قرأت لك
ليس تبريرا ما أدعيه، ما أدعيه ليس نكتة، الكذب الذي أزاوله بالعلن، هو الحقيقة الوحيدة التي أجيدليس عجزاً، بإمكاني أن أكون جادا صادقا، مألوفاإلا أنك ستفقدين الشعور بالمعنى الحقيقي للوجودالوجود الذي لا تصنعه الحقيقة يبتدع بالحلم دائما.. هو خوفي الكبير من الكتابة دون حلمٍ، والتفكير من دون مخيالخوفي أن أراك كما تفعل المرآة اللعينة مجرد جمـاد... يزول بعد إدراكه بالعقللك أترك أن تفكري أن تدركي بالغرائز ما عجزت عنه الكتابة،وما لم يكن ليصير مرآة حقيقية للأشياء فليكن حلماً أو كذبة ..