مـدير مصـلحة الدفـاع المـدني فـرع عـدن يتحدث لـصـحيـفة 14 اكتوبر :
التقته/ مواهب بامعبدجهاز الدفاع المدني واحد من أهم الأجهزة في العالم نظرا لدوره المهم في حماية الإنسانية والممتلكات في كافة الظروف المتطورة والتقلبات المناخية وفي أجواء السلم والحرب حيث تكمن أهمية عمل الدفاع المدني بالتنبؤ بالمخاطر والكوارث وإعداد الخطط اللازمة لإدارتها و إعداد برامج الوقاية من المخاطر والكوارث وكذا إعداد وتنفيذ ما يلزم من إجراءات تهدف إلى تحقيق السلامة وتجنب الكوارث وإزالة آثارها بما في ذلك تقديم الإعانات النقدية أو سواها, واستخدام وسائل الإعلام لتحقيق أهداف الدفاع المدني.وبهذا الصدد التقت صحيفة (14 أكتوبر) بالعقيد المهندس/ محمد علي الحنيشي مدير مصلحة الدفاع المدني فرع عدن .. فإلى الحصيلة.الإجراءات المخطط لها لعام 2013ماستهل العقيد المهندس محمد علي الحنيشي مدير مصلحة الدفاع المدني فرع عدن حديثه لـصحيفة(14 أكتوبر) موضحاً ما تم انجازه في عام 2013م والإجراءات المخطط لها من ضمن خطة عام 2013م هي تحسين جودة الخدمات التي تقدمها جهات الشرطة للمواطنين والدفاع المدني، وكذا الاعتماد على إعداد خطة فرع المصلحة من خلال تقديم تقرير تقييمي نصف سنوي عن مستوى تنفيذ خطط العمل، وأيضاً تقرير إحصائي عن حوادث الحرائق في المحافظة والاهتمام بالعملية الانضباطية والإبقاء الدائم للجاهزية ورفع الروح المعنوية وتطبيق مبدأ الثواب والعقاب وكذلك متابعة تنفيذ قرار مجلس الوزراء بشأن إنجاز نظام الحماية والسلامة من الحرائق للأجهزة والمؤسسات الحكومية، كما تم إعداد وتنفيذ خطط سنوية للتدريب والتأهيل والتوعية للوقاية ومكافحة الحرائق والكوارث المختلفة لكادر الدفاع المدني والعاملين في القطاع العام وكذا الخاص وكان (10 %) من المتدربين من الإناث، وأيضاً تم إعداد وتنفيذ برنامج سنوي للتفتيش على متطلبات الأمن والسلامة في المنشآت والمراكز الحكومية والخاصة وإجراء التقييم للبرنامج كما قمنا بالإعداد الجيد في التنفيذ ليوم الدفاع المدني كما قمنا بمتابعة تنفيذ وتجهيز غرفة عمليات الإنقاذ في المحافظة مع تركيب صفارات الإنذار فيها.الأعمال المنفذة للدفاع المدنيوأما عن الإجراءات المنفذة للدفاع المدني فقال العقيد الحنيشي: يتم العمل بصورة مستمرة للمحافظة على بقاء جاهزية مراكز الدفاع المدني في المحافظة على أتم الاستعداد لتقديم خدماتها الإنسانية للمواطنين في المحافظة وفي بعض الأحيان يتم الإسعاف بفرعنا وتقديم الخدمات للمحافظات القريبة مثل محافظتي “لحج وأبين” وهذا عند الضرورة وتكون بتوجيهات قيادة المحافظة، كما تم وضع ورفع خطة خاصة بمهام فرع المصلحة المنبثقة من خطة عمل محافظة عدن خلال عام 2013م وكذلك تم رفع تقرير نصف سنوي وهو تقرير الفصل الثالث مرفق بإحصائيات حوادث الحرائق خلال الفترة المنصرمة ونحن بصدد تقريرنا التقييمي السنوي هذا عن مدى تنفيذ المهام وترفق معه إحصائيات الحرائق في محافظة عدن خلال العام ومن ضمن الأعمال المنفذة هو التأكيد المستمر على أهمية الضبط والربط العسكري من خلال عقد الاجتماعات الدورية وكذا النزول الميداني إلى المراكز الإطفائية ونعمل على تكريم المنضبطين ومحاسبة المخالفين ونقوم برفع تقرير إلى الجهات المختصة في إدارة الأمن كما نعمل على المتابعة الدائمة لعملية صيانة ومفاقدة سيارات