فيما تختتم الجولة غدا..
عدن/ حســن عيــاش:تتواصل اليوم الأحد لقاءات الجولة الثانية عشرة لدوري الدرجة الأولى لكرة القدم بإقامة مباراتين حيث يستضيف اتحاد إب منافسه الرشيد في لقاء ليس من السهل التكهن بنتيجته، خصوصا بعد التراجع الذي استجد على أداء ونتائج المضيف في الجولات الأخيرة، وتحديدا منذ خسارته لقاء الديربي أمام غريمه اللدود الشعب، كما أن الرشيد وعلى الرغم من تواضع حاله في جميع المباريات التي لعبها إلا أن سمته الرئيسية هي "التقلب" وعدم الانتظام على وتيرة واحدة فيما يتعلق بالنتائج تحديدا.وبغض النظر عن القراءة السابقة يبقى فريق المدرب محمد النفيعي (الاتحاد) مرشحا لتسجيل نتيجة ايجابية تعيده إلى أجواء الثقة التي افتقدها على مدى ثلاثة أسابيع غاب فيها الفوز عن قاموسه.وبعد أن بلغ " السيل الزبى" لدى مدربه المستقيل محمد الزريقي أو ربما لدى إدارة النادي بفعل النتائج المتواضعة طوال الجولات الماضية، يلعب فريق العروبة لقاء الجولة قبل الأخيرة من مرحلة الذهاب في ضيافة أهلي تعز المثقل بسوء النتائج على الرغم من جودة أداء لاعبيه في أكثر من مباراة.ونظرا لتخبط الفريق العاصمي وابتعاده عن مستواه المعهود فإن سعي الفريق الحالمي ربما لا يتوقف عند حاجز النقطة،وهو سعي منطقي إذا ما قارنا بين أحوال الفريقين بمعيار الأداء المقدم في الجولة الأخيرة على سبيل المثال والذي يخول المدرب المصري سامح إسماعيل النظر إلى ماهو ابعد من التعادل.وتستكمل اللقاءات غدا الاثنين من خلال مواجهة الغريمين أهلي صنعاء والصقر المتنافسين على الصدارة اللذين لا تفصل بينهما سوى 5 نقاط ترجح كفة الصقر ولكنها لا تمنحه صك التميز في المواجهة.الفريقان لديهما كل الإمكانيات لجعل المباراة قمة حقيقية، كما أن الهامش النقاطي الذي ضاقت فجوته بعد تعادل المتصدر مع حامل اللقب الأسبوع الفارط يمثل معطى آخر من معطيات ضمان الإثارة،حيث يأمل الصقر في حسم الأمور وضمان " نصف اللقب"، بينما يحاول الأهلي التأكيد على أن الحسم ما زال بعيدا عن تطلعات ضيفه.في كل الأحوال هي مباراة خارج التوقعات، وهي أيضا محاطة بالكثير من الأسئلة التي يضعها أنصار الفريقين والمتابعين والتي قد لا تنتهي عند حدود معرفة النتيجة والطرف الفائز وربما تتعدى ذلك إلى مقارنات فنية ورقمية سوف تبرز قبل وبعد الموعد ويحاول كل طرف تجييرها في صالح فريقه المفضل.كما من المنتظر أن تقام الاثنين أيضا مواجهة التلال مع ضيفه اليرموك، وهي من المواجهات المهمة والواعدة في آن معا.أهمية المباراة تضاعفت بعد النتائج الجيدة للتلال في الأسبوعين الماضيين وتحقيقه أربع نقاط خارج ملعبه، وأيضا نجاح اليرموك في مهمته أمام المتصدر الصقر بإجباره على التعادل قبل أيام قليلة، ما يعني أن المباراة ستشهد صراعا محموما من اجل الفوز بالنقاط الثلاث التي تمثل أهمية بالغة في هذا الوقت الذي يستعد فيه الجميع لطي صفحة الذهاب.