قرأت لك
أوصيك بهذا العمر أن تحميه أن تعطف عليه، على كل ما فيه من غفلة ومن عودة أوصيك أن تحمله كالطفل على كتفيك وتسير به من الشرق إلى الغرب ولا تفكر كثيرا بالعودة ... فالعمر لا يحب الإقامة الجبرية ولا تنام في ذاكرته أنظمتنا المدونة منذ آلاف السنين فهو يرفض منح الإجازات ولو لفترة قصيرة ولا يعترف بمعاهدات دائمة فلا توحيد في تاريخه لكل هذه الثقافات المذعورة والمتكئة على البدع والمنتظرة رمي الكلمات بالحجارة فأي حجر سوف يخترق شفتيك الحانقتين إن تريثت قليلا ؟؟ أوصيك بهذا العمر كل الخيرأحضنه بين ذراعيك واهرب ... أهرب حتى تستأصل من رحم هذا الصمت نبيذالدّهشة .... والمحاولة...!!!