الإطفاء وكذا السيارات المساندة لها ومتابعة توفير الإمكانيات حيث يتم مراسلة بعض الأجهزة والمؤسسات بشأن أهمية هذا الانجاز للوقاية من الكوارث وحماية الأرواح، وأضاف قائلاً: انه تم تنفيذ دورتين تدريبيتين في مجال الدفاع المدني والإسعافات الأولية دورة خاصة لجمعية الفردوس التنموية ودورة أقيمت لعمال البنك المركزي ودورة لدى شركة النفط اليمنية فرع عدن ويتم تعيين بعض الأجهزة والمؤسسات ومراسلتها للنزول الميداني ويتم تكليف لجنة الوقاية التي تفتش على أنظمة الحماية والإطفاء والتشييك عليها وصيانتها بصورة دورية.وأضاف: تم الإعداد والتحضير للاحتفال بيوم الدفاع المدني من خلال عدة أنظمة إعلامية وتوعوية و إشراك بعض الجهات في المحافظة وكذا تنفيذ عدد من المحاضرات في بعض المدارس والثانويات حيث توج ذلك بإقامة احتفال في قاعة المؤتمرات في فندق ميركيور برعاية الأخ/ محافظ المحافظة وكذا الأخ/ مدير الأمن وتكريم جميع منتسبي الفرع في بادرة هي الأولى من نوعها ولم تتم نظراً لان الشركة التي قامت بإنشاء وتجهيز غرفة العمليات تم نزولها مركزياً من صنعاء حيث تعذر التواصل معها.الآثار المترتبة عن التنفيذ وفيما يخص الآثار المترتبة عن التنفيذ فقال عنها الحنيشي: تم تلمس الارتياح لدى المواطن عند كل عملية إطفاء وإنقاذ من الجهود المبذولة بالإمكانيات المتاحة وهذا بفضل الله تعالى أولاً ثم جهود منتسبي الدفاع المدني بقاء فروعة متماسكة مؤدية لواجبها الإنساني على الرغم من الأحداث التي مرت خلال العامين الماضيين وأدت إلى انفلات كثير من الأجهزة، وأكد أن كل المراكز فوق الجاهزية من خلال زيادة أعداد العمال والمواطنين الذين يستطيعون التعامل مع حوادث الحرائق والكوارث في مواقعهم قبل تدخل رجال الإطفاء مع وجود حالة أمنية مستقرة وظاهرة لدى المؤسسات والأجهزة التي تتمتع بأنظمة حماية ومكافحة الحرائق وهذا بفضل الله تعالى أولاً ثم بوجود هذه الأنظمة كما يمكننا العمل على نشر الوعي بأهمية دور الدفاع المدني بين أوساط الطلاب والشباب حيث كانت هناك لفتة طيبة من قبل الأخ/ المحافظ من خلال كلمته في الحفل ووعد بتقديم الدعم حيث شعر جميع منتسبي الدفاع المدني فرع عدن بالفخر ويعتبر هذا يوم تكريم لجهودهم. ويقول: مدير الدفاع المدني عن أنواع الحرائق والإصابات والأضرار المادية حسب المديريات (صيرة ـــ خو مكسرـــ المعلى ـــ التواهي ــ الشيخ عثمان ـــ المنصورة ــ دار سعد ـــ البريقة) لعام 2013م حيث بلغ إجمالي حرائق المساكن في هذه المديريات (42) في كل من مديرية (صيرة، خور مكسر، المعلى، التواهي، الشيخ عثمان، المنصورة،دار سعد، البريقة)، وأما حرائق المعامل والمصانع فحدث في مديرية( المنصورة) حريق واحد، وحرائق آليات مختلفة كانت في مديريات( صيرة ــ خور مكسر ــــ التواهي ـــ الشيخ عثمان ـــ المنصورة) التي بلغت (18)، وحرائق المحلات التجارية بلغ إجماليها (17) حريقاً فكانت في مديريات(خور مكسر ـــ المعلى ــ التواهي ــــ الشيخ عثمان ـــ دار سعد) وعن المؤسسات العامة هناك حريق في مديرية (المعلى)، وأما المؤسسات الخاصة الحمد لله لا توجد فيها حرائق وفيما يخص حرائق المطاعم والمخابز فقد بلغ إجمالي الحرائق فيها (2) كانا في مديريتي (المعلى ــــ الشيخ عثمان)، وأما حرائق الأشجار والأعشاب فكانت في مديريات(صيرة -خور مكسر ــ التواهي