[c1]استئناف قريب لمحادثات الأمن بين كابل وواشنطن[/c] كابول / وكالات :أعلن مسؤولون حكوميون أفغان أن محادثات حول مرحلة جديدة من الاتفاق الأمني الثنائي بين أفغانستان والولايات المتحدة ستستأنف قريبا، وسط جدل حول عدد القوات الأجنبية التي ستبقى في هذا البلد. ونقلت صحيفة خاما الأفغانية عن المسؤولين الحكوميين أنهم قرروا استئناف المحادثات بين مسؤولين أفغان وآخرين أميركيين حول مرحلة جديدة من الاتفاق الأمني الثنائي بين البلدين.وسيمثل الجانب الأفغاني بهذه المحادثات كل من الرئيس الأفغاني حامد كرزاي ومستشار الأمن القومي رانغين دضفر سبانتا ورئيس اللجنة الانتقالية أشرف غاني أحمد زاي.وسيمثل الجانب الأميركي كل من السفير الأميركي لدى أفغانستان جيمس كانينهام، وقائد قوة المساعدة الدولية في أفغانستان (إيساف) الجنرال جوزيف داندفورد.وكانت محادثات الاتفاق الأمني الثنائي قد توقفت بعد احتجاج الرئيس الأفغاني على افتتاح مكتب لحركة طالبان في قطر.وأكدت الرئاسة الأفغانية إجراء المحادثات، وقالت إن السلام والاستقرار وتطوير ودعم القوات الأفغانية والمؤسسات الاقتصادية والعسكرية والدفاع ضد التهديدات الخارجية، هي من أبرز المسائل التي ستتم مناقشتها.وتجري هذه المباحثات مع اقتراب تسليم الأمن رسميا للحكومة الأفغانية وتتناول عدد القوات التي يجب على الولايات المتحدة وحلفائها تركها للقيام بتدريب ودعم وتنفيذ عمليات مكافحة ما يسمى الإرهاب في هذا البلد.ويؤيد البيت الأبيض ترك نحو سبعة آلاف جندي أميركي في أفغانستان، لكن في الجيش الأميركي من يفضل ترك مثلي أو ثلاثة أمثال هذا العدد، للقيام بدور حيوي في دعم قوات الأمن الوطني الأفغاني التي يتوقع أن يبلغ قوامها أكثر من ثلاثمائة وخمسين ألف جندي بحلول الوقت الذي سيتولون فيه مهمة الأمن، رغم أنهم لم يصلوا إلى هذا المستوى حتى الآن وفقا لبعض التقديرات الأميركية الرسمية.وكان القائد الأميركي لقوات إيساف قد اعتبر أن المستقبل الأمني لأفغانستان سيظل يعتمد على القوات الدولية سنوات كثيرة بعد أن ترحل معظم القوات القتالية بحلول نهاية عام 2014.وتجنب الجنرال الأميركي جوزيف دانفورد في مقابلة مع رويترز قبل أيام الحديث عن عدد القوات التي يعتقد أنها يجب أن تبقى، لكنه أشار إلى أنه يفضل وجودا كبيرا بعد حل قوة المعاونة الأمنية الدولية التي تغلب عليها القوات الأميركية في أفغانستان في العام القادم.وقال دانفورد «وجود القوات بعد 2014 أكثر تعقيدا من مسألة الأعداد (...) المسألة تتعلق بالقدرة المطلوبة للمحافظة على قوات الأمن الأفغانية بعد 2014».وبعد مرور 12 عاما على الحرب التي بدأت بعد هجمات 11 سبتمبر/أيلول على الولايات المتحدة ما زالت حركة طالبان والعناصر التي تقاتل ضد الحكومة الأفغانية قادرة على توجيه ضربات كبيرة ضد القوات الأجنبية والمؤسسات الحكومية الأفغانية.ويبلغ قوام قوة المعاونة الأمنية الدولية حاليا سبعة وثمانون ألف جندي، 75 % منها قوات أميركية.ــــــــــــــــــــــــــــــ[c1]ترقب بإيران لتعيين مسؤول الملف النووي[/c] طهران / وكالات :أعلنت وزارة الخارجية الإيرانية أن الرئيس حسن روحاني لم يتخذ قرارا بعد بتعيين الشخص الذي سيقود المفاوضات حول الملف النووي مع القوى الكبرى، وهو المنصب الذي يشغله منذ عام 2003 ممثلون للمرشد الأعلى للجمهورية في المجلس الأعلى للأمن القومي.وقال الناطق باسم الوزارة عباس عراقجي في تصريحه الصحفي الأسبوعي إن الرئيس الإيراني لم يقرر بعد من سيعين في هذا المنصب.وأضاف «لا يهم أي شخصية من المجلس الأعلى للأمن القومي أو وزارة الخارجية ستكلف قيادة المفاوضات هناك مبادئ لن تتغير، على سبيل المثال الدفاع عن حقوق الجمهورية الإسلامية وإنجازات البرنامج النووي».لكن عراقجي أشار إلى أن المجلس الأعلى للأمن القومي «مكلف باتخاذ القرارات المتعلقة بالمسائل الكبرى في البلاد، والأمر ينطبق على المفاوضات النووية (...) ويمكن أن يقرر روحاني تعيين شخص آخر لقيادة المفاوضات، فهما أمران مختلفان».ومنذ عام 2003 تولى قيادة المفاوضات النووية ممثلو المرشد الأعلى للجمهورية الإسلامية الإيرانية علي خامنئي في المجلس، وينتظر أن يختار المرشد عضوا جديدا بالمجلس خلفا لروحاني الذي أصبح رئيسا لإيران وبالتالي للمجلس.وقد تولى المنصب الرئيس الحالي روحاني، ثم علي لاريجاني بين عامي 2005 و2007 ثم سعيد جليلي.وتحدثت صحف إيرانية عن احتمال أن يقود وزير الخارجية الجديد محمد جواد ظريف المفاوضات النووية، لكن ممثلي القوى الكبرى من مجموعة (1+5) وهي الولايات المتحدة وفرنسا وبريطانيا وروسيا والصين وألمانيا وهم مديرون بالخارجية أو نواب وزراء وهو ما يمكن أن يطرح مشكلة.وكان روحاني قد أعلن أن «إحدى رسائل الناخبين هي أنه يجب إعادة النظر في السياسة الخارجية، وهو ما لا يعني تغييرا في المبادئ وإنما تغيير في النهج».وكانت مسؤولة الشؤون الخارجية بالاتحاد الأوروبي كاثرين آشتون قد دعت جواد ظريف إلى استئناف سريع للمفاوضات، ورد ظريف بأن طهران مستعدة لذلك سريعا.وجاءت هذه الأنباء بعد أيام من إعلان رئيس هيئة الطاقة الذرية الإيرانية المنتهية ولايته فريدون عباسي أن طهران قامت بتركيب 18 ألف جهاز طرد مركزي، وهو عدد أكبر مما كان معروفا في السابق.ونقلت وكالة أنباء الطلبة عن عباسي قوله خلال تسليم مهام منصبه لخلفه علي أكبر صالحي، الذي عينه الرئيس الجديد حسن روحاني على رأس الهيئة الذرية، إن إيران تمتلك 17 ألف جهاز طرد مركزي من الجيل الأول الأقدم، وإن عشرة آلاف جهاز من نفس الطراز وأكثر من ألف جهاز آخر أكثر تطورا جاهزة للتركيب.
حول العالم
أخبار متعلقة