خاطرة
يصهل بمحاذاتي، صليل سوف..مغرمة بمعانقة الحتوفابت ان تعود الى اغمادهاإلا بعد ان تشفى وتشتفيمن الفتن المتحركة ووقادهاوان تأكل من أكبادهاغاضبة على عصبة كانت قد صادرت إسعادهاواستعذبت تهميشها وأبعادها،وتوغلت .. حد استعبادهاالآن هي مرعوبة من برقها وارعادهاومن جمر تلظى مخفي .. تحت رمادهابقر سارحات مارحاتأدمنت التجول في الطرقاتوبين الحقول المعشوشبةونتوء المنحنياتوفي شوارع التسكع على كل المساراتولما الوخز واللمزو والهمز.. لامسهاأضحت تحن الى اوتادهاثيراننا بقر تحن الى الثيران وديوكنا دجاج تغازل الغربانوجمالنا استنوقت مع هجين العربانقم وامتشق.. سيفك الاتاب واسترجع ما تبقى منفحولتها ومزادها وزادهاماعاد يجدي النفخ والتغنيفي خالدها ومقدادهاوالمأساة بدأت من بغدادهاوما نزال ترتعش فرقاًمن قوة ارتدا داتهالا تستعجلوا .. هي في الطريقنيزك ساقط ليشعل الحريق متاودا في مشيه .. مثلما البطريقلكنه انفجار مهول .. بنا محيقتذوب الحياة منه ..في مرجعها ومعادهااو تلج قفص التدجينفي افتراسات الضواري او اصطيادهامفتوحة نوافذي وأبوابيلكل أعدائي وأحبابيأكاد أغص مما بيمكلومة ..نزعت انيابي،ومقلمة اظفاري وانيابيشوقي الجارف لامني وابنيوأهلي وأصحابياكبر من حنين مئة ظبيةرؤوم رعوم لأولادهاابكي لان حبيبتيأوفت لحظة اقتيادهاالى مأ تم راقصبنعي إطراب شجيعلى شوكها وقتادهامجاهل لا استطيع غشيانها ارتيادهاوأمامي حظر ارتيادهاإيماءاتلماذا القلق، والرقم السابع عهدناه مباركاً ومشفوعاً بملامح دينية أثيرة.؟أزمتنا أزمة ضميرية، نحن أناس صنعنا شقاءنا بأنفسنا !الاهتمام التعليمي الجاد، والانفتاح الثقافي الفاعل كفيلان بتجفيف منابع الأفكار المتطرفة والمناطقية والجهوية.يحب كسر مقولة ان المظاهرات تبني اوطاناً ، او تشيد مشاريع اقتصادية عملاقة فحيثما تصبح هوساً غبياً .. يومياً يهرب الاستثمار وتزداد البطالة، وينشط الطابور العاشر .إذا تواجدت الفنون بشكل فعال في المجتمع لما وجد الإرهاب، وإذا أروت إشاعة ثقافة التسامح أكثر من الفنون ..عبده خال : روائي سعودي .( آخر الكلام)لا اشرئب الى ما لم يفت طمعاً .ولا أبيت على ما فات حسراناابو الطيب .انتهى