ــ الشيخ عثمان ــ المنصورة ) حيث بلغ إجمالي الحرائق فيها (21) حريقاً، وحرائق النفايات بلغ إجمالها (33) في كل من مديرية (صيرة ــ التواهي ــ المعلى وخور مكسرـ الشيخ عثمان ـ دار سعد ـ المنصورة)، وفيما يخص حرائق المولدات وأعمدة الكهرباء بلغت (3) وكانت في مديرية (صيرة والمعلى والمنصورة) وأما الحالات المختلفة فبلغ إجماليها(7) في مديريات (صيرة ـ المعلى ـ المنصورة)، كما أن هناك بلاغاً كاذباً كان من مديرية (المنصورة).. وأضاف قائلاً:عن الأضرار البشرية: من ضمنها الإصابات التي بلغت (15) إصابة في كل من (صيرة ـ خور مكسرـ التواهي ـ الشيخ عثمان ـ المنصورة ـ دار سعد)، وعن الوفيات فهناك حالة واحدة كانت في مديرية(دار سعد).تحث شعار (نحو مجتمع آمن)وواصل حديثه بالقول: يحتفل العالم باليوم العالمي لحماية المدينة في الأول من شهر مارس من كل عام حيث يأتي الاحتفال باليوم العالمي لهذا العام تحث شعار”نحو مجتمع آمن” ويجسد هذا الشعار فعاليات الحماية المدنية من ضمن الخطة السنوية لعمل الدفاع المدني في جميع أنحاء العالم لما يؤديه من خدمة مجتمعية فاعلة وذلك من اجل نشر الوعي الوقائي في المجتمعات ونحن بصدد ذلك قمنا بالعديد من الفعاليات وبالتنسيق مع إدارة التربية والتعليم بمحافظة عدن كما تم النزول الميداني إلى العديد من المدارس المختلفة في مديريات محافظة عدن وإقامة العديد من الدورات التدريبية للمدرسين والمدرسات وعلى مدى ( 4) أيام من اجل نشر الوعي الوقائي في صفوف تلاميذ المدارس.مهام واختصاصات الحمايةواستطرد قائلاً: تقوم الحماية المدنية بكافة مهام واختصاصات الدفاع المدني في بعض الدول وفي بعض الدول تحدد لها مهام وكذا أهداف خاصة بها تتولاها أثناء الطوارئ منها تصنيف المخاطر بمختلف أنواعها ووضع الحلول لمواجهتها، وكذا الوقاية من الأخطار الطبيعية والصناعية والحربية والتخفيف من نتائجها والعمل على استمرار عمل المرافق المهمة ووضع الإجراءات والأعمال المناسبة لحماية الأرواح والممتلكات العامة والخاصة، وأيضاً العمل على التخطيط لمواجهة حالات الطوارئ للمتضررين من آثار الحوادث والكوارث القدرية والصناعية وكذا الحروب ، وكذلك وضع الخطط العامة للطوارئ ووضع الأسس التي يتم بها إعداد الخطط التفصيلية ومتابعة اللجان الرئيسية بالمناطق، إعداد الدراسات العملية والميدانية لتحليل وتحديد المخاطر المحتملة والتنسيق مع كافة القطاعات والمؤسسات الحكومية لإعداد الخطط العامة للتدخل في حالات الكوارث، وأيضاً إعداد نظم التدخل السريع في حالات الطوارئ، وكذا إعداد الخطط اللازمة للاستفادة من المتطوعين وكذلك إعداد خطط الإخلاء والإيواء في حالات الحروب والطوارئ، وكذا إعداد وتنفيذ الخطط والسياسات والبرامج لتطبيق ما ورد في نظام الدفاع المدني ولوائحه المتعلقة بأعمال الحماية المدنية وتنفيذ ما تنص عليه لائحة المتطوعين وإعداد الخطط اللازمة للاستفادة منهم، والتنسيق مع الجهات المختصة لإعداد خطط الإنذار من المخاطر، وأيضاً التنسيق الدائم مع كافة الوزارات والمصالح الحكومية المسئولة عن تنفيذ أعمال الدفاع المدني، وتأهيل وتدريب منتسبي الحماية المدنية لمواجهة المخاطر المحتملة، وأيضاً من المهام والاختصاصات الحماية من أخطار الحروب الكيمائية والجرثومية والنووية وأخيراً إقامة معسكرات مؤقتة وثابتة لإيواء المتضررين والمشردين.