مقتل أربعة مدنيين وثلاثة من الناتو بأفغانستان كابل / وكالات :أعلن مصدر أفغاني وفاة أربعة مدنيين -بينهم امرأة وطفل- وإصابة ثمانية آخرين، عندما تعرضت سيارتهم لانفجار لغم أرضي في جنوب البلاد، بينما أفاد مسؤولون آخرون بمقتل ثلاثة من جنود حلف الناتو ومدني واحد السبت الماضي.وقال المتحدث باسم حكومة ولاية أورزجان عبد الله همت إن أربعة أطفال وامرأتين كانوا بين الجرحى، وألقى باللوم على «أعداء أفغانستان»، وهو مصطلح يستخدم من قبل المسؤولين لوصف مسلحي حركة طالبان التي لم تعلق على هذه الأنباء.وفي السياق ذاته قال مسؤولون إن ثلاثة من جنود حلف شمال الأطلسي (ناتو) ومدنيا يعمل معهم، قتلوا بأفغانستان في ثلاث هجمات السبت الماضي.وتوضح هذه الهجمات التي وقعت حجم المخاطر التي تواجه جنود قوة المساعدة الأمنية الدولية (إيساف)، حتى بعد تكليف الأمن الأفغاني بجزء كبير من المهام القتالية، قبل انسحاب الناتو المزمع العام المقبل.ولا تكشف إيساف عادة عن جنسيات القتلى، ولكن تمثل قوات الولايات المتحدة غالبية القوات في جنوب البلاد وشرقها.على صعيد آخر تظاهر عشرات الأفغان من ذوي الاحتياجات الخاصة أمام مبنى الصليب الأحمر في مدينة جلال آباد شرق أفغانستان، احتجاجا على مسلحين هاجموا المبنى الأربعاء الماضي.وخلف الهجوم قتيلا واحدا من حراس المبنى، في أول هجوم على منشأة الصليب الأحمر في البلاد منذ أن بدأت العمل هناك قبل 26 عاما.وهتف المتظاهرون ضد مرتكبي هذا الهجوم الذي وصفوه «بعدم الإنسانية»، ودعوا الحكومة إلى توفير الحماية للجنة الدولية التي تساعد آلاف المعوقين في أفغانستان بتوفير الأطراف الاصطناعية وإعادة تأهيل ضحايا الحرب والألغام الأرضية.ونفى زعماء طالبان أي تورط في الهجوم على مكاتب اللجنة الدولية للصليب الأحمر.[c1]مجهول يفجر نفسه بمركز للشرطة بإندونيسيا[/c] جاكرتا / وكالات :فجر مجهول يقود دراجة نارية نفسه في مدخل مركز للشرطة في مدينة بوسو بجزيرة سولاويسي وسط إندونيسيا.ولم يخلف الهجوم ضحايا باستثناء مقتل منفذ الهجوم، حسب ما قال المتحدث باسم الشرطة في المدينة.ونقلت وكالة الصحافة الفرنسية عن مصدر أمني قوله إنه يشتبه في أن منفذ الهجوم ينتمي إلى «جماعة إسلامية إرهابية» يقودها مبحوث عنه يسمى سنتوسو وسبق أن نفذت هجمات أخرى في المنطقة.أما وكالة أسوشيتد برس فنقلت عن ضابط في الشرطة بالمدينة قوله إن المهاجم حاول الدخول إلى مركز الأمن وقاوم شرطيا منعه من ذلك، ثم فجر نفسه على بعد نحو 15 مترا من مدخل المركز، وقال إن عاملا في محيط المركز الأمني أصيب بجروح.وقد دشنت إندونيسيا في السنوات الأخيرة حملة أمنية على من تسميهم «متشددين» و»إرهابيين» بعد هجمات وتفجيرات استهدفت أماكن عدة.وكانت الشرطة دهمت العام الماضي ما قالت إنه معسكر لتدريب من تسميهم «متشددين إسلاميين» في غابة قريبة من بوسو، مما أسفر عن مقتل شخص واحد واعتقال آخرين.
حول العالم
أخبار متعلقة