توصلت الأبحاث الطبية الحديثة إلى أن جراحات تصغير المعدة لتقليل معدلات الطعام المتناولة لخفض الوزن تعد الخيار الأمثل للتخلص من مرض السكر النوع الثاني. وأوضح الباحثون أنه عقب أيام قليلة من الخضوع لجراحات البدانة وقبل بدء آلية فقدان الوزن يشعر مريض السكر بالنوع الثاني بتحسن ملموس في مستويات السكر بالدم لا تستطيع عقاقير كثيرة الوصول لها.وقال شيرمان فاديم أستاذ أمراض السمنة ومدير البدانة والتمثيل الغذائي في مستشفى “ميثوديست” بمدينة “هيوستن” الأمريكية أن جراحات البدانة أوما يطلق عليه “الرصاصة الفضية” ليست مجرد جراحة بل تغيير في نمط الحياة بغية الوصول لوزن معتدل والتخلص من مرض السكر، طبقاً لما ورد بوكالة “أنباء الشرق الأوسط”. ويأتي ذلك في الوقت الذي لم ينف فيه الأطباء وجود مخاطر للجراحة مثلها مثل أي جراحة بينما يرى البعض الآخر أنه قد لا تكون العلاج المناسب لجميع مرضى السكر النوع الثاني لتحقيق الهدف المنشود من غير تغيير نمط الحياة بصورة جذرية وتبنى نمط حياة صحي متوازن مع ممارسة الرياضة بصورة منتظمة.