جنيف / متابعات :على الرغم من توافر الأدوات للتعامل مع وباء الإيدز، مازال حوالي مليوني شخص يموتون كل عام، وفقا لميشيل سيديبي المدير التنفيذي لبرنامج الأمم المتحدة المشترك المعني بفيروس نقص المناعة البشرية - الإيدز.وأشار سيديبي خلال حديثه أمام مجلس حقوق الإنسان في جنيف، الى أن الاستجابة لفيروس نقص المناعة البشرية الإيدز قد أظهرت ما يمكن تحقيقه عندما يقف الناس ويطالبون بحقوقهم، مضيفا أن العالم اليوم في منتصف الطريق لوقف وعكس آثار فيروس نقص المناعة البشرية، في ظل تخصيص الدول لمزيد من الأموال للقضاء على المرض وبقاء الجهات المانحة متمسكة بالتزاماتها.وأوضح سيديبي أن العالم انتقل من مرحلة عدم حصول المصابين على العلاج ضد فيروس الإيدز في عام 1996 إلى مرحلة حصول أكثر من 8 ملايين شخص عليه في عام 2011. ولكنه أضاف أن فيروس نقص المناعة البشرية ما زال يسلط الضوء على انعدام المساواة القاسي في هذا العالم: وقال”من المشين أنه في عام 2013، عندما يكون بحوزتنا كل الأدوات اللازمة للتغلب على هذا الوباء، لا يزال 1.7 مليون طفل يموتون كل عام لأنهم لا يستطيعون الحصول على العلاج. لا يزال يولد أطفال مصابون بالفيروس في البلدان الفقيرة، ولكن ليس في البلدان الغنية. لا يزال المرض يعتبر السبب الرئيسي للوفاة بين النساء الشابات. ولا يزال علينا مكافحة التحيز والتمييز والإقصاء والتجريم، ليس فقط في المنازل، ولكن في الشوارع والمستشفيات ومراكز الشرطة وقاعات المحاكم.
العالم في منتصف الطريق لوقف وعكس آثار فيروس نقص المناعة البشرية
أخبار متعلقة