بعد 9 أشهر من الحمل، والترقب والانتظار، كانت البريطانية فيكى جريفتس (26 عامًا) تتخيل طوالها شكل مولودتها المنتظرة، فكرت في لون شعرها، وشكل ملامحها، وعيونها، ولكنها فوجئت بشيء لم تكن لتتخيله، فبعد الولادة أصيبت فيكي وزوجها ستيفن بصدمة شديدة، فور أن رأوا ابنتهما «إيفا» ولدت بسنتين أماميتين مكتملتي النمو.وتحكي فيكي «بعد الولادة، ذهبت لآخذ حماما بينما انتبه زوجي ستيفن للسنتين، وبعدما عدت للغرفة فاجئني «إن لديها أسناناً!» وانفجرنا بعدها في نوبة من الضحك الهستيري، وتضيف «كنت خططت لإرضاعها طبيعيًا، ولكن مع هذه الأسنان لن يفلح الأمر أبدا ».ويراود الوالدان مخاوف بشأن معاناة إيفا لآلام نمو الأسنان قبل أن تكبر بوقت كاف، فطرحوا على الممرضات والأطباء أسئلة عديدة بهذا الشأن، ولكن لم يستطع أحد إجابتهما، وفكرا في خلعهما ولكنهما فوجئا بأنهما ثابتتين جدا.يشار إلى أن حالة إيفا النادرة تحدث لطفل واحد من بين كل 2000 أو 3 آلاف مولودًا، وغالبًا ما تكون الأسنان في الفك السفلي، ولا تعمل الأسنان في هذه الحالة بشكل جيد ولكنها قد تجرح الطفل، خاصة أثناء الرضاعة، كما تسبب آلامًا للأم.