[c1]ازدياد العنف فى الضفة لن يتحول إلى انتفاضة[/c]رصدت صحيفة «واشنطن بوست» الأمريكية، في تقرير لها، إلى العنف المتزايد في الضفة الغربية ولا سيما بعد أن وصلت حصيلة القتلى في حوادث القتل الغامضة إلى أربعة إسرائيليين و24 فلسطينيا هذا العام وهو ما يُعتبر ارتفاعاً ملحوظاً عن العام الماضي.وتابعت الصحيفة قائلةً: «إن القفزة التي تشهدها الضفة الغربية في أحداث العنف جاءت بعد هدوء نسبي في عام 2012 والتي كانت واحدة من أقل السنوات التي شهدت أحداث قاتلة بالنسبة للإسرائيليين خلال هذا العقد».ونقل التقرير عن الأمم المتحدة أن أحداث العنف المتفرقة هذا العام قد أودت بحياة ثلاثة جنود إسرائيليين وعقيد متقاعد، بينما، على الجانب الأخر، مات 24 فلسطينيا على أيدي الجنود الإسرائيليين.ونقلت الصحيفة، في تقريرها، عن «رونى شاكيد»، المحلل الإسرائيلي البارز، قوله: «ما زاد على هذا الصراع هو مشاعر الأفراد بما في ذلك الكراهية العميقة والرغبة في الانتقام».وأشار التقرير إلى شكاوى القادة في فلسطنين من توسيع رقعة الاستيطان الإسرائيلية؛ لافتاً إلى تصريحات «ديانا بوتو» المحللة الفلسطينية والمستشارة القانونية السابقة لوفد المفاوضات الفلسطينى التي قالت فيها: «قيام أي انتفاضة يتطلب وجود قيادة ونحن لا نرى هذه القيادة الآن»، مضيفةً: «هذه المحاولات الحالية لن تتحول إلى شيء كبير».وقال، مسئول استخباراتي إسرائيلي رفض ذكر اسمه، «يمكن أن تُسمي ما يحدث ازدياداً فى وتيرة العنف، ولكنها جميعاً قرارات شخصية».[c1]الإيرانيون يترقبون نتائج اتفاقية «جنيف»[/c]رغم التوصل للإتفاقية النووية في «جنيف» وتفاؤل رجال الأعمال الإيرانيين بمستقبل الإقتصاد في بلادهم بعد رفع العقوبات الإقتصادية المفروضة على إيران, أكدت صحيفة «كريستيان ساينس مونيتور» الأمريكية على قلق المواطنيين الإيرانيين تجاه الإتفاقية وانتظارهم لنتائجها عليهم برتقب شديد.وطبقاً للإتفاقية, من المقرر أن تستقبل إيران 4,2 مليار دولار من النقد الأجنبي في حساباتها على مدار الأشهر الستة المقررة, إلا أنه غير واضح ما إذا كانت هذه المليارات ستأتي نتيجة صادرات إيران من البترول في الأشهر الستة القادمة, أم نتيجة الإفراج عن أموالها المجمدة في حساباتها بالبنوك الأجنبية.ورغم رؤية المحلليين الإقتصاديين لأهمية رفع العقوبات وما ستجلبه من استثمارات متوسطة وطويلة الأجل, يبقى التحدي الأكبر الذي تواجهه الحكومة هو قدرتها على تنفيذ إصلاحات اقتصادية تعود بالنفع على المواطنين الإيرانيين.ويدرك رجال الأعمال ، الإصلاحات طويلة الأجل وما ستعود به عليهم مستقبلاً, إلا أن المواطن العادي لا يرى هذا المستقبل, فهو يرغب بإصلاحات تعود عليه بالنفع في المستقبل القريب للرفع من مستواه المعيشي.وأمام هذه التطلعات, تظهر صعوبة إنشاء قنوات إقتصادية بين البنوك الإيرانية والمؤسسات الأمريكية خلال الأشهر الستة القادمة من أجل توصيل الإحتياجات الإنسانية كالأدوية والمنتجات الطبية التي حرمت منها إيران سابقاً.لذا, حذرت الصحيفة من قدرة الحكومة على القيام بالجولة الثانية من المفاوضات النووية وغيرها من الإتفاقات مستقبلاً في حال إحباط الشعب إذا لم يجد ما يأمل من تلك الإتفاقية.[c1]مظاهرات ضد «برافر»[/c]في الوقت الذي كُشف فيه النقاب عن مخطط أعدته لتهويد الجليل، حملت إسرائيل الحركة الإسلامية في فلسطين 48 المسؤولية عن تأجيج الاحتجاجات التي اندلعت السبت رفضا لـ»مشروع برافر»، الذي يهدف إلى طرد عشرات الآلاف من البدو من أراضيهم في النقب، وإقامة مستوطنات لليهود عليها.ونقلت شبكة الإذاعة العبرية الثانية عن مصادر في الحكومة والشرطة الإسرائيلية قولها إن الحركة الإسلامية تعمل بالتعاون مع «اليسار المتطرف» على استغلال مخطط «برافر» من أجل زعزعة الأمن والاستقرار.وكرر المسؤول عن تنفيذ مخطط «برافر»، الجنرال دورون ألموغ، مزاعم الكثير من النخب الإسرائيلية التي لا تعتبر البدو جزءًا من فلسطينيي 48 أو من الأمة العربية، متهما منظمي المظاهرات بمحاولة ربط البدو بفلسطينيي 48 والقضية الفلسطينية والعالم العربي.وفي مقابلة أجرتها معه إذاعة الجيش الإسرائيلي الأحد، قال ألموغ إن المظاهرات تهدف إلى المساس بدولة إسرائيل.يذكر أنه قد سبق أن رُفعت دعاوى ضد ألموغ أمام محكمة بريطانية لمسؤوليته عن ارتكاب جرائم حرب أثناء توليه قيادة المنطقة الجنوبية، حيث كان مسؤولا عن عمليات الجيش الإسرائيلي التي استهدفت قطاع غزة خلال الانتفاضة الثانية، وهي العمليات التي أسفرت عن مقتل مئات الغزيين معظمهم من المدنيين.وقدرت صحيفة «يديعوت أحرنوت» الأحد عدد البدو الذين سيتم ترحيلهم عن أرضهم في أعقاب تطبيق مخطط «برافر» بـ35 ألف نسمة. واتهمت الصحيفة السلطات الإسرائيلية بتجاهل متعمد للمشاكل التي يواجهها البدو في النقب، وعدم الاهتمام بقطاع الخدمات والبنى التحتية لديهم.في سياق متصل، اتهم الأديب الإسرائيلي البارز سامي ميخائيلي السلطات الإسرائيلية بالسعي لطرد البدو والتضييق عليهم من خلال تطبيق مخطط «برافر».
عالم الصحافة
أخبار متعلقة