أقسام الحماية المدنيةوالمح إلى أن للدفاع المدني أقساماً للحماية المدنية منها: تحليل المخاطر فهي معنية بالنظر وتحديد الأخطار التي تحدث أو تلك التي يحتمل حدوثها في البلاد وتحديد مستلزمات الحماية والإجراءات المطلوبة لمواجهتها، والتخطيط للطوارئ وهي أيضاً معنية بوضع الخطط العامة للطوارئ والحروب وتضع الأسس التي يتم بها إعداد الخطط التفصيلية وتتابع أعمال اللجان الرئيسية بالمناطق وتشرف على إصدار اللوائح والأنظمة الخاصة بأعمال الإدارة العامة للحماية المدنية تنسيقاً مع الأمانة العامة لمجلس الدفاع المدني، وفيما يخص الاستعداد والمواجهة تتولى التخطيط لمواجهة حالات الطوارئ للمتضررين من آثار الحوادث والكوارث القدرية والصناعية وكذا الحروب والطوارئ من إخلاء وإيواء وكذلك إعادة الأوضاع إلى ما كانت عليه والعمل على توفير الطعام والكساء والمأوى المناسب من قبل الجهات المعنية لمساعدتهم في العودة في أسرع وقت ممكن إلى ظروف الحياة الطبيعية، وكذلك نظم الإنذار والتوجيه وهو معني بالتخطيط لنشر شبكة الإنذار ووضع المعايير والمقاييس العامة لمواصفات المخابئ ومتابعتها من خلال توعية أفراد المجتمع بأعمال الحماية المدنية لإدارة أعمال مواجهة حالات الطوارئ، وأخراً البرامج والتوثيق وهي معنية بوضع البرامج اللازمة لتأهيل منسوبي الحماية المدنية ومتابعة إجراءات التعامل مع المستشارين وكذلك توثيق أعمال الحماية المدنية بالحساب الآلي.إرشادات لازمة للوقاية من الكوارث واستطرد قائلاً: يوجد لدى الدفاع المدني إرشادات لازمة للوقاية من الكوارث ويجب تزويد جميع المواقع المختلفة بمعدات الوقاية والإطفاء والسلامة اليدوية والأوتوماتيكية الملائمة لطبيعة الخطر المتوقع حدوثه كما يجب أن توضع معدات مكافحة الكوارث في أماكن معروفة وواضحة لجميع العاملين في المواقع والمحافظة على نظافة جميع الطرق المؤدية إليها وخلوها من العوائق، وأيضاً يجب معاينة وصيانة معدات المكافحة بشكل يدوي واستبدال غير الصالح منها، كما يتم تخصيص عدد من العمال وتدريبهم على الواجبات التي يجب القيام بها في حالة حدوث أي حريق أو حادث في المواقع، كما يتم تدريب جميع العمال الموجودين في المواقع على كيفية استخدام الأجهزة وأدوات الوقاية الشخصية الخاصة بهم عند حدوث أي حالة طارئة وكذا تدريب جميع العاملين على الإجراءات الأساسية في مكافحة الكوارث والوقاية منها وبشكل دوري لضمان قدرة الأشخاص العاملين في المواقع على تشغيل واستعمال الأجهزة وتنفيذ عمليات المكافحة بشكل سليم، ومع توفير معدات الإسعافات الأولية بما يتناسب مع حجم المواقع، وضرورة أن يكون ملماً بأعمال الإسعافات الأولية إلماماً كافياً، حيث تكتب جميع التعليمات الواجب إتباعها عند حدوث أي حريق أو حادث على لوحات تعلق عند أماكن دخول وخروج العمال وكذا عند أجهزة الهاتف حيث تشمل هذه التعليمات أرقام الهواتف الضرورية والطرق الصحيحة لإخلاء المواقع، ويمنع خزن أي مواد خلف أبواب المخارج المحددة للخروج في حالات الطوارئ، من الضروري تخزن السوائل والغازات والزيوت وكذا الشحوم القالبة للاشتعال في أمكان مخصصة لهذه الغاية على أن لا يقل البعد بينها وبين أي مواد أو منشآت قابلة للاحتراق عن (15) متراً ويمنع التدخين في مثل هذه الأماكن مع وضع الإرشادات الموضحة لذلك كما يجب أن تحتوي على