رئيس اتحاد كرة القدم يؤكد:
صنعاء / 14 اكتوبر:قال الشيخ أحمد صالح العيسي رئيس الاتحاد العام لكرة القدم إن مباراة المنتخب الوطني الأول أمام المنتخب البحريني في السادس من الشهر القادم فبراير ضمن تصفيات المجموعة الرابعة المؤهلة للنهائيات الآسيوية 2015 بإستراليا التي من المفترض أن تلعب في اليمن ذهاباً ستلعب في دبي بالإمارات الشقيقة بسبب رفض الاتحادين الدولي والآسيوي لعب أي منتخب أو ناد في اليمن خوفاً على اللاعبين من أي أحداث أو مشاكل قد تؤدي إلى خسارة أرواحهم وباعتبار أن الوضع الأمني في اليمن غير مستقر ولا مستتب ولا يبعث بالاطمئنان.وأشار إلى أن الاتحاد وجه رسالتين للإتحادين الدولي والآسيوي لكرة القدم طالب فيهما بمنح اليمن حق لعب مباريات المنتخب في ملعبه وبين جمهوره كما هو محدد في جدول التصفيات الخاص بالمجموعة الرابعة وكون اليمن مستقراً وآمناً وسبق وأن لعب المنتخب الفلسطيني في اليمن وأقام معسكراً تدريباً قبل مشاركته في كأس العرب وكذلك لعب فريقا النجمة اللبناني والبقعة الأردني أمام شعب إب في تصفيات الأندية العربية باليمن ولم يحدث أي شيء ومن الظلم والإجحاف أن يستمر حظر اللعب في اليمن ومصادرة حق المنتخب اليمني من اللعب في ملعبه وبين جمهوره وفقدانه لعاملين مهمين يمنحانه القدرة على تحقيق نتائج جيدة ويمكنانه من المنافسة على خطف أحد المقعدين.وأوضح أن الاتحادين الدولي والآسيوي لكرة القدم لم يتفاعلا مع طلب الاتحاد ولم يوافقا وكانا قد طلبا في وقت سابق بعد مراسلتهما بتحرير تعهد من قبل الجهات الأمنية المختصة في اليمن يضمن توفر الأمن وعدم وجود أي مشاكل أو أي اختلالات أمنية ويتحمل مسئولية حماية البعثات الكروية وأن لا يلحق بهم أي أذى أو خطر وهو الأمر الذي لم يجد أي تعاون أو تفهم من قبل الجهات الأمنية المختصة.واختتم تصريحه بالتأكيد على أن الاتحاد سيظل يتابع الاتحادين الدولي والآسيوي لتلبية طلب الاتحاد في حال رفضهما القاطع بإرسال لجنة تحري إلى اليمن للإطلاع على الوضع الأمني والرفع بتقرير حول إمكانية استضافة اليمن مباريات منتخباتها وأندية أهلي تعز وشعب إب في التصفيات الآسيوية القادمة.