دك أنفاقا كلفتها ملايين بالمياه والديناميت
القاهرة / متابعات:اتجددت الهجمات الإرهابية المختلفة على شمال سيناء، خاصة على منشآت مختلفة بالمحافظة، ومواقع للجيش.فقد تعرضت ثلاثة مواقع خاصة بالجيش لهجمات إرهابية، وقال مصدر أن حاجزاً أمنى للجيش بمنطقة الكرامة بالعريش قد تعرض لإطلاق قذيفة آر بي جي عليه إلا أنها سقطت بعيدا عن الموقع.فيما قام مسلحون بشن هجوم بأسلحة آلية على قوات للجيش مكلفة بحراسة مقر إذاعة شمال سيناء ونقطة لحرس الحدود بمنطقة المساعيد قرب مقر الإذاعة ولم تسفر الهجمات عن وقوع خسائر .كذلك تعرض مقر خاص باستراحات كنسية بالعريش لهجوم بأسلحة آلية، وقال مصدر أمني أن مسلحين أطلقوا النيران على المقر الكائن بمنطقة المساعيد غرب العريش دون وقوع أضرار.وقال شهود عيان برفح أن عبوة ناسفة انفجرت على طريق مدرعة تابعة لقوات الأمن بمنطقة غرب رفح أثناء سيرها على طريق الشيخ زويد رفح الدولي وأحدثت دوي انفجار هائلاً دون أن تتسبب في أي أضرار.أعقب الانفجار سماع تبادل إطلاق نار عند كمين أبو طويلة بالشيخ زويد ولم يبلغ عن وقوع ضحايا جراء هذا الاشتباك.ونجحت قوات الجيش في التصدي لهجوم شنته مجموعة من المسلحين على حاجز أمنى على طريق العريش الدائري.وقال مصدر مسئول أن الهجوم تم على حاجز للجيش بمنطقة حي الصفا بالعريش على الطريق الدائري وردت القوات بنيران تحذيرية وتصدت للهجوم ولاذ المسلحون بالفرار دون وقوع أي أضرار.من ناحية أخرى وفي شأن الأنفاق في رفح تتواصل على طول الحدود المصرية مع قطاع غزة عمليات هدم أنفاق تهريب الأفراد والسيارات والبضائع من مصر إلى قطاع غزة، والتي تقوم بها وحدات سلاح المهندسين بالقوات المسلحة.مصدر أمني برفح أكد أن نحو 350 نفقا تم اكتشافها على مدار الشهور الثلاثة الأخيرة، وإنهاء وجودها بعدة طرق من بينها الغمر والهدم والتدمير وأنه يرجح وفقا للمعلومات وجود 200 نفق آخر جار التعامل معها أولا بأول خصوصا أن الأنفاق المتبقية تنتهي في منازل للأهالي، ومع ذلك لن يتم التهاون في إنهائها.وتابع المصدر أنه تم خلال هذا الشهر هدم 60 نفقا حدوديا فضلا عن 65 خزاناً أسمنتياً يستخدم لتخزين وتجميع الوقود إضافة إلى ضبط سيارات وعربات ودرجات تستخدم في مجال التهريب.وأكد المصدر أن إحكام السيطرة على نشاط أنفاق رفح منع بشكل كلي تسلل أي عناصر وأفراد من قطاع غزة إلى مصر أو العكس نافيا هروب أشخاص من مصر إلى غزة عن طريق الأنفاق منذ 30 يونيو الماضي، وموضحا أن عناصر أمنية سرية تنتشر لمراقبة أي عمليات تسلل إضافة للانتشار المكثف لقوات الجيش برفح وعمليات المراقبة والتفتيش والمراجعة على الحواجز الأمنية بالمدينة.