صنعاء/ بشير الحزمي:جدد المدير التنفيذي لصندوق الأمم المتحدة للسكان الدكتور باباتوندي أوشيتيمن التزام الصندوق بتعزيز وتكثيف جهوده وبذل كل ما في وسعه من أجل القضاء على العنف القائم على النوع الاجتماعي.وقال في رسالته بمناسبة اليوم العالمي للمرأة أن العنف القائم على النوع الاجتماعي لا يزال مثار قلق شديد من حيث تأثيره على الصحة وحقوق الإنسان، ولا سبيل إلى تحقيق أي تنمية بشرية طالما استمرت معاناة النساء والفتيات من العنف أو العيش في ظل خوف محدق من أن يتعرضن له.وأوضح أن اليوم العالمي للمرأة هذا العام يوافق الاجتماع الذي تعقده حالياً في الأمم المتحدة في نيويورك لجنة وضع المرأة، الذي يركز هذا العام على الموضوع ذي الأولوية المتعلق بالتصدي للعنف ضد المرأة.وأشار إلى أن هناك الملايين من النساء والفتيات على الصعيد العالمي يعانين من جميع أشكال العنف، بما في ذلك الاغتصاب، والعنف الزوجي، وتشويه وبتر الأعضاء التناسلية للإناث، وزواج الأطفال، والعنف الجنسي في حالات النزاع المسلح وأثناء الأزمات الإنسانية.وقال إن النساء والفتيات اللاتي يتعرضن لإساءة المعاملة قد يعانين من آلام نفسية طويلة الأمد، وقد يتعرضن للرفض من جانب أسرهن أو مجتمعاتهن المحلية، أو يحرمن من فرص الرعاية الصحية والاكتفاء الذاتي الاقتصادي. وبالإضافة إلى ذلك، فإنهن يتعرضن لعواقب بدنية مباشرة. فالعنف الجنسي قد يؤدي إلى الحمل غير المرغوب فيه، وإلى الإجهاض غير المأمون، وإلى الصدمات المريعة المتسببة من ناسور الولادة أو الأمراض المنقولة عن طريق الاتصال الجنسي، بما في ذلك فيروس نقص المناعة البشرية - وكلها أمور يمكن أن تؤدي إلى الوفاة. وإننا، باعتبارنا جزءًا من المجتمع الدولي، لدينا التزام بضمان وضع حد لهذه الانتهاكات لحقوق الإنسان.ودعا إلى توحيد الجهود من أجل التوصل إلى توافق دولي في الآراء يجعلنا أكثر قرباً من تحقيق الهدف المتمثل في ضمان سلامة النساء والفتيات وعدم تعرضهن للعنف أو التهديد به. وهي فرصة لتحقيق أثر إيجابي يفيد حياة الملايين، و لا يمكن تضييعها.
|
تقارير
صندوق الأمم المتحدة للسكان يجدد التزامه بالعمل من أجل القضاء على العنف القائم على النوع الاجتماعي
أخبار متعلقة