[c1]أوباما يرشح جمهوريا لرئاسة (إف بي آي)[/c] واشنطن / وكالات :رشح الرئيس الأميركي باراك أوباما جيمس كومي، وهو أحد الجمهوريين الذين خدموا في إدارة الرئيس السابق جورج دبليو بوش، لرئاسة مكتب التحقيقات الفيدرالي (إف بي آي).وكان كومي (52 عاما) مسؤولا كبيرا في وزارة العدل الأميركية في إدارة جورج بوش الابن. وإذا وافق مجلس الشيوخ على ترشيحه للقيام بهذه المهمة للسنوات العشر المقبلة، فإنه سيحل محل روبرت مولر الذي خدم منذ عام 2001.وقد عارض كومي في 2004 الإدارة الأميركية بشأن برنامج تنصت للوكالة الوطنية للأمن، وهو البرنامج الذي أصبح اليوم في قلب عملية كشف النظام الأميركي الواسع لمراقبة الاتصالات.وقال أوباما في حديقة البيت الأبيض إن كومي «كان على استعداد للتخلي عن العمل الذي يحبه حتى لا يشارك في أمر رأى أنه سيئ جوهريا»، مذكرا أن المدير الجديد هدد حينها بالاستقالة.ورفض كومي الذي تولى حينها وزارة العدل بالإنابة بسبب دخول الوزير جون أشكروفت المستشفى، تقديم موافقة وزارته على برنامج التنصت بقيادة الوكالة الوطنية للأمن.وامتدح أوباما كومي ووصفه بأنه رجل صاحب باع طويل في القضاء وحكم القانون، مشيرا إلى عمله في مكافحة الجريمة المنظمة والعنف المسلح كمدع فيدرالي وأيضا عمله كنائب للمدعي العام.ورغم كون كومي جمهوريا، فإنه ينظر إليه على أنه صاحب صوت مستقل في واشنطن، وامتدح أوباما نزعته الاستقلالية ونزاهته أكثر من التزامه بالسياسات الحزبية.ويتمتع كومي بخبرة طويلة في مجال تطبيق القانون، بما في ذلك الإشراف على المحاكمة في قضية «التفجير الإرهابي» بأبراج الخبر في المملكة العربية السعودية عام 1996، الذي قتل فيه 19 جنديا أميركيا.[c1]أردوغان يحشد أنصاره.. واعتقال نشطاء[/c] أنقرة / وكالات :شرع رئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان في جولات داخلية لحشد أنصاره، في ظل الاحتجاجات المناهضة لحكومته على خلفية ما بات يعرف بأحداث ميدان تقسيم في إسطنبول. بينما اعتقل 18 ناشطا وأودعوا السجن لمشاركتهم في المظاهرات الاحتجاجية.ويلتقي أردوغان بأنصاره في مدينة القيصرية في قلب منطقة الأناضول جنوب شرق تركيا، ويتوقع أن يحث في كلمة له الناخبين على دعم حزب العدالة والتنمية قبل انتخابات مجالس البلدية المقررة في مارس/آذار القادم.وقد علقت في ميدان بالقيصرية لافتة كتب عليها «دعونا نفسد اللعبة الكبرى دعونا نكتب التاريخ»، وعلقت صور أردوغان على المباني المحيطة.ولم تشهد القيصرية -وهي من «نمور الأناضول» التي ازدهرت صناعاتها الصغيرة خلال عشر سنوات- الاشتباكات التي تركزت في إسطنبول والعاصمة أنقرة ومدينة آسكي شهر القريبة.ومن المقرر أن يواصل أردوغان جولاته في مطلع الأسبوع بمدينة أرضروم في شرق البلاد وسمسون على ساحل البحر الأسود.وكان أردوغان قد وصف المحتجين بانهم «حثالة» يستغلهم «إرهابيون»، واتهم قوى أجنبية ووسائل إعلام دولية ومضاربين في الأسواق بمحاولة إذكاء الاضطرابات فيما سماه «اللعبة التي تلعب مع تركيا».