تصوير وتعليق/ دنيا هاني:نسمع كثيراًً عن سياسة فرق تسد وهي ليست بسياسة جديدة بل هي قديمة قدم السياسة نفسها حيث طبقها السومريون والمصريون واليونانيون القدماء لتفكيك قوى أعدائهم وتحييد هذه القوى من خلال توجيهها داخلياً واحدة ضد الأخرى.. لكن عندنا في اليمن وخاصة في محافظة عدن يجب أن نطبق هذه السياسة ليست لتفريق قوة وأعداء وطوائف بل لتفريق ازدحام الباصات اليومي والعشوائي الذي لم يلقى فيه سائقوا الباصات والسيارات أي حلول في ظل غياب دور رجل المرور الغير متواجد في المكان وإذا كان متواجد يظل يتفرج ولا يتدخل بحجة أن أحداً لم يسمع له أو يتجاهل ويغادر مكانه مبكراً وقبل ساعات من انتهاء عمله المقرر!؟.لن نلوم أحداً بل سنوجه نصيحة لبعض رجال المرور بأن يستخدم سياسة (فرق تسد) في بعض الحالات إذا لم يلقى الحل في ترتيب سير المرور بالشكل المطلوب بدل أن نشاهد يومياً تصادمات ومشاحنات بين المواطنين تصل أوقات إلى تعطيل سير الحركة لساعات.
أخبار متعلقة