مدريد/ متابعات: عندما خرج اتليتيكو مدريد من دور الثمانية لدوري أبطال أوروبا لكرة القدم على يد اياكس امستردام في عام 1997 لم يتصور لاعب الوسط الأرجنتيني دييجو سيميوني وقتها أن يمر 17 عاما قبل أن يبلغ الفريق دور الثمانية للبطولة ثانية.وبعد مرور نحو عقدين بات سيميوني الآن مدربا للفريق الذي ينافس بدوري الدرجة الأولى الاسباني وقاد الفريق لفوز كبير بنتيجة 4 - 1 على أرضه أمام ميلانو الفائز بسبعة ألقاب للبطولة مما دفع اتليتيكو للعبور لدور الثمانية فائزا بنتيجة 5 - 1 في النتيجة الإجمالية للمباراتين.وشكل هذا احدث دليل على انه استطاع أن يصوغ من تشكيلة لا تعج بالنجوم فريقا ينافس بقوة على الصعيد الأوروبي.واظهر المهاجم دييجو كوستا المولود في البرازيل السبب في سعي فيسنتي ديل بوسكي مدرب منتخب اسبانيا لضمان خدماته بعد أن سجل هدفين في لقاء الإياب بعد الهدف الذي سجله في لقاء الذهاب الذي انتهى بفوز اتليتيكو 1 - صفر في سان سيرو. وأحرز كوستا حتى الآن سبعة أهداف خلال خمس مباريات في دوري أبطال أوروبا هذا الموسم.ومع استمرار المباراة بدأ اتليتيكو في فرض سيطرته بشكل كبير على الفريق الايطالي في أمسية تكاد تكون مثالية بالنسبة لجماهير النادي الاسباني التي عانت طويلا وبات الفريق الآن على بعد أربع مباريات فقط من النهائي الذي سيقام في مايو المقبل في لشبونة عاصمة البرتغال.ولا يزال لدى الفريق الفرصة للفوز بلقب الدوري الاسباني لأول مرة منذ عام 1996 وكان سيميوني وقتها ضمن تشكيلة الفريق الذي يتراجع حاليا بفارق ثلاث نقاط خلف ريال مدريد المتصدر قبل 11 مباراة على نهاية الموسم.ويمكن أن يلعب اتليتيكو أمام ريال أو برشلونة إذا ما تأهل الفريقان لدور الثمانية كما هو متوقع.وقال سيميوني (43 عاما) في مؤتمر صحفي: "أنا سعيد لأنني امتلك مجموعة من اللاعبين يقدمون أداء كرويا استثنائيا ويمتلكون شغفا هائلا بالرياضة".وتابع "دعونا نرى من سيكون منافسنا. لا اهتم اذا ما كان فريقا اسبانيا اخر. يجب ان نبقى على هدوئنا وان نستعيد عافيتنا بشكل جيد."
|
رياضة
سيميوني يعيد أتلتيكو لدور الثمانية بدوري الأبطال بعد 17 عاما
أخبار متعلقة