قرأت لك
تململت الساعة الباردةعلى البرج، في الظلمة الخامدةومدت يدا من نحاسيدًا كالأساطير بوذا يحركها في احتراسيد الرجل المنتصبعلى ساعة البرج، في صمته السرمدييحدق في وجمة المكتئبوتقذف عيناه سيل الظلام الدجيعلى القلعة الراقدةعلى الميتين الذين عيونهم لا تموتتظل تحدق، ينطق فيها السكوتوقالت يد الرجل المنتصب:(صلاة، صلاة!)