها مع أخيها الرجل، بعيداً عن النظرة (الذكورية) الضيقة والمهترة وزقاق ظلماتها المميتة والبالية التي جعلتنا منذ عقود أمة تتقدم إلى الخلف وتبني رؤاها ومعتقداتها وإضاءات مستقبلها وحقها في الحياة فوق رمال متحركة ترسخ (السراب في وريد ونبض وشرايين الفراغ).. الغثاء.[c1]افتحوا.. دور السينما[/c]دور السينما لماذا هي مغلقة؟.. لماذا تعيش هذه الحالة المزرية.. للمرة المليون.. بحق الله افتحوا هذه المتنفسات أمام الجماهير وهي حق روحي وإنساني ودستوري وهادم أساسي للتكلس والتطرف والجريمة الاجتماعية والتبلد الفكري.