عقد اجتماعاً بالقيادات الأمنية بوزارة الداخلية ويزور السجن المركزي بصنعاء
صنعاء / سبأ: تفقد الأخ الرئيس عبد ربه منصور هادي رئيس الجمهورية أمس سير الأداء والعمل في وزارة الداخلية من خلال زيارته المفاجئة لغرف العمليات والسيطرة الرئيسية والمشتركة واجرى اتصالات هاتفية بمكاتب غرف العمليات والسيطرة في محافظات تعز وحضرموت وعدن ومارب متفقدا جاهزيتها الأمنية خصوصا بعد الحادث الإرهابي الفظيع الذي استهدف السجن المركزي ونفذته عدد من العناصر الإرهابية وادت العملية الى نتائج وخيمة وفادحة.وفي ديوان عام الوزارة عقد الأخ الرئيس اجتماعا ضم وزير الداخلية اللواء الدكتور عبد القادر قحطان ونائب وزير الداخلية اللواء الركن علي ناصر لخشع ورئيس جهاز الامن السياسي اللواء غالب مطهر القمش ورئيس جهاز الامن القومي الدكتور علي حسن الاحمدي وقائد قوات الامن الخاصة اللواء فضل القوسي ووكيل الوزارة لشؤون الأمن العام عبدالرحمن حنش ووكلاء الوزارة ورئيس مصلحة التأهيل والاصلاح اللواء محمد الزلب وعدد من القيادات الامنية .وفي الاجتماع شدد الأخ الرئيس على ان المسئولية الأمنية هي أولوية مطلقة في قوام الدولة والحكومة والمجتمع ويجب ان يكون كل مسئول قادراً على أداء مسئوليته وواجباته الأمنية على اكمل وجه.ونوه إلى ان العمليات الإرهابية لم تكن على هذا النحو الا لان أداء الأجهزة الأمنية ليس على المستوى المطلوب ..مؤكدا ضرورة رفع الجاهزية وتوزيع المهام على النحو المطلوب وبصفة خاصة في العاصمة صنعاء.وأشار الأخ رئيس الجمهورية إلى ضرورة توزيع المهام على أساس اثنتي عشرة منطقة امنية تكون مربعات ذات اختصاص امني محدد بحيث يسهل التحرك السريع لمواجهة أي طارئ او حادث إرهابي او غيره .وقال " إن أي زائر لمرفق أو وزارة يكتشف طبيعة التجهيز والأداء عند البوابة الأولى من حيث المتواجدين وترتيبهم ويستطيع ان يقيم كيفية العمل والأداء في المرفق.ووجه الأخ الرئيس بترتيب مناسب لغرف العمليات والسيطرة وتجهيزها باحدث وسائل الاتصال السريع مع وجود بدائل إذا حدث قطع للهاتف هناك لاسلكي وهناك وسائل أخرى للتواصل السريع مع مناطق العمليات او منطقة الحدث.ولفت إلى ان الإمكانيات موجودة ومتوفرة وعلى الجميع ادراك طبيعة مسئوليته وما يستلزمه من صدق وجهد حثيث من اجل تلافي القصور وإمكان إيقاف الجريمة قبل وقوعها وهذه مهام امنية معروفة.وحث الأخ رئيس الجمهورية مسئولي وزارة الداخلية على إنجاز خارطة امنية للعاصمة صنعاء وفقا لما ذكر آنفا خلال شهر واحد.بعد ذلك قام الأخ الرئيس ومعه وزير الداخلية ورؤساء الأجهزة الأمنية المختلفة بزيارة إلى مقر السجن المركزي والاطلاع على الأضرار وطبيعة العملية الإرهابية التي حدثت يوم امس الأول واستمع الى إيضاحات من مدير عام السجن والمسئولين عن التحركات والمواجهات التي تمت حينها.