حول العالم
موسكو / وكالات :نفى وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف أن يكون عميل الاستخبارات الأميركية السابق إدوارد سنودن قد تقدم بطلب للجوء السياسي إلى موسكو.ونقلت وكالات الأنباء الروسية عن لافروف قوله على هامش اجتماع لوزراء الخارجية في كزاخستان «لسنا على اتصال مع سنودن، ومحادثاته مع منظمة العفو الدولية غطيت بشكل واسع في الصحافة العالمية. وقد سمعت عن هذا اللقاء مثلما سمع أي شخص آخر».وأضاف أن «القوانين الروسية تنص على إجراءات معينة للحصول على حق اللجوء السياسي، وأولها مخاطبة هيئة الهجرة الفدرالية».من جهتها، قالت المتحدثة باسم هيئة الهجرة الفدرالية الروسية زالينا كورنيلوفا لوكالة إيتار-تاس «إن الهيئة لم تتلق أوراق سنودن بعد».يذكر أن سنودن طلب أثناء لقائه حقوقيين روسا أمس الأول الجمعة المساعدة في الحصول على اللجوء المؤقت في روسيا. ووعد بالكف عن «إلحاق الضرر بالولايات المتحدة إذا قبلت موسكو طلبه».ونقلت قناة روسيا اليوم عن تاتيانا لوكشينا -وهي إحدى المشاركات في اللقاء مع سنودن في مطار شيريميتييفو بموسكو- قولها «إن الموظف الأميركي طلب لجوءا مؤقتا في روسيا، لأنه لا يستطيع حاليا السفر إلى أميركا اللاتينية»، حيث عرضت عليه بعض دولها منحه اللجوء السياسي.وأضافت لوكشينا -وهي مساعدة مدير مكتب منظمة هيومن رايتس ووتش في موسكو- أن سنودن يريد أن تتوجه منظمات حقوقية بطلب إلى الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي بالامتناع عن التدخّل في عملية حصوله على اللجوء السياسي.وتحاول واشنطن اعتقال سنودن لمحاكمته في أراضيها بتهمة تسريب معلومات استخبارية سريّة والتجسّس، حيث سرب معلومات بشأن برنامج أميركي لمراقبة وسائل الاتصالات.وفي محاولة لتجنب الاعتقال غادر سنودن الشهر الماضي هونغ كونغ متوجها إلى أميركا اللاتينية مرورا بموسكو، إلا أن واشنطن ألغت جميع جوازاته، ما أرغمه على البقاء في منطقة الترانزيت بمطار شيريميتييفو في انتظار رد من أية دولة من الدول العشرين التي تقدم إليها بطلب اللجوء.وفي واشنطن، قال البيت الأبيض إنه يتعين على روسيا طرد سنودن، وأدان منحه الفرصة للتحدث بشكل علني.ــــــــــــــــــــــــــــــ[c1] زعيم بوكو حرام يؤيد هجوم المدرسة بنيجيريا [/c] أبوجـــا / وكالات :أعلن قائد جماعة بوكو حرام النيجيرية أنه يدعم الهجوم الذي استهدف مدرسة ثانوية بنيجيريا يوم 6 يوليو الجاري وأدى إلى مقتل 42 شخصا، لكنه لم يعلن مسؤولية جماعته عن المجزرة.وقال أبو بكر شيكو -الذي تضعه الولايات المتحدة على قائمة الإرهاب- في تسجيل مصور حصلت عليه وكالة الأنباء الفرنسية، إنه يدعم تماما «الهجوم على المدرسة الغربية في مامودو شمال ولاية يوبي».وكانت مصادر أمنية وطبية في نيجيريا قد أفادت في حينها بأن مسلحين تشتبه السلطات في انتمائهم إلى جماعة بوكو حرام، قتلوا 42 شخصا -غالبيتهم من التلاميذ- في هجوم ليلي على مدرسة ثانوية بولاية يوبي شمال شرق البلاد.وحسب شهود عيان فإن هجوما بالبنادق والقنابل وقع على المدرسة الثانوية في حي مامودو بولاية يوبي، تم خلاله جمع الطلاب وطاقم المدرسة في مبنى ثم إلقاء القنابل المتفجرة وإطلاق النار عليهم.وفي شريط الفيديو وصف شيكو جميع مدارس التعليم الغربية بأنها مؤامرة على الإسلام، لكنه مع ذلك امتنع عن تبني إعطاء التعليمات للهجوم. وقال في الرسالة التي جاءت بلغة الهوسا «نحن لا نهاجم الطلاب».وولاية يوبي واحدة من ثلاث مناطق تخضع لحالة الطوارئ التي أعلنتها الدولة قبيل هجوم عسكري كاسح ضد جماعة بوكو حرام في مايو الماضي.يذكر أن حاكم الولاية إبراهيم غيادام أمر بعد ثلاثة أيام من المجزرة بإغلاق المدارس تحسبا لهجمات من قبل مسلحين.ــــــــــــــــــــــــــــــ[c1] استبعاد الخطأ البشري في حادث قطار بفرنسا [/c] باريس / وكالات :استبعد وزير النقل الفرنسي فريدريك كافيليه أمس السبت أن يكون «الخطأ البشري» وراء حادث القطار الذي خرج عن مساره جنوب العاصمة باريس وأسفر عن مقتل ستة أشخاص.وكان القطار الذي كان يقل 385 شخصا قد اصطدم أمس الأول برصيف في محطة «بريتيني-سور-أورج» الواقعة على بعد 40 كيلومترا جنوب باريس، وأصيب به أيضا نحو 30 شخصا في الحادث.وقال كافيليه لقناة «آر. تيه. إل» الإذاعية الفرنسية إن سائق القطار قام بردة فعل استثنائية بتشغيله نظام الإنذار على الفور، مما أدى إلى تجنب الاصطدام بقطار آخر كان آتيا في الاتجاه المعاكس وكان سيصطدم بفارق ثوان بالعربات التي خرجت عن السكة.وأضاف أن المحققين يدرسون فيما إذا كان عيب في القضبان وراء وقوع الحادث.من جهتها، رجحت شركة السكك الحديدية الفرنسية أمس السبت أن يكون تحويل خاطئ للمسار هو السبب في انحراف القطار عن القضبان.وشدد الوزير الفرنسي على ضرورة إجراء تحديث للخطوط الكلاسيكية وتجديدها وصيانتها، مشيرا إلى أن الأمر مثير للقلق مع التدهور الذي حصل في السنوات الأخيرة بسبب عدم تخصيص الإمكانات الضرورية للخطوط الكلاسيكية.وكانت الجمعة أكثر أيام عطلات نهاية الأسبوع ازدحاما في فرنسا التي تحتفل الأحد بعيد «الباستيل»، وهو العيد الوطني بذكرى الثورة الفرنسية التي جرت عام 1789 وهو يوم عطلة رسمي في فرنسا.