صنعاء / سبأ:تواصلت أمس فعاليات الحملة التوعوية والإرشادية والثقافية التي تنفذها دائرة التوجيه المعنوي بالتعاون مع وزارة الأوقاف والإرشاد بهدف تعزيز وعي المقاتلين بأهمية الدور الوطني المتعاظم الملقى على عاتق القوات المسلحة والأمن في خلق وتهيئة الأجواء المناسبة والمساعدة لتنفيذ مخرجات الحوار الوطني والإسهام الفاعل والقوي في الانتقال باليمن إلى عهد جديد مثمر بالانجازات والبناء والتنمية الشاملة والمستدامة.وأشارت المحاضرات التي ألقيت أمس أمام منتسبي الأكاديمية العسكرية العليا واللواء 39 مدرع والكتيبة الخاصة وقيادة القوات البحرية والدفاع الساحلي والقاعدة البحرية واللواء 101مشاة وجمرك حرض واللواء الثالث مدرع حماية رئاسية إلى أهمية رسالة المسجد ودور العلماء والمرشدين في إرساء قيم المحبة والإخاء والتسامح ونبذ ثقافة الحقد والكراهية ومحاربة الطائفية والسلالية باعتبارها ظواهر مدمرة وتجسيد نهج الوسطية والاعتدال التي أمرنا بها ديننا الإسلامي الحنيف.وطالب المحاضرون كافة النخب السياسية والثقافية والإعلامية بالاضطلاع بدورهم في نشر الوعي الوطني في أوساط المجتمع والحرص على إرساء مفاهيم ومضامين الاصطفاف الوطني والتعاون الجاد والعمل على مؤازرة جهود القيادة السياسية والعسكرية العليا وحكومة الوفاق الوطني لانجاز متطلبات بناء دولة اليمن الاتحادية الحديثة ولضمان الوصول إلى الغايات والأهداف المرجوة وتلبية تطلعات وطموحات أبناء اليمن كافة.
وتطرقت المحاضرات إلى أهمية تحييد الجيش والأمن من الصراعات السياسية والحزبية.. مشيرة إلى النجاحات المتسارعة التي تشهدها مؤسسة الوطن الدفاعية في مجال البناء النوعي المرتكز على الأسس العلمية والعسكرية المنهجية الحديثة وبنائها بما يضمن حياديتها ووقوفها على مسافة واحدة من كل أبناء الوطن وبما يضمن سيادة القانون وإرساء هيئة سلطة الدولة في ربوع الوطن.من جانبهم أكد القادة والضباط والمقاتلون على إدراكهم الواعي لسمات المرحلة وطبيعتها المعقدة والحساسة وأنهم سيكونون عند مستوى المسؤولية الوطنية المنشودة منهم خلال هذه المرحلة وفي كل الأوقات ليظل الوطن معافًى ومصانًا.. يمضي بقوة نحو التطور والازدهار، وكف يد العابثين بأمنه واستقراره وكل من يحاولون الإضرار بمكتسباته ومقدراته التنموية والاقتصادية والسير به تحت القيادة الرشيدة للأخ الرئيس عبد ربه منصور هادي رئيس الجمهورية نحو بناء مجتمع التوافق والمساواة حيث لا يوجد فيه ظالم ولا مظلوم.
