صنعاء / سبأ;تواصلت أمس البيانات الصادرة من الأحزاب والتنظيمات السياسية المنددة والمستنكرة بشدة للعمل الإرهابي الشنيع المستهدف للمستشفى التابع لوزارة الدفاع بمجمع العرضي في العاصمة صنعاء يوم الخميس.ففي هذا الصدد استنكر حزب العدالة والحرية هذا العمل الإرهابي الجبان الذي أدى إلى استشهاد وإصابة العشرات من أفراد القوات المسلحة والأطباء والمرضى والمواطنين الأبرياء.وحذر الحزب في بيان له من مغبة استمرار تلك الأعمال الإرهابية التي تستهدف مؤسستي الجيش والأمن .. مشددا على ضرورة تحلي الأجهزة الأمنية باليقظة واستشعار مسؤوليتها في ضبط الأمن وحماية الوطن وعدم إتاحة الفرصة للناقمين والحاقدين لتنفيذ مخططاتهم التدميرية.. وقال :«إن مثل تلك الأعمال لن تعيق مسيرة التغيير في البلاد، ولن تجدي نفعاً في عرقلة مؤتمر الحوار الوطني, ومصيرها الفشل، ولن يغفر الوطن لمن يقف وراءها».وأشاد حزب العدالة والحرية في بيانه بالموقف الشجاع والمسؤول الذي أبداه الأخ الرئيس عبدربه منصور هادي رئيس الجمهورية في تعاطيه مع تلك الجريمة والذي اثبت خلاله انه أهل لتحمل مسؤوليه قيادة الوطن وما يواجهه من أخطار وتحديات بعيدا عن الانفعال والتهور وإصدار الاتهامات جزافا قبل معرفة الحقيقة .. مؤكدا وقوف الحزب بكل كوادره وأنصاره إلى جانبه في مواجهة خطط التخريب والإرهاب والخروج بالوطن إلى بر الآمان.ودعا الحزب كافة فرقاء الساحة السياسية والقيادات العسكرية والأمنية وكذا القائمون على وسائل الإعلام أيضا إلى التحلي بالمسؤولية والصبر وعدم التسرع في إطلاق الاتهامات خصوصا للأطراف والقوى السياسية المشاركة في الحكومة وكذا المشاركة في مؤتمر الحوار الوطني والحرص على ضرورة تجنب ذلك بكل الطرق والوسائل الممكنة بل ومعاقبة من يسوق لهكذا اتهامات, مشيرا إلى أن عملية التهور في توجيه الاتهامات دون دليل تساعد دائما المجرمين الحقيقيين ومموليهم بطرق غير مباشرة على التخفي وتمكنهم من مواصلة نزعاتهم الشيطانية في ارتكاب الجرائم الإرهابية بحق الأبرياء, كما تؤدي إلى توسيع الفجوة بين الإخوة, وتسهم أيضا في تحقيق الأهداف والمخططات الخطيرة التي يسعى لها أولئك المجرمون والمتمثلة في إذكاء نيران الصراعات واشعال الفتن وإدخال البلد في أتون أزمات لا نهاية لها.إلى ذلك استنكر حزب التضامن الوطني الحادث الإرهابي الجبان الذي استهدف مجمع وزارة الدفاع صباح أمس وأدى إلى سقوط عدد من الشهداء والجرحى من العسكريين والمدنيين وأطباء يمنيين وأجانب.وعبر حزب التضامن في بيان له عن إدانته الشديدة لمثل هذه الإعمال الجبانة التي تقف وراءها القوى الإرهابية التي تمارس القتل وتسعى إلى خلط الأوراق وتعمل على إرباك العملية الانتقالية.. مؤكداً وقوفه إلى جانب القوات المسلحة والأمن التي تواجه حرب استنزاف منظمة من قبل القوى الظلامية التي لا تستهدف القوات المسلحة وحسب بل تستهدف امن واستقرار المجتمع اليمني برمته .وطالب حزب التضامن الوطني الحكومة بسرعة اتخاذ الإجراءات الكفيلة بحماية المنشآت الحكومية والمؤسسات الرسمية التي تمثل رمز السيادة الوطنية، وحماية قيادات وإفراد الجيش والمؤسسات الأمنية، والقيام بواجبها في حماية سيادة الوطن وأرواح المواطنين وكذا مطالبتها بسرعة إعلان نتائج التحقيق في الحادث والعمل على كشف وملاحقة كل من يقف خلف هذا الحادث الإجرامي الخطير. ودعا في البيان القوى السياسية إلى الترفع عن الخلافات والمماحكات الحزبية والوقوف إلى جانب المصالح الوطنية العليا وإخراج اليمن من الوضع الراهن.كما دعا جميع أبناء الشعب اليمني إلى الوقوف صفاً واحداً إلى جانب المؤسسة العسكرية والأمنية للحد من الاختلالات الأمنية وقطع الطريق على أعداء الوطن من تحقيق مآربهم الدنيئة. وفي السياق ذاته استهجن الحزب الجمهوري وندد بشدة بتلك الجريمة الشنعاء .وقال في بيان صادر عنه :« تابع الحزب الجمهوري بأسف شديد ما حدث من اعتداء إرهابي آثم على مجمع وزارة الدفاع أدى إلى استشهاد وجرح العديد من أبناء قواتنا المسلحة والأمن البواسل وكذا الأطباء والمواطنون» .وأضاف:« إن الحزب إذ يترحم على الشهداء ويتمنى للجرحى الشفاء العاجل ليدين بأشد العبارات هذا الاعتداء الغادر والجبان الذي يستهدف الوطن وأمنه واستقراره ».. مطالبا الدولة بسرعة الكشف عن ملابسات الحادث وردع كل من تسول له نفسه المساس بأمن واستقرار الوطن .
|
تقارير
تواصل إدانات الأحزاب للاعتداء الإرهابي البشع على مستشفى العرضي
أخبار متعلقة