> الجيش اللبناني يعزز إجراءاته الأمنية في صيدا
بيروت / متابعات :قتل جندي لبناني وأربعة مسلحين بينهم «انتحاري» في هجومين على حاجزين عسكريين للجيش اللبناني في مدينة صيدا جنوب البلاد، بحسب ما أفادت به قيادة الجيش.وقالت القيادة في بيان «أقدم رجل مسلح على تجاوز الحاجز الأولي التابع للجيش اللبناني شمال صيدا، ورمى قنبلة يدوية باتجاهه، مما أسفر عن إصابة عسكريين اثنين بجروح»، مشيرة إلى «رد عناصر الحاجز بالنار على الشخص المذكور مما أدى إلى مقتله».وأضاف البيان أنه بعد الواقعة الأولى بنحو ثلاث ساعات وصلت سيارة رباعية الدفع تقل ثلاثة مسلحين إلى حاجز الجيش في محلة مجدليون صيدا، فترجل أحدهم وفجر نفسه بقنبلة يدوية، مما أسفر عن مقتله هو وأحد العسكريين وجرح آخر، وقد قام عناصر الحاجز بإطلاق النار على المسلحين الآخرين وقتلهما، بحسب البيان.ولم تقدم قيادة الجيش تفاصيل عن المسلحين أو جنسياتهم، مشيرة إلى أن الشرطة العسكرية فتحت تحقيقا في الحادثين.ونقلت وكالة الصحافة الفرنسية عن مصدر أمني في صيدا قوله إن «الهجوم يبدو أنه مدبر»، من دون أن يقدم تفاصيل إضافية.وبعيد الحادثين، عزز الجيش إجراءاته الأمنية، وقام بعمليات تمشيط واسعة وتفتيش دقيق للسيارات، ونشر ناقلات في الساحات الرئيسية لمدينة صيدا التي تعد كبرى مدن جنوب البلاد.وشهدت صيدا في يونيو الماضي اشتباكات عنيفة بين الجيش ومناصري الشيخ أحمد الأسير، وهو رجل دين مناهض لـحزب الله والنظام السوري.