[c1]فنزويلا تعرض اللجوء على سنودن[/c] كاراكاس / وكالات :عرض الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو منح الأميركي إدوارد سنودن -المتهم بكشف برنامج سري ضخم للتجسس على الاتصالات في الولايات المتحدة- اللجوء "الإنساني" في فنزويلا.وقال مادورو خلال استعراض في العاصمة كراكاس بمناسبة عيد الاستقلال إنه قرر بوصفه رئيسا للدولة والحكومة منح سنودن "اللجوء الإنساني" لحمايته من "اضطهاد الإمبراطورية الأقوى في العالم", في إشارة إلى الولايات المتحدة.ويُعتقد أن سنودن -الذي تريد واشنطن استرداده لمحاكمته- لا يزال في منطقة المسافرين (ترانزيت) في مطار موسكو-شيريميتييفو الذي حل به قبل نحو أسبوعين.وقال الرئيس الفنزويلي إن في وسع الشاب الأميركي, وهو متعاقد سابق مع وكالة الاستخبارات الأميركية، "أن يأتي ويعيش في أرض الأسلاف, أرض (سيمون) بوليفار و(هوغو) شافيز بعيداً عن اضطهاد أميركا الشمالية الإمبريالية".وبصورة متزامنة, أبدى رئيس نيكاراغو دانيال أورتيغا استعداده لمنح سنودن اللجوء, قائلاً إن بلاده ستكون مسرورة باستضافته إذا سمحت الظروف بذلك.وجاءت تصريحات مادورو وأورتيغا في نفس اليوم الذي كشف فيه موقع ويكيليكس أن سنودن طلب اللجوء من ست دول أخرى لم يذكرها بعدما كان راسل قبل أيام 21 رئيس دولة للسبب نفسه.بيد أن دولاً كثيرة بينها فرنسا وإيطاليا وألمانيا والبرازيل رفضت منح سنودن اللجوء, كما أن روسيا لم تتحمس لاستضافته خشية توتير علاقتها بالولايات المتحدة.وكان الرئيس البوليفي إيفو موراليس أبدى في وقت سابق استعداد بلاده لاستضافة سنودن إذا تقدم بطلب لجوء.وأثناء عودته الثلاثاء الماضي من موسكو, منعت فرنسا والبرتغال وإيطاليا وإسبانيا طائرة موراليس من التحليق في أجوائها قبل أن تُحول وجهتها إلى مطار فيينا حيث ظلت رابضة لمدة 13 ساعة للاشتباه في أنه كان ينقل معه الشاب الأميركي الملاحق من بلاده.[c1]انطلاق أكبر مناورةعسكريتين بين الصين وروسيا[/c] بكين / وكالات :بدأت الصين وروسيا أكبر مناورة عسكرية مشتركة قبالة بحر اليابان بهدف دعم تعاون البلدين في مكافحة القرصنة، وسط تأكيدات من الجانبين بأن التدريبات غير موجهة ضد أي طرف ثالث، ولا تحمل رسائل سياسية.وكانت عشرون سفينة حربية صينية وروسية قد تجمعت للمشاركة في مناورات بحرية مشتركة تعرف باسم "التدريب البحري المشترك 2013"، من بينها سبع سفن تابعة للقوات الصينية وصلت إلى مرفأ فلاديفوستوك في أقصى الشرق الروسي.وتعتبر المناورات البحرية الضخمة التي ستستمر نحو أسبوع، مؤشراً جديداً على تطور العلاقات بين البلدين الخصمين إبان الحرب الباردة، على اعتبار أنها أكبر مناورة بحرية بين الصين وأي شريك أجنبي آخر.ويشارك في المناورات عشرون سفينة حربية روسية وصينية وغواصة واحدة، إضافة إلى سفن مساعدة وعشرات الطائرات.وقالت وزارة الدفاع الصينية إن من المقرر إجراء المناورات المشتركة مع روسيا بمشاركة ثماني طائرات من أشكال مختلفة، إضافة إلى وحدتين من القوات الخاصة، بهدف التدريب على مواجهة الغواصات وتقوية الدفاعات الجوية.واعتبر قائد البحرية الصينية وو شنغلي أن التدريب يهدف إلى دعم قدرات البلدين في التعامل المشترك مع التهديدات الأمنية البحرية، ويؤكد "التصميم القوي" لحماية السلام العالمي والاستقرار الإقليمي بشكل مشترك، على حد تعبيره.من جهته حاول ليونيد سوخانوف نائب قائد البحرية الروسية بعث رسائل طمأنة إلى المجتمع الدولي، عندما اعتبر أن التدريبات "ليست موجهة ضد أي طرف ثالث وليست مشحونة سياسياً"، ودعا إلى عدم اعتبارها "تهديداً أو تحذيراً لأي بلد".وأكدت صحيفة "الشعب" اليومية الرسمية الناطقة باسم الحزب الشيوعي الصيني أن التدريب "لا يشكل تهديداً عسكرياً" للدول الأخرى، واعتبرته مجرد تدريب روتيني بين البلدين.كما أكد الباحث البحري لدى جيش التحرير الشعبي شانغ غونش على البعد التقني للمناورات التي اعتبر أن أهميتها تتجلى في "الاستخدام المكثف لرادار التحكم في النيران وتوجيه الصواريخ وأجهزة السونار والاتصالات الكهروضوئية والمعدات الإلكترونية الأخرى".
حول العالم
أخبار متعلقة