حسن العزيمضى عقدان وبضع سنوات على تجربتنا بمعالجة الآثار المترتبة على تزايد السكان بغية الوصول الى تحسن المعيشة وتحسين مستوى الوضع الصحي ورفع درجة الوعي السكاني بين الناس في الريف والحضر ..» صحيح ربما تم الانجاز في بعض الامور المتصلة بهموم السكان لكنه كان بطيئاً والاسرع منه الارتفاع بعدد المواليد في القرى على وجه الخصوص وفي المدن. هناك مشاهد للهم السكاني قد تجد الساكن هناك في الريف يسعى الى تحسين عيشه ومن يعول لكن الهم السكاني يفوق قدرته هو هنا في الغربة من النادر الحصول على فرصة عمل .. اذا لا تستغرب معاناة سوء التغذية هنا في الريف « الهم بين النسوة متوفر اينما اتجهن ها هي المعاناة والامراض تلاحق النسوة اينما حللن وقد يرجع ذلك الى تعاقب الولادات مع سوء التغذية، قد يسمعن هنا في الغرب من هنا او هناك عن فوائد المشورة وتنظيم الحمل قبل وبعد الولادة قد تلاحظ اتجاه النسوة بين الحين والآخر إلى أحد المرافق الصحية القربية او البعيدة المهم عند النسوة الوصول الى تخفيف المعاناة، قد تشاهد النسوة عند ابواب العيادات وهناك من يستجيب لطلبهن لأخذ المشورة من الاطباء حول ارشادهن من اجل مساعدة الحامل على البقاء في حالة صحية طوال فترة الحمل والرعاية قبل وبعد الولادة، أين الأطباء؟. الإجابة: الكادر الصحي متواجد هنا في هذا المرفق الصحي .. الأطباء غائبون .. لكن النسوة لا يردن العودة الى الغربة بعد طول سفر ومشقة من القرية الى المرفق لأجل ذلك بادرن الكادر الصحي بسؤال عن حاجتهن لوسائل تنظيم الاسرة لكن الكادر الصحي الموجود وحده فقط لزم الصمت خجلا من عدم الاستجابة لطلب النسوة لكنه وبعد طول صمت قال حتى الوسائل غير متوفرة ألن تعود هؤلاء النسوة من الغربة حينها لا تستغرب اذا لزمن الصمت لكن وبمرارة حالهن نقول يبدو وان المتوفر اينما اتجهنا هو الهم اليومي بالعادة المعيشية والصحية والثقافية لذلك لا غرابة أن وجدت هذه الصورة وامثالها في اغلب المناطق الريفية في بلادنا لكن ما هو محل استغراب حقيقي هو الضعف في خدمات الرعاية الصحية.لا نذهب بعيداً ها انت هنا وبين اوراق وزارة الصحة والسكان تجد معدل التغطية للخدمات لا يتعدى 50 % من إجمالي عدد السكان لنبين ذلك فحسب لكن تلك النسبة متوفرة في المدن وتقل في الريف وان سألت عن شيء آخر يزيد من حجم المعاناة سوف تجد الاجابة هي ان المؤسسات الصحية لا تعمل لعدم توفر الامكانات البشرية والمادية كما يقولون وان بحثت عن خدمات تخص الأم والطفل في الريف و المدينة فستجد الاجابة في اوراق وزارة الصحة والسكان محددة وهي خدمات الصحة الانجابية لا تقدم إلا في حدود 25 % من هذه الخدمات القائمة.. أملنا ان تختفي هذه الصور القائمة ويشرق الضوء وينخفض الهم هناك بين السكان في الريف .
الأمومة المأمونة..
أخبار متعلقة