[c1]واشنطن قلصت هجماتها بباكستان[/c]قالت صحيفة واشنطن بوست الأميركية إن الولايات المتحدة قلصت بشدة هجمات الطائرات بدون طيار في باكستان، بعدما طالبت إسلام آباد بكبحها، مشيرة إلى أن الحكومة الباكستانية تسعى لإجراء محادثات سلام مع حركة طالبان باكستان.ونقلت الصحيفة عن مسؤول أميركي قوله «هذا ما طلبوه ولم نقل لهم لا»، وبحسب الصحيفة فإن هناك توقفا لمثل هذه الهجمات منذ ديسمبر، وهو التوقف الأطول منذ عام 2011.غير أن مسؤولا أميركيا كبيرا في إدارة الرئيس باراك أوباما نفى لرويترز التوصل إلى مثل هذا الاتفاق، مؤكدا أن «مسألة التفاوض مع حركة طالبان الباكستانية من عدمه مسألة داخلية تماما تخص باكستان».يشار إلى أن الحكومة الباكستانية وحركة طالبان أعلنتا في الأيام الماضية تشكيل فريقي المفاوضين المكلفين بوضع «خريطة طريق» للمحادثات الهادفة إلى وقف سبعة أعوام من العنف الذي أودى بحياة آلاف الأشخاص في مختلف أنحاء البلاد، لكن هذا التعثر في إطلاق المحادثات زاد من الشكوك في فرص أن تؤدي هذه المبادرة الجديدة إلى سلام فعلي في باكستان.وقالت واشنطن بوست إن توقف الهجمات بطائرات بدون طيار جاء بعد هجوم نوفمبر الذي قتل زعيم طالبان الباكستانية حكيم الله محسود، وأضافت أن إدارة أوباما أشارت إلى أنها ستواصل شن هجمات على كبار قيادات تنظيم القاعدة عندما تسنح الفرصة أو عند وقوع أي تهديد مباشر على الأميركيين.وكان استخدام الطائرات بدون طيار لاستهداف متشددين مفترضين، قد نتج عنه سقوط عدد كبير من الضحايا المدنيين، الأمر الذي ألقى بظلال ثقيلة على علاقات البلدين اللذين يرتبطان بحلف لمكافحة ما يسمى «الإرهاب» منذ الغزو الأميركي لأفغانستان عام 2001، وترى إسلام آباد أن مثل هذه الغارات تقتل عددا كبيرا من المدنيين وتنتهك سيادة البلاد.في المقابل، يدافع أوباما عن العمليات التي تقوم بها هذه الطائرات، ويعتبرها «قانونية»، ووصفها بأنها «فعالة»، إلا أن جماعات حقوق الإنسان والمسؤولين الباكستانيين لا يشاطرونه الرأي، ويرون أن تلك العمليات تقتل مدنيين أبرياء ويجب أن تتوقف.[c1]محاكمة (14) طيارًا إسرائيليًا بتهمة خرق أمن المعلومات[/c]تحت عنوان «قضية أمن معلومات خطيرة: محاكمة 14 طيارًا»، كشفت صحيفة «معاريف» الإسرائيلية فى تقرير لها عن قضية خطيرة لكسر قواعد أمن المعلومات فى سلاح الجوالإسرائيلي، حيث اتضح أن 14 طيارًا فى أحد الأسراب القتالية قاموا بتصوير خرائط ونقاط مهمة ومواد سرية عبر هواتفهم الذكية «سمارت فون».وأشارت الصحيفة إلى أنه رغم عدم وجود نية لدى كل المتورطين فى تلك القضية للمساس بأمن الدولة، إلا أن الحديث يدور حول كسر للقواعد والتعليمات والذى من شأنه أن يفضي إلى تسريب معلومات حساسة لعناصر معادية- على حد وصف الصحيفة.وأضافت أن تلك القضية تكشفت بعدما فقد أحد الطيارين تليفونه المحمول، واعترف بذلك لقادته وحكى لهم عن المادة السرية الموجودة فى الهاتف الذي تم العثور عليه فى وقت لاحق، فما كان من قادته إلا أن اتخذوا قرارًا بفحص أجهزة الهاتف الخاصة بكل السرب لتظهر أمامهم تلك الحقيقة الخطيرة، والتى أسفرت عن الحكم بالحبس لمدة 5 أيام لاثنين من المتورطين فى الواقعة، والحبس مع إيقاف التنفيذ لـ11، وتوبيخ واحد.
عالم الصحافة
أخبار متعلقة