[c1] الديكتاتوريون والإسلاميون أصابوا المنطقة بالشلل[/c]رأى الكاتب الأمريكي الشهير "روجر كوهين" إن أهم آمال الربيع العربي كانت فكرة هروب منطقة الشرق الأوسط من الفخ السياسي المتمثل في الاختيار بين الأنظمة الديكتاتورية المدعومة من الغرب أو القوى الإسلامية المتطرفة وهو ما أصاب المنطقة بالشلل لفترة طويلة.وأشار "كوهين"، في مقاله بصحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية، إلى أن منطقة الشرق الأوسط، لعقود طويلة منذ الثورة الإيرانية عام 1979، ظلت مصابة بهذا الشلل، مضيفاً "كل الرؤساء الأقوياء في المنطقة مثل حسني مبارك في مصر، و"زين العابدين" في تونس كانوا جميعاً مصرّين أنهم بمثابة الرادع لاستيلاء الجهاديين على السلطة في البلاد؛ وكانت هذه الحجة تلقى اهتماماً واستحساناً في الغرب".واستطرد "كوهين" قائلاً: "ولكن الواقع - بطبيعة الحال - أن هذه المجتمعات العربية القمعية كانت مصنعاً للإسلاميين المتشددين بدلاً من أن تكون حصوناً ضدها، لذلك فلم يكن من فراغ أن يزدهر تنظيم القاعدة في الأنظمة العربية الديكتاتورية ولا أن يكون "محمد عطا" أحد قادة هجوم 11 سبتمبر مصرياً".وأعرب الكاتب عن تفاؤله بما شاهده في ميدان التحرير عام 2011 حيث كان الليبراليون المصريون والإخوان مجتمعين على قضية مشتركة وهى فكرة المواطنة على أساس الحقوق المتساوية للجميع "وهنا بدت إمكانية أن يهرب المجتمع من التسميات المتعبة مثل العلمانية والإسلامية إلى مجتمع أكثر تمثيلاً وشمولاً.وتابع الكاتب قائلاً: "يبدو أن دوامة الاستقطاب في مصر لا يمكن وقفها ولا سيما بعد هجمات الإسلاميين على الكنائس المسيحية وقتل 20 على الأقل من ضباط الشرطة في سيناء".وختاماً قال "روجر كوهين" إن الدرس الحقيقي الذي نستخلصه مما يحدث في مصر هو تراجع نفوذ الولايات المتحدة تحت قيادة رئيس متردد وهو ما يعكس جميع الأمريكيين بعد عقد من التدخلات".ــــــــــــــــــــــــــــــ[c1]الجيش المصري قادر على إعادة النظام[/c]نقلت إذاعة الجيش الإسرائيلي عن "تساحي هانجبي" المقرب من نتنياهو وعضو الكنيست الإسرائيلي أن من المصلحة الإستراتيجية لواشنطن الإبقاء على علاقات طيبة مع حكام مصر.وأضاف أن مصر تحصل كل عام على معونات قيمتها 1.5 مليار دولار معظمها عسكرية. ويحصل الجيش الأمريكي على معاملة تفضيلية في المرور في قناة السويس وفي المجال الجوي المصري.. كل هذه الأمور ساعدت الولايات المتحدة كثيرًا في عملياتها بالشرق الأوسط".وشدد على ضرورة تعبير واشنطن عن استيائها لإراقة الدماء في مصر لكن المصلحة العليا للولايات المتحدة تقتضي عدم اتخاذ خطوات لا سبيل إلى الرجوع عنها".وأضاف أن إسرائيل تطلع الولايات المتحدة وبعض دول الاتحاد الأوروبي على أرائها وهذه الآراء هي منح الأولوية لإعادة الاستقرار في مصر مضيفًا «أن الجيش هو الطرف الوحيد القادر على إعادة القانون والنظام".ــــــــــــــــــــــــــــــ[c1]الجيش الإسرائيلي مستعد تماما لكل تحديات المنطقة[/c]كشفت صحيفة "معاريف" الإسرائيلية، أمس الأول الثلاثاء، أن الرئيس الإسرائيلي شيمون بيريز التقى، بعد ظهر الأحد الماضي، ضباط هيئة الأركان العامة الإسرائيلية في المنتدى المخصص لهم، بحضور كل من وزير الدفاع موشيه يعالون، ورئيس هيئة الأركان الجنرال بيني جانتس.وعرض الضباط خلال اللقاء على بيريز رؤيتهم المستقبلية للنشاطات المركزية التابعة للجيش الإسرائيلي في السنوات القادمة، في حين قال جانتس خلال اللقاء "إنه يتوجب على الجيش الحفاظ على الاستعداد العالي في ظل التحديات المركزية التي تواجهه في المنطقة".وأضاف جانتس: "يستلزم من القيادة العليا في الجيش التغيير المستمر والدائم، وإن الرد الجيد على التحديات والتطورات التي تحيطنا تكمن في الأشخاص الجيدين والملتزمين والمهنيين والمتدربين"، لافتاً إلى أن الجيش الإسرائيلي هو خط الدفاع الأول ومن المصلحة العليا لإسرائيل المحافظة عليه، على حد تعبيره.من جانبه امتدح الرئيس الإسرائيلي الضباط الذين يتولون المسئوليات داخل الجيش الإسرائيلي، قائلاً إنهم من أفضل الضباط الذين عرفهم في تاريخ إسرائيل، مشيراً إلى أن قوة الجيش تكمن في قدرته على إدراك الواقع المعقد، وأن يكون دائماً في الواجهة وفي مقدمة التكنولوجيا.
عالم الصحافة
أخبار متعلقة