حضرموت/ أحمد بزعل :أكد المهندس عبدالله محمد متعافي وكيل وزارة الأشغال العامة والطرق المدير التنفيذي لصندوق إعادة إعمار المناطق المتضررة من كارثة الأمطار والسيول في محافظتي حضرموت والمهرة في تصريح له بأنه نتيجة للظروف الصعبة التي يمر بها الصندوق التي لم يسبق لها مثيل منذ تأسيسه في 2009م بسبب توقف التعزيزات المالية لمستحقات المتضررين في محافظتي حضرموت والمهرة وكذا مستحقات المقاولين للمشاريع قيد التنفيذ والمشاريع الجديدة وعلى رأسها مشاريع البنية التحتية لمواقع مدينة الشيخ خليفة بن زايد إل نهيان ، وانعدام مصاريف النفقات التشغيلية ومنها مرتبات القوى الوظيفية وإيجارات مقرات فروع الصندوق في حضرموت والمهرة وغيرها من النفقات الضرورية لتسيير نشاط الصندوق ،كل ذلك أدى إلى شل نشاط الصندوق وتوقف عمله في كافة المجالات حتى أصبح الكادر الوظيفي عبئاً وزيادة غير حقيقية في النفقات التشغيلية بسبب ضعف النشاط الناتج عن توقف التعزيزات. وأشار إلى أن الإدارة التنفيذية للصندوق قد سبق لها أن قامت بتخفيض الكادر أكثر من مرة نتيجة تدني التعزيزات المالية وقد وصل في أوج الأزمة في عام 2012م إلى ( 50 ٪ ) من الكادر بسبب ذلك . ونتيجة لهذا الوضع السيئ الذي واجهه الصندوق وبالرغم من القرارات الممتازة التي استطعنا الخروج بها من الاجتماع الثامن الأخير لمجلس أدارة الصندوق برئاسة دولة رئيس الوزراء في 12نوفمبر 2013 م التي ضمنت حقوق محافظتي حضرموت والمهرة في استمرار نشاط الصندوق حتى الانتهاء من مهامه ، وتكليف وزارة المالية في سرعة تعزيز الصندوق بالأموال اللازمة لتنفيذ خططه المعتمدة ، إلا انه ومنذ بداية هذا العام 2013 م والى تاريخ 31 /12 /2013م لم يتم التعزيز بالرغم من الوعود بالصرف بعد انتهاء لجان الفحص لوزارة المالية التي لم تنه عملها منذ منتصف العام مما اضطر الإدارة التنفيذية للصندوق إلى إنهاء جميع التعاقدات للقوى الوظيفية للصندوق في 31 /12 /2013م.مع حفظ حقوقهم القانونية .ولفت المدير التنفيذي لصندوق إعادة إعمار محافظتي حضرموت والمهرة في ختام تصريحه إلى أن الصندوق سوف يتم في البدء بمرحلة جديدة مع بداية العام الجديد٢٠١٤م تتناسب وإمكانيات الصندوق المالية بحسب وقت وحجم المبالغ التي يمكن لوزارة المالية أن تعزز بها الصندوق وهو أمر يشير إلى تمديد حركة الصندوق إلى فترات طويلة لا يعلم بها إلا الله وبحركة (السلحفاة) وهو الأمر الذي يؤسفنا جداً بالرغم من أهمية استكمال المهام الكبيرة والمهمة التي يفترض سرعة إنهائها وعلى رأسها استكمال مدينة الشيخ خليفة بن زايد أل نهيان وما تبقى من كشوفات المتضررين والكشوفات الملحقة المعتمدة ومشاريع حماية الأودية من كوارث السيول لا سمح الله , متمنيا من الله سبحانه وتعالى أن يجعل عام 2014م عاماً جديدا على وطننا بكل ما تحمله الكلمة من معنى.
|
تقارير
إنهاء عقود موظفي صندوق إعادة إعمار حضرموت والمهرة
أخبار متعلقة