14 اكتوبر تستعرض أنشطة ومهام مبادرة (خطى شباب) بكلية التربية عدن :
أجرى اللقاءات/ محمد فؤادتزخر كلية التربية جامعة عدن بالعديد من الطلاب والطالبات المبدعين الذين يمتلكون أفكاراً وخططاً ومبادرات يخدموا من خلالها زملائهم بالكلية وتعد مشاريعهم إضافة نوعية للكلية من وتحظى باهتمام كبير من قبل رئاسة جامعة عدن ممثلة بالدكتور عبد العزيز صالح بن حبتور وعمادة كلية التربية .من هنا نسلط الضوء على جانب مشرق وفاعل من إبداعات ومشاريع الشباب والتي تتمثل بمبادرة ( خطى شباب) باعتبارها تعد خطوة متميزة تحسب كمشروع علمي من قبل أفكار مستنيرة لمجموعة من الطلاب المبرزين من الخريجين في الكلية قسم الحاسوب ، من خلال عزمهم على تكريس جهودهم وأفكارهم من اجل توصيل خدمة تعليمية لتدريب وتأهيل الدارسين بالكلية بمبالغ رمزية تماشيا مع ظروفهم لتطوير وتحسين مهاراتهم في مجال الكمبيوتر وعلومه الواسعة ،حيث أن هذه المبادرة قوبلت برعاية واهتمام من قيادة الكلية باعتبارها نموذجاً تفتخر به جامعة عدن وكلية التربية وإعطاء مساحة للإبداع العلمي لما يصب في مصلحة الطلاب والعلم والمعرفة.في هذا الصدد سلطت صحيفة 14اكتوبر الضوء على هذه المبادرة الشبابية من خلال فهم واستعراض أهدافها وطموح مؤسسيها ..فالتقت بعدد من القائمين على مشروع مبادرة (خطى شباب ) وخرجت بالحصيلة التالية:اهتمام وتشجيعفي البدء كان لنا لقاء مع الدكتور صالح مقطن حيمد عميد كلية التربية جامعة عدن فتحدث قائلاً: أن هذه المبادرة أتاحت للشباب الفرصة في عرض أنشطتهم، مشيداً بالجهود الطيبة من قبل القائمين على هذا النشاط وثمرة عطاء هؤلاء الشباب من خلال التدريب والتأهيل العلمي في مجال الحاسوب ،وفيما يصب في مصلحة الطالب ،مشيرا خلال حديثة أن كلية التربية تتابع باهتمام مبادرات الشباب خصوصاً الخريجين منها باعتبارها تأتي ضمن تأكيدات اهتمامات مجلس الجامعة والكلية ، وقال أن مبادرة (خطى شباب) جاءت من مجموعة متميزة من الشباب الخريجين من كلية التربية قسم الحاسوب بمعية الطالبة الخريجة ماجدة المخلافي تقديراً منها للوضع الذي عاشوه عندما كانوا طلبة من خلال إدراكهم للواقع الذي يعيشه الطالب بعد تخرجه ،معتبرا أن هذه المبادرة الشبابية جاءت كإسهام طلابي ومجتمعي فهي من جانب تثبت المعلومات التي تلقاها الطلاب ومن جانب آخر فهي ترفد سوق العمل باحتياجاته ، إلى جانب توفيرها للطالب جزءاً من الجانب والمردود المادي من خلال رسوم رمزية للعملية التدريبية من خلال هذه المبادرة ، مؤكداً أن قيادة الكلية تنتظر من مؤسسي المبادرة تقييماً لما أنجزوه خلال فترة انطلاقتهم في التدريب والتأهيل بقسم الحاسوب بالكلية لان ذلك يعود لهم في رسم خطاهم المستقبلية من خلال استلام اقتراحاتهم حيث يتم مساعدتهم من اجل تقديم أي نوع من الدعم لهم، مضيفاً أن مجلس الكلية مستعد لتبني أي مبادرات