تأتي جولات أردوغان بينما تستمر أعمال عنف متفرقة -حسب وكالة رويترز- في مناطق مختلفة منها أنقرة، حيث نزل نحو ألف شخص إلى الشوارع خلال الليل. بينما استخدمت الشرطة القنابل المسيلة للدموع ومدافع المياه لتفريق المتظاهرين، مما أدى -حسب وكالة دوغان للأنباء- لإصابة أربعة محتجين وضابطي شرطة.كما أكدت جمعية المحامين أن 18 ناشطا من «حزب المضطهدين» الاشتراكي التركي اعتقلوا الجمعة وأودعوا السجن في انتظار ملاحقتهم لمشاركتهم في المظاهرات الاحتجاجية.وأوضحت قناة «إن.تي.في» التلفزيونية الإخبارية أن عناصر حزب المضطهدين -وهو حزب صغير نشط كثيرا أثناء حركة الاحتجاج- ملاحقون بتهمة «الانتماء إلى منظمة إرهابية» و»تدمير ممتلكات عمومية» وتهم أخرى يعاقب عليها القانون بالسجن عدة سنوات.وكان وزير الداخلية معمر غولر تحدث في وقت سابق عن حملة مداهمات أدت إلى اعتقال 62 شخصا في إسطنبول و23 في أنقرة. وأضاف غولر «أن العملية التي أعد لها منذ سنة تستهدف منظمة إرهابية هي الحزب الشيوعي الماركسي اللينيني الذي شارك أيضا في مظاهرات حديقة جيزي».يذكر أن احتجاجات سلمية، من جانب أنصار حماية البيئة لوقف مشروع بناء في متنزه بإسطنبول، كانت قد تحولت إلى مظاهرات غضب في مدن عدة إزاء ما وصفه المحتجون بأنه تزايد للاستبداد في إدارة أردوغان، مما أدى إلى مقتل خمسة أشخاص وجرح أكثر من 7800.وكانت ست منظمات تركية للأطباء أدانت أمس الأول ما عدته الاستخدام المفرط للشرطة للغاز المسيل للدموع في قمع المظاهرات المناهضة للحكومة التي شهدتها تركيا على مدى ثلاثة أسابيع، وأشارت إلى حالتي وفاة محتملتين بسبب الغاز الذي وصفته بأنه «سلاح كيمياوي».[c1]واشنطن تتهم سنودن بالتجسس وسرقة المعلومات[/c] واشنطن / وكالات :وجه القضاء الأميركي إلى إدوارد سنودن رسميا تهمة التجسس وسرقة ممتلكات حكومية ونقل معلومات تتعلق بالدفاع الوطني دون إذن والنقل المتعمد لمعلومات مخابرات سرية لشخص غير مسموح له بالاطلاع عليها.وذكرت وثيقة قضائية أعلنت الجمعة أن الولايات المتحدة وجهت اتهامات لسنودن، الموظف السابق في جهاز الأمن القومي الأميركي، الذي كشف معلومات سرية عن استخدام الجهاز لبرامج تنصت ورصد إلكتروني واسعة النطاق في لائحة اتهام جنائية بتاريخ 14 يونيو.وقدمت شكوى ضد سنودن إلى محكمة فدرالية في ولاية فرجينيا، حيث مقر شركة بوز آلن هاملتون التي كان يعمل فيها المتهم، وتضمنت إلى جانب التجسس وكشف معلومات سرية، تهمة سرقة معلومات تخص الحكومة.وقد تصل العقوبة على التهم الثلاث مجتمعة إلى عشر سنوات سجن.وكانت صحيفة واشنطن بوست قد ذكرت أن القضاء الأميركي وجه تهمة التجسس لسنودن (29 عاما)، وأضافت أن المتهم اللاجئ في هونغ كونغ وجهت له أيضا تهمتا السرقة واستخدام ممتلكات حكومية خلافا للقانون.
حول العالم
أخبار متعلقة