[c1](3) عمليات لتنظيم (القاعدة) في (3) دول عربية خلال (24) ساعة[/c]ربطت صحيفة (تليجراف) البريطانية بين العمليات الإرهابية التي شهدتها الدول العربية المحيطة بمصر خلال هذا الأسبوع وبين العملية التي استهدفت الجنود المصريين صباح أمس الأربعاء واسفرت عن استشهاد 10 جنود وإصابة ما يقرب من 30 آخرين.وقالت الصحيفة، كانت العملية صباح اليوم (أمس) واحدة من ثلاث هجمات كبيرة من قبل مسلحين في أجزاء مختلفة من المنطقة العربية خلال 24 ساعة. فيوم الثلاثاء، هاجمت جماعة لبنانية تابعة لتنظيم (القاعدة) السفارة الإيرانية في بيروت، مما أسفر عن مقتل 23 شخصًا، بالإضافة إلى انفجار قنابل صباح أمس الاربعاء في العاصمة العراقية بغداد، مما أسفر عن مقتل 24 على الأقل.وأشارت الصحيفة إلى أنه في الوقت الذي استهدف فيه الهجوم الجيش المصري، الذي أطاح بالرئيس الإسلامي والقيادي بتنظيم الإخوان «محمد مرسي»، فإن الهجمات الأخرى في لبنان والعراق ضربت المناطق ذات الأغلبية الشيعية، مما يوحي أيضا بأن الجماعات السنية التابعة لتنظيم القاعدة هي المسئولة عن هذه التفجيرات.ولفتت الصحيفة إلى أن المثلث بين العريش ورفح والقرى إلى الجنوب الشيخ زويد تعد معقلا للجماعات الإرهابية الإسلامية ضد الحكومة المصرية، وترأس من قبل حركة تدعى «أنصار بيت المقدس»، التي لم تعلن رسميا انضمامها إلى تنظيم القاعدة ولكنها تحصل على الدعم المعنوي وربما العسكري من تنظيم القاعدة في شبه الجزيرة العربية.[c1]«القرضاوي» نموذج للطائفية الدينية[/c]بعكس ما يردد البعض من أن النزاعات الطائفية ترجع بالأساس إلى أسباب اقتصادية أو جيوسياسية, أكدت مجلة «أيكونوميست» البريطانية على أن عامل الدين هو المحرك الأساسى لاشتعال النزاعات والحروب الطائفية, فهو عامل لا يمكن تجاهله كما يتصور البعض.واستندت في رأيها على تقرير المجلس الأوروبي للعلاقات الخارجية الذي أكد على النزعة الطائفية من جانب الطائفة السنية في جميع أنحاء الشرق الأوسط من جنوب لبنان حتى إيران، أثناء احتفالات الشيعة بمقتل الحسين.وتشير إلى هؤلاء المؤيدين للتقارب السني - الشيعي منذ عدة سنوات مثل الشيخ «يوسف القرضاوي» ما أن اشتعلت الحرب الأهلية السورية, انقلب على عقبيه ليدعو السنة في كل مكان لتأييد المعارضة السنية ضد الحكومة السورية.
عالم الصحافة
أخبار متعلقة