شبابية من الطلاب تعزيزاً لشعور الانتماء لهذه الكلية ،من خلال توظيف أوقات الفراغ لديهم في شيء يفيدهم إلى جانب بعض الأنشطة الطلابية وهي من ضمن البرنامج الدراسي لمجلس الكلية ، فمثل هذه المشاريع تقوم على المبادرات الذاتية للطلاب والطالبات أنفسهم ، متمنياً في ختام حديثه التوفيق والنجاح والتطور لمبادرة (خطى شباب) من خلال تحقيق طموحاتهم لخدمة العلم والمعرفة والطلاب، لافتاً إلى أن الكلية بصدد الاستعداد لتنظيم حفل تخرج للطلاب والذي يعد تتوجاً لجهودهم في تلقي العلم والمعرفة خلال سنوات دراستهم بالكلية لخدمة المجتمع والوطن.تلبية احتياجات الطلابمن جانبه تحدث إلينا الدكتور خالد قائد شعفل رئيس قسم الحاسوب كلية التربية عدن عن مشروع مبادرة (خطى شباب)، باعتبارها جاءت من خلال تلمس القسم لواقع احتياجات طلاب قسم الحاسوب من الخريجين بالكلية من خلال إيجاد حلول لعدد من المشاكل الذي يواجهها الطلاب أثناء التحاقهم بسوق العمل وتتمثل في التعامل مع تقنيات وصيانة الحاسوب ،مضيفاً انه كان لدى القسم خطط دراسية لتعليم الطلاب كيفية التعامل مع الحاسوب معالجة البيانات إلى جانب صيانة الحاسوب ، مشيراً إلى أن هناك مجموعة من الطلاب يقومون بنزول كل عام إلى المدارس العامة والخاصة من خلال عملية تطبيق وتدريس فيها، وتواجههم مشاكل في المختبرات الخاصة في المدارس والتي تتمثل بالأجهزة المعطلة وكان الطلاب يدركون أن لديهم صعوبات في هذا الجانب، لذلك فإن مبادرة (خطى شباب) تهتم بهذا الجانب في قسم الحاسوب من خلال قيامها بتعويض هؤلاء الطلاب عن هذا القصور عن طريق إقامة دورات متخصصة في مجال صيانة الحاسوب برعاية عميد الكلية وقسم الحاسوب بالكلية من خلال تطوير بعض المهارات لخريجي الحاسوب في كلية التربية إلى جانب خريجين من بعض الجامعات الأخرى. تحقيق الهدفمن جهة أخرى التقينا بالطالبين محمد عثمان مقبل وعز الدين محمد علي في قسم الحاسوب اللذين استهدفتهما مبادرة (خطى شباب) حيث عبرا عن سعادتهما بالالتحاق بهذا المشروع العلمي الطموح والذي يتناسب مع دراستهما في مجال الحاسوب ومن الفائدة التحصيلية من خلال الجانبين النظري والتطبيقي، وقالا إن المبادرة تعد جيدة ورائدة من خلال تغطيتها للنقص والقصور الذي كان يتمثل بعدم توفر قسم تخصص صيانة الحاسوب في مجال دراستهم وكيفية التعامل مع البرمجيات والشبكات،مشيرين إلى أن تفعيل هذه المبادرة ساعد كثيرا على تغطية القصور الذي كان يعانيه طلاب القسم بالسابق من خلال الدورات التي تبنتها المبادرة، ودعوا خلال حديثهما إلى ضرورة تكثيف مثل هذه الدورات للطلاب وتمنيا من قيادة جامعة عدن ممثلة بالدكتور عبد العزيز صالح بن حبتور رئيس الجامعة والدكتور صالح مقطن حيمد عميد كلية التربية بأن يطورا ويدعموا مثل هذه المبادرات الشبابية لما لها من فائدة علمية للطلاب والطالبات في قسم الحاسوب.