قرأت لك
شبه سريروأغنية هابطةحين امرأة لاتسمع صوت جريانهايغادركَ النبع إلى آخرهوحين ترخي جلدك لأناملهاتتفتق، وينهال سقف صراخكَكمن يقطب جرحاً لمعركةٍ لم يشهدها.حين يفاجئك الزمن بنفاذهيتقلص حجم دويكَ وتغدو خرماًوها حفنة أخطاء تتمترس عند نهايتك.حين أَلقَوا بزجاجاتهم، مرواسفلة غنوا، ولم نعرفهمكان الطائر بجناحيه الباسلينيرف قرب نياشينهمقبل أن يحول الشعراء دموعهمإلى حسابٍ في الفيس بوكبعدها لم يفلح أي منهم،أن يتف بوجه العالم،أو يمضي.