تصاميم المرافق والمباني على المواقع الثابتة لمواسير وخراطيم المياه الاطفائية وعلى أن توضع خارطة تفصيلية لاستبيان تلك المواقع في كل دور من ادوار المبنى موضحاً فيها المخارج المؤدية إلى خارجها. مشاكل وهموم الدفاع المدنيوعن وضع الدفاع المدني في المحافظة والمشاكل والهموم التي تقف أمام مهامه قال: نحن نفتقر إلى شحت الإمكانيات المادية ونواجه مشكلة التوسع العمراني الحاصل في محافظة عدن من خلال البناء العشوائي في الأحياء الجديدة فهذه المشكلة أدت إلى ضيق الطرقات وكذا الحواري الداخلية لهذه لبيوت العشوائية مما يعيق وصول سيارات الإطفاء إليها ويصعب علينا القيام بمهامنا بالشكل المطلوب، وكذا لا يتوافق مع التقسيم الجيد لمراكز الدفاع المدني من الضروري أن يتوفر بالمحافظة على الأقل في كل مديرية مركز دفاع مدني وما هو موجود حالياً في المحافظة (4) مراكز دفاع مدني فكل مركز منها يغطي مديريتين بحكم التوسع العمراني الحاصل بالمدينة.. وكذا نعاني من مشكلة كبيرة ألا وهي عملية دفن محابس المياه المتواجدة في عدن التي تتزود منها سيارات الإطفاء بالماء، وبعضها دفنت في أماكنها بسبب عملية رصف الطرقات وأيضاً البناء العشوائي في شوارع وأحياء المدينة المتواجدة فيها هذه المحابس وكذلك البناء العشوائي في المرتفعات أو في الأماكن المزدحمة مما يصعب علينا الوصول إلى هذه المناطق ولا تستطيع سيارات الإطفاء وكذا سيارات الإسعاف المرور منها بسبب ضيقها وقرب البيوت من بعضها البعض، وأيضاً من المشاكل التي نعاني منها الازدحام الشديد لفرزات السيارات العمومية وزيادة عدد الجولات في المنطقة كما نعاني من عملية الإبلاغ المتأخر دائماً وهنا يتم اتهام الدفاع المدني بأنه يحضر إلى منطقة الحريق متأخراً هذا غير صحيح فنطلب من جميع المواطنين الاتصال بنا عبر الأرقام التالية (191 أو 199 أو 222222) وبالنسبة للإمكانيات الموجودة في الدفاع المدني نعاني من شحة قطع الغيار لسيارات الإطفاء وكذا نعاني من نقص في القوة البشرية كما لا يوجد تجديد لها من الكوادر الشابة لدى الدفاع المدني نحن بحاجة إلى كوادر شابة جديدة فنتمنى أن يكون هناك دعم بالكوادر الشابة رغم وجود تجاوب من قبل مكتب المحافظ المهندس وحيد رشيد على أساس دعم الدفاع المدني ابتداءً بتشكيل مجلس للدفاع المدني في المحافظة يرأسه محافظ المحافظة ويمكنني القول إنه لأول مرة يقوم محافظ بالاهتمام بالدفاع المدني بالمحافظة فقد قام بتقديم الدعم بمبلغ لشراء بعض إطارات السيارات وكذا البطاريات وأيضاً بعض قطع الغيار مما أدى إلى تشغيل بعض السيارات التي كانت متوقفة عن العمل مع وجود اتجاهات للاهتمام بالدفاع المدني من قبل مدراء عموم المديريات في المحافظة هذا الاهتمام سيعزز ويقوي من دعم مراكز الإطفاء في المحافظة.. ونأمل في المستقبل عند التخطيط لأي عمل إنشائي أو عمل استثماري مشاركة الدفاع المدني من اجل وضع ملاحظاته أو إرشاداته الوقائية في أي مرفق أو حي أو عمل استثماري مستقبلاً.وأما بالنسبة لاحتياجات الدفاع المدني فقال: نحن بحاجة إلى إضافة مراكز جديدة في الأحياء الجديدة وأي مركز لابد من تزويده بسيارات إطفاء حديثة ونتمنى أن نكون من ضمن الخطط المستقبلية لوزارة الداخلية والمحافظة أو وضعنا من ضمن الخطة المركزية للوزارة.. ونأمل خلال هذا العام أن نتجاوز صعوبات العام الماضي.