مدير خدمة المشتركين في المنصورة لـ 14 أكتوبر :
تشهد محافظة عدن توسعاً كبيراً في رقعتها الجغرافية وامتداداً ملحوظاً للمشروعات السكنية والتجارية وهو ما يعني انتشاراً واسعاً لعدد السكان في المحافظة.كما يعني ذلك احتياجاً أساسياً لخدمات البنى التحتية ومن أهمها الاتصالات.وهذا القطاع يعتبر الشريان الرئيسي للحركة السكانية والتجارية لاسيما في محافظة عدن.صحيفة 14 أكتوبر التقت الأخ/ محمد أحمد قاسم البيومي مدير خدمة المشتركين المشرف على مديريات المنصورة والشيخ عثمان ودارسعد والبريقة وأجرت معه الحديث التالي:[c1]خطط لمواكبة التطور[/c]تحدث البيومي أولاً حول خطط المركز الجديد فقال: يعتبر قطاع الاتصالات في بلادنا من أهم القطاعات التي يعتمد عليها في كافة مناحي الحياة الاجتماعية أو على صعيد العمل.ورغم أن اليمن تسير بذلك على خطى مواكبة للتطور المتسارع الذي يشهده العالم، إلا أن هذه الخطوات لا تخلو من إنجازات أو عثرات.وقد وضعنا نحن في مركز خدمة المشتركين في المنصورة خططاً لمواكبة هذا التطور في مجال الخدمات المقدمة للمواطنين في قطاع الاتصالات لعام 2014م الحالي من أهمها تطوير الخدمات الهاتفية التي تشهد إقبالاً كبيراً ومتزايداً من قبل المواطنين وكذلك زيادة عدد الخطوط الهاتفية ونقاط الانترنت وغيرها.كذلك نسعى بشكل دائم إلى تخفيف الصعاب لدى المواطنين الذين يتوافدون بشكل كبير على المركز وحل كل مشاكلهم بحسب الإمكانات المتاحة لدينا خصوصاً أن مركز خدمة المشتركين في المنصورة يشرف على أربع مديريات وأربع مناطق سكنية كما سنورده بعد قليل.. [c1]توسعة شبكة الاتصالات والزحف العمراني[/c]وحول توسعة شبكة الاتصالات قال: أحب أن أوضح هنا أن مركز خدمات المشتركين الواقع مقره في مديرية المنصورة يشرف على عدد من المديريات والمناطق والمدن وليس الحدود الجغرافية والمحلية للمديرية وإنما يشمل إشراف المركز مديرية الشيخ عثمان ودار سعد والممدارة ومدينة الشعب والبريقة وصلاح الدين وبئر احمد بالإضافة إلى مديرية المنصورة بكل ما في هذه المدن والمناطق والمديريات من توسعة في المشاريع السكنية والتجارية.ويضيف البيومي: إن هذه الرقعة الجغرافية كبيرة جداً وشهدت وتشهد زحفاً عمرانياً سكنياً وتجارياً.وهو ما يفرض علينا بالضرورة توسعة كبيرة في مجال البنى التحتية وأهمها الاتصالات.هذا التوسع يسبب لنا مشكلة في إطار عمل الشبكة حيث إننا نواجه ضغطاً على الشبكة.كذلك الإقبال الكبير من قبل المواطنين على خدمات الشبكة وطلبات إدخال خطوط جديدة، حيث بلغ عدد المستفيدين أكثر من أربعين ألف مستفيد وهي لا تكفي ونسعى إلى زيادة عدد المستفيدين إلى ستين ألف مستفيد هذا العام.[c1]الإنترنت[/c]وتحدث عن خدمة الإنترنت قائلاً: خدمة الإنترنت الآن أصبحت ضرورية وهامة في حياة كثير من الناس ولها إقبال كبير من قبل المواطنين.وقد استنفدنا خلال الفترة الماضية (764) نقطة انترنت وهي أيضاً لا تكفي نظراً للإقبال الكبير عليها لذلك نخطط هذا العام لزيادة عدد نقاط الإنترنت إلى الضعف.[c1]شكاوى الروتين ورداءة الخدمات[/c]حول شكاوى المواطنين من الإجراءات الروتينية التي تتعلق بمعاملاتهم وحل قضاياهم ومشاكلهم كذلك رداءة بعض الخدمات التي حصل عليها المستفيدون مثل الانترنت وما تعانيه من بطء في عمل الشبكة يجيب الأستاذ محمد البيومي بالقول: إن طول الرقعة الجغرافية التي يشرف عليها المركز وطول مسافات التوصيل بين نقاط الشبكة يؤدي إلى رداءة الخدمة لدى المستفيدين.وإما فيما يخص الروتين في معاملات المواطنين فقد وضعنا مقترحاً بإنشاء مبانٍ جديدة في المديريات والمناطق التابعة لإشراف مركز المنصورة للتخفيف على مركز المنصورة وتسهيلاً للمواطنين الذين يزدحمون في المراكز لتسديد الفواتير أو الاشتراك في الخدمات التي يقدمها المركز وهو ما يبرر بطء البت في إجراءات العملاء.[c1]العقبات[/c]ويختتم البيومي: أن مركز خدمة المشتركين يواجه بعض المشاكل الحيوية التي تمثل عقبة في عملنا منها أن المركز لا يملك سوى ثلاث سيارات لا تكفي لتغطية كل المساحات التي تخضع لإشراف المركز علاوة على أن هذه السيارات الثلاث انتهت فترة خدمتها ولم تعد قابلة للصيانة لقدم موديلاتها وإضافة أخيرة هي ما تشهده المديرية من أوضاع أمنية واختلالات تؤثر بشكل كبير